أخت زوجي الغيورة أفسدت علي حياتي

بما انك سامحتيها مش معناها مشروط عليك تتخاطي معاها مرة تانية..خلي علاقتك معاها سطحية جدااااا .لان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ..امشيلها في الظروف اللي تمشي فيها الناس بمعني يكون فيه حد ثاني تهدرزي عليه من غيرها هيا ..ولو جاتك خلي تعاملك معاها رسمي وكأنها ضيف اول مرة تشوفيه

اسلوبك و تفكيرك حق مراهقات 

تبدو من النوع الخبيث المتلاعب الذي لا يمكن اصلاحة وتعود للتخريب وتسبيب المشاكل ، قاطعيها تماماً ولا تتعرضي لها بعد الان وانسي الموقف ولا تلومي نفسك ، فهي خبيثة و وضعتك في معضلة "ملعون اذا فعلت ملعون اذا لم تفعل" ؛ لأنه حتى لو رفضت مسامحتها في هذا الموقف كان شكلك سيبدو سئ امام الناس

انتي غلطتي اول مره لانك مارفعتي عليها قضية شرف وهي جاتك تبكي قدام الناس علشان تجبرك ترجعين علاقتك فيها وتصرفك صحيح لانك لو رفضتي الناس بيقولون انها انسانه طيبه وجات اعتذرت وانتي شريره لانك رفضتي الان كل هذا انتهى عليكي الان بالتالي تقطعين علاقتك فيها تماما وماتدخلينها بيتك واذا زوجك كلمك قولي سامحتها امام الناس لانها احرجتني لكني لا اريد اي علاقه فيها بلكي رقمها من جوالك واذا جائت بيتك لاتفتحين لها واذا زوجك دخلها ادخلي غرفتك وارفضي استقبالها هي رجعت لانها شافت حياتك ماشيه تمام رجعت تعمل لك مشاكل من جديد وهذي المره اذا اتهمتك من جديد في شرفك توجهي مباشره للقضاء حتى لو زوجك رفض تذكري انها عدوتك اللدوده وتكلمي عند الناس وعلميهم بكل المشاكل اللي عملتها لك شوهي سمعتها امام الكل ولاتجتمعين معها ابدا في مكان اومناسبه وحده واذا تقدرين كلمي اخت زوجها واشرحي لها كل شيء ودعيها تكلم زوجها يبعدها عنك

من اسلوبك يتضح ان قلبك اسود 

خلي قلبك ابيضّ الدنيا قصيره المسامح كريم لكن لا ترجعي علاقتك بها أنا تونسية و عندي عمتي طعنت في شرفي و قلبت عني كلام لما اشتريت بيتي الجديد من فلوسي و عرقي و شغلي قالت أنني اشتغل في الدعاره و حينها كان عمري 24 سنة ، بكيت شديد البكاء و لم اعلم اهلي بالكلام و سكتت.  ،دارت الدنيا و عمتي صار لها كنسر رحت و زرتها و قلبي صافي ، صدقيني قبل موتها بيوم وهي تحتضر و أنا في الغربه ، حلمت بها عارية تمام تجري ورايت و أنا اهرب منها و هي تركض ورايت في أماكن مجهولة و شوارع ضيقة و لم تجدني ، أظن أنها تركض كي تقول سامحني الظلم ظلمات و أنا والله سامحتها قدام رب العالمين لكن يمكن الله ما يسامح شفتها مسبولة امامي ميته الله يرحمها الإنسان يجهل و يعصي و يظلم و بالنهاية تنتهي حياته مافي شي يستاهل سامحيها حتى تشفى انتي للكن لا تعيدي العلاقه بالنهاية بكت و ندمت 

احمي نفسك وحدودك واعملي اللي يريح قلبك، والذي حصل ما كان ضعف منك بل قوة وصبر، وخلي رضاك عن نفسك يكون في إنك تسمعي لمشاعرك وتحمي سلامك الداخلي بدون ما تضغطي على روحك، إذا ارادت زيارتك يا عزيزتي اعتذري بلطف أو تحججي بأي شيء وانتهت القصة 

خليني أقولك إن ردة فعلك طبيعية جدًا، الغضب والحزن والإحباط، وحتى الرفض لمجرد رؤية الشخص اللي آذاك، كل دا حقك الكامل، ومحدش يقدر يلومك عليه، سامحتِها وقتها؟ يمكن كنت تحت ضغط اللحظة، أو يمكن كنت تبغي تنهي الموقف من غير دراما، وهذا لا يعني إنك فعلًا نسيت أو تجاوزت الجرح، التسامح الحقيقي مش كلمة تقال، هو عملية طويلة، وممكن ما تحصلش أبدًا وده برضو حقك