بقائي في المنزل جعل مني إمراه تافهه

السلام عليكم ،حابة افضفض وأحكي معاناتي ،ربما سيعتبر البعض مشكلتي تافهة ولكنها بالنسبة لي كبيرة ومصيرية ، أنا سيدة متزوجة منذ 6 سنوات عمري تقريبا 30 سنة ،لطالما كنت ناجحة في دراستي حتى أني اكملت دراساتي العليا وتحصلت على دبلوم من الخارج والدراسة والمناصب العليا شيء مقدس في عائلتنا فأبي كان يشتغل بمنصب كبير في شركة كبيرة وامي كذلك وأختي محامية معروفة وأستاذة جامعية و اخي تقلد يدير شركة خاصة به وفي مجال تخصصه ، تزوجت بزوجي عن حب وقناعة وللأمانة هو رجل طيب وخلوق وكريم ولــــكن المجال العملي والتقدم في الحياة المهنية أخر همه وكل عائلته هكذا فشقيقاته كلهن ربات بيوت بسيطات ووالده كان مجرد حرفي بسيط ، بعد تخرجي اشتغلت في مؤسسة بترولية كبيرة ونجحت في مسابقة التوظيف وبعد زواجي بعامين أخذت ترقية وكنت احصل على مرتب مرتفع جدا بالنسبة لابناء جيلي وكنت في نفس الوقت اهتم ببيتي وزوجي وأنفق مالي على تزيين بيتي ونفسي لزوجي وبعد إنجابي لطفلي الاول تعبت قليلا ولكني واصلت العمل وكنت أضع طفلي عند أمي وبعدها حملت بابنتي الثانية وتعبت كثيرا وقررت ترك العمل فور إنجابي لان منصبي في العمل كان يتطلب مني الكثير من الجهد والتركيز وبعد الإنجاب الثاني تركت العمل نهائيا بتشجيع من زوجي الذي فرح لقراري ، ولكن بعد مرور عامين من تركي العمل وجدت نفسي فجأة إمرأة تـــافهة صار كل همي في الحياة الغسيل والتنظيف والطبخ والنفخ والمشكلة ان زوجي صار يعمل في الخارج ولا يأتي الا كل شهرين وظروفه هناك لاتسمح له بإصطحابنا معه ، أصبحت حياتي فوضى في فوضى ، طفلاي صغيران وطبعا ألعابهما في كل مكان ولا يدعان اعمل براحتي وهما في شجار دائم غالبا ، اهلي يسكنون بعيدا ووحده الملل والروتين أصحابي أنا نادمة أشد الندم لتركي الشغل كان علي الصبر وتنظيم وقتي ووضع ابنائي في الروضة ، البقاء في المنزل جعل مني امرأة تافهة لا طموح ولا هدف لديها مثلي مثل اي واحدة لم تكمل تعليمها صرت احتقر نفسي والمشكلة ان زوجي رفض فكرة رجوعي للعمل فقد أعجبته فكرة زوجته الخادمة في المنزل طوال الوقت ، حتى انني أصبحت غير مستقلة ماديا وأصبحت احس انني اشحذ من زوجي المال لشراء ابسط أشيائي ، بينما لا توانى على الإنفاق على والديه يعني باختصار بعدما كنت في ألافق أصبحت في السافلين وهذا كله لتركي العمل ...