يحاصرني بمحبته فهل هي محبة صادقة أم من ورائها نوايا أخرى!
يحاصرني بمحبته فهل هي محبة صادقة أم من ورائها نوايا أخرى !!!!؟؟ تتهافت أفكاري بين الجيد والسئ ، .أنا فتاة متزوجة من مدة كم سنة ولدي طفل . أعيش حياة هادئة متوازنة و زوجي يعاملني بشكل جيد و يخاف على مشاعري و يسعى لإرضائي و يقدم لي الحب ويدافع عني أمام أهله . أما في الملكة فقد كان سئ جدا معي . كان يجرحني كثيرا ويقول أنه لا يحس تجاهي بمشاعر ومرة أصابه البكاء الشديد أمامي وكأنه منهار . كل كلامه وتصرفاته كانت تدل على أنه متعلق بغيري ولا يستطيع أن يحبني وهناك مواقف كثيرة بدرت منه من الصعب أن تنسى. كان يعاملني بقسوة و دفاشة . على الرغم من أنه بأول فترة الخطبة أول تعارفنا انجذب إلي كثيرا وأحبني وكان متلهف لي ومولع يكتب لي الأشعار ويغدق عليي بحبه المجنون وبعد شهرين تغير وانقلب حاله وكأنه أسترجع ذكرياته مع أخرى قبلي . لا أعلم لماذا لم يتركني واستمر بالزواج مني . ربما بسبب ضغط أهله . أما أنا فاستمريت معه وتزوجته لأعطي لأنفسنا فرصة أخيرة بعد أن يحصل بيننا حياة وعشرة لأن خطبتنا كانت كل منا ببلد . ونتكلم على النت.زكنت أقرر بداخلي اأنني سأنفصل عنه بيوم من الأيام إذا لم يتغير شئ . لكن العجيب أنه ومن أول يوم زواج وجدت منه معاملة مخالفة تماما . كان يعاملني حتى شعرت بنفسي ملكة . ملكته وملكة بيته. لا أعلم ماسبب هذا التغير . ربما رضي بنصيبه بعد ضغط أهله عليه وهذا مايدايقني ويجرحني أكثر . كان أيضا كثير الكلام عن التعدد . دون أن يهتم لمشاعري . بل كان يقنعني بإصرار وكأنه يخطط مستقبلا للزواج من أخرى ويريد أن يحصل على القبول مني من للآن أو أن يخبرني بحقيقة نواياه كي لا أنصدم . المهم . انني الآن وكل يوم أتذكر كل الذي بدر منه بالملكة تجاهي . وخاصة أني لم أكن واعية لسبب تصرفاته . فلم تحدث مواجهة بيننا عن تدايقي من هذه الأفعال . لذلك بقي حزن بداخلي وجروح عميقة .بالإضافة أنني لا أعرف نواياه . وأخاف من نواياه مستقبلا . ومن نواياه التي تدفعه لمعاملتي بشكل جيد . أخاف أن يكون يعاملني جيد حتى لا يترك لي المبرر لزواجه من أخرى . وأنه غير مقصر معي . وربما يدافع عني أمام أهله بسبب تأنيب ضميره أنه كان يتكلم عليي أمامهم بأنه لا يحبني . وأراد الآن أن يعوضني . و هوه يقدم لي الحب ليس لأنه يحبني بل لكي يجعلني أحبه حتى نعيش بسلام ولا أنكد عليه . هذه الأفكار السلبية التي تأتيني وتكدر عليي المختصر . أنني أشك بحبه كثيرا وبكل شئ جميل يبدر منه . فقدت الثقة بحبه للأبد . وأنا امرأة لا أستطيع التنازل عن الحب . فقد تخليت عن جامعتي حتى أتزوج وأعيش الحب بالحلال . إما يجب أن أصلح الحال بيننا أو أفكر بالانفصال و متحيرة وواقعة بين كفين. عندما أرى أنني لا أنسى و أي مشكلة بيننا أو مجرد سكون للحب من طرفه تجاهي تطفو كل أقواله وأفعاله القديمة على السطح فأنفر منه . وأقرر أن أفتعل المشاكل معه . ثم مايلبث أن تأتيني ذكرى من بعض مواقفه الحلوة بعد الزواج أو يأتي هو إلي مبتسم و يسألني عن حالي وعن سبب تغيري ويتودد إلي . فأتراجع عن ذلك . يحاصرني بمعاملته الحسنة من كل حدب . و بنفس الوقت أفكر أنه يجب عليي أن أكون صافية تجاهه لذلك يجب أن أصارحه بجروحي منه . وأخاف من ردة فعله إذا صارحته أن أخرب على حالنا . أفيدوني ماذا عليي أن أفعل وهل محبته لي صادقة ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة ميساء حموري عزيزتي لا احد يستطيع ان يعطي كل هذه المشاعر وهو يمثل ،من الممكن ان زوجك كان يحب اخرى ولكن حصل بينهم شيء جعله ينفر منها ويتوقف عن حبها وعندما عاش معك احبك واحب مشاعرك وطباعك الجميله ووجد فيك امورا جميله لم يجدها باخرى لذلك هو يعاملك بكل هذا الحب واللطف فلا تكوني شكاكه وتخسري هذه الاوقات الجميله بالعكس استمتعي بها واعملي على تطويرها وتثبيتها عنده .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين