يبحث عن أي ثغرة ليستهزء بي

بسم الله ..السلام عليكم ورحمة الله .. حياتنا في البداية كأي بداية جميلة لطيفة حب ومودة ورحمة وتعاون ، ولكن رويداً رويداً بدأت تظهر المشاكل وتزيد والخطأ كان عندي سواءً كنت المخطأه أم لا أُبادر بالاعتذار وإنهاء المشكلة وأخينا في الله اعتاد على ذلك .وحتى لا أكون كفّارة عشير وقبل أن اذكر السلبيات سآتي بذكر الإيجابيات . زوجي حنون طيب القلب خدوم يرحمني ويحاول أن يسعدني بقدر ما يستطيع حريص ويعرف أين يضع ماله .لن أذكر تفاصيل كثيرة ، لكن سآتي "بالزبدة"* شخصيتي قيادية وزوجي يحس أنني أريد التحكم فيه ويظهر ذلك في كلامه " لا تأمريني ، لا تقولي لي ..الخ"* في الغالب عندما نخرج لا بد أن يتمشكل معي “ قصري صوتك ، ليش تلبسين كذا “ * شخصيته حساسه وأحاول بقدر ما أستطيع أن لا أجرحه أما هو فالعكس تماماً يبحث عن أي ثغره ليستهزء بي ، في الآونه الأخيرة بدأت اعامله بمثل اسلوبه عسى أن يحس ويسكت .* وأيضا إنتقادي بالدرجة الأولى يرى الأشياء السلبية ويضع عليها مكبّر ويبدأ بلسانه السليط ، أما الإيجابيات فلا يراها بتاتاً ، أحاول بقدر ما أستطيع أن أغير الأشياء السلبية لأجله ولأجل أن تمضي هذه السفينة ولكن دون جدوى عند أصغر غلطه ينسف الأول والتالي .* وممكن أن يصل بنا العناد والزعل إلي شهر وأحياناً لا بد من تدخل الأهل لاصلاح الأمور ، ونعود ونصلح ولكن دون حل لأنني وكلما حاولت الجلوس للنقاش يتهرّب أو يقولها بصريح العباره " خليها تمشي ولا ترجعين تحفرين " !* يحاول التملّص من دوره كرجل البيت وإلقاء الحمل على غيره فمثلاً لدي موعد " خلّي أي أحد يوديك" وحتى أغراض البيت " شيليها وديها البيت ، نزلي الشنط للسياره "* لو كان بمقدوره أن يحبسني في البيت ويأتي لي بالطعام والشراب .. يمكن أن يصبح أسعد رجل في العالم .* أنا في الوقت الحاضر اجلس في البيت ولكنني أنتظر الوظيفة بفارغ الصبر لأن المصروف الذي آخذه منه لا يكفي اعترضت وحاولت زيادته ولكن دون جدوى ، وأحياناً يساومني عليه .ولا أخفيكم هو أيضاً يريد وظيفتي ليأخذ قرض باسمي وليأتي بسائق أنا أدفع راتبه ومصاريف البيت ،، لا أعرف ماذا بقي له كرجل ! .. حقاً أريد حل يرضيني ويرضيه .وجزاكم الله خيراً وأعانك على الحق .