ألم الفراق يقتلني

السلام عليكمتربطني بزوجي علاقة رائعة والحمد لله تزوجنا بعد حب كبير وهذا الحب يزداد يوما بعد يوم والحمد لله طبعا ، ولكن ولظروف عمله ودراستي الماجستير هو في دولة وانا في دولة اخرى ، نلتقي في العطلات و الاجازات ونذهب احيانا في رحلات كل بضعة أشهر ولكن هذا لا يخفف ألم الفراق بل يزيده ، في كل مرة ننفصل في المطار قلبي ينفطر وابقى ابكي لايام ، أراه يواسيني في مكالمات الفيديو ودموعه في عينيه يحتاج لمن يواسيه اكثر مني ، ملأت وقتي في الدراسة وتعلم لغة جديدة ولكم عندما يأتي الليل يعود كل الحزن والمشكلة الأكبر ليست بالحزن بل بالدِّين عندما كنّا نعيش معا قضيت سنة ونصف ادعو الله ليلا نهارا وامام الكعبة وليال رمضان ان لا نفترق انا وهو طبعا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم أؤمن بذلك ولكن أشعر احيانا بأن ديني اصبح اقل وهذا يخيفني ربما بسبب انه لم يحدث ما تمنيناه او بسبب الحزن ، بيتي الكبير والبارد معنويا يقتلني كل يوم عائلتي تقف بجانبي ولكن كل لديه عمله ودراسته وامي لديها همومها وهي تلجأ لي لكي اواسيها هي وابي فأحاول ان أكون قوية امامهما ..... حاولت الحصول على منحة ماجستير في بلد عمل زوجي وحصلت عليها من بين آلاف الطلبة بسبب تفوقي ولكن إجراءات الاقامة لم تكتمل وبقيت الجامعة تنتظر إنهاء إجراءات اقامتي التي لن تنتهي بسبب جنسيتي وتأثيرها علي في ذلك البلد ، لا يوجد حل سوى التخلي عن حلمي بالدكتوراه وهو الحلم الأكبر لزوجي ايضا وترك الحلم والذهاب للعيش معه مع ان اكثر ما يحبه زوجي بي هو حبي للدراسة ..او تخليه عن عمله وهو عمل ممتاز لكي نكون معا ، استغفر الله من طريقة تفكريري ورفضي للواقع وأريد ان اتحسن ويذهب الالم واخاف على زوجي من وحدته وعمله الكثير وقلة طعامه عذرا على الاطالة وشكرا