أنا جميلة وفاتنة لكني لا أثير زوجي، كيف أتصرف معه؟

اول مره اتكلم بس حاسه فيكي انا مو مكلتي افلام اباحيه ابدا من طرف زوجي ابدا فالحمدلله بس مشكلتي شبه مشكلتك بالنتيجه ياريت تقري رسالتي عشان تعرفي ان ألمك اقل بكتير ولو حدا يقدر يساعدني وينصحني شو اعملانا فتاه كمان فاتنه وكمنت من غير مكياج ابهر اي شخص و كنت وانا امشي بالشارع اتعرض لكثير من عروض الزواج من جمالي اكثر من شخص يعبر امامي ويرجع لعندي ويقلي تتزوجيني وهو مبهور بجمالي.. تزوجت وانجبت طفل وحصل طلاق لان ذلك الشخص كان سئ بس كنت سافرت معاه امريكا.. ربيت ابني وكبرته لوحدي سبع سنوات حافظت على حالي منتظره الاقي ابن الحلال بمعنى الكلمه حافظت على حالي كنت انشي اغض بصري عن الشباب بأمريكا ولبست العبايه مع اني كنت زمان بلبس بناطيل واطقم.. المهم تعرفت على شاب مصري وسيم جدا ومن عائله متدينه وخطبني بس هو كان في مصر ونزلت واعجبنا ببعض وتزوجنا ورجعت امريكا عانيت الامرين من شكوكه بكل حرف اقوله وكل شي كنت اثبته له كان يسمع من الكل اني اكيد مش كويسه عشان مطلقه وكنت احسه في بعض الاحيان يحاربني بس نفسه يثبت اني بنت سيئه وكان يموت غيظ لما اثبت كل مره اني كويسه وصادقه ونزلت مره تانيه واكيد كان فيه ايام حلوه وايام صعبه بس كنت دايما مش فاهمه هل هو بيفتعل المشكلات لانه خايف ولا لانه مغصوب علي ومضطر عشان احسنله وضعه لما نيجي امريكا لحتى اكتشفت انه كان فيه بنت تانيه من قبل زواجنا بيراسلها كل فتره كان من كتر ما بيسمع كلام سئ علي خايف يضيعها منه وهي بنت بنوت وانا مطلقه او خايف يضيعني وانا مستقبه وسفره.. طلب يتزوجها وانا كنت رجعت لامريكا وبخلص اوراقها والله ما اراد ابدا اني انظلم ومن غير اي مجهود اكتشفت وكلمتها وهي قالتلي انه قالها انه بيروح امريكا وبيجي وهيجيبها امريكا وابليز تقبل بيه.. وانه هالموضوع صار من اصدقاء لحب متبادل من اسبوع وهي لسه ما حبته بس من سنتين وهم بيحكوا.. ارسلتلي الحوار اللي كان بينهم اسكرين شوت من التيليفون

اختي السبب ليس انت بل هو زوجك ابدا لا تهتز ثقتك بنفسك، لادمانه على الأفلام الإباحية يصبح متعود على شكل واحد من الاثارة، خاصة أن من يشاهد الأفلام يمارس العادة السرية معها، وهذا يؤدي إلى ضعف جنسي وبرود ولا تثيره المرأة العادية ولو كانت أجمل الجميلات، والمشكلة لو تزوج هذا الشخص فوق ما ظلم بنت الناس بضعفه وفشله يصبح يضع اللوم عليها، لا تعرفين تلبسي ولا تعملي حركات يريدها مثل الساقطات بأفلامه عدا عن الميول والطلبات الشاذة الغريبة التي تولدها هذه الأفلام هي تمسح الإنسان وفطرته، والبنت المسكينة عادة تكون عفيفة لم تشاهد هذه الوساخات، وحتى لو شاهدت وحاولت تقلد لا يرضيه شي ولا ينفع معه، اعرف بنت زوجها طلع مدمن وكان بارد من ايام الخطبة وبعد الزواج كان عنده ضعف ويترك زوجته ويروح لأفلامه وعادته والعياذ بالله مع انها جميلة جدا ، البنت تطلقت منه وتركته. 

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته،بداية أود أن اعتذر منك عما سأقوله، لكن احيانا نحن كبشر لا نحب من يتحدث معنا بصراحة ، لان الصراحه تجرحنا ...هناك مشكلتان في حياتكما الزوجية ، إحداهما في زوجك وهي واضحة : ( مشاهدته للأفلام الكارثية)، وهذا هو المشكل الاساسي في القصة ..، لان من يشاهد تلك الافلام، سيمرض مع مرور الوقت لا محالة ، وكذلك تجلب الفقر لصاحبها ولبيته..، ومشاكل اخرى.المشكل الثاني والذي هو فيك انت بالذات،في بداية حديثك قلت أنك جميلة وووو.. وأنك كنت تمتلكين ثقة كبيرة بنفسك وكنت محط اعجاب لكثيرين وربما كنت تسمعين الكلام المعسول عند كل خروج للشارع...اريد ان اقول لك ، أن ذلك ليس له علاقه بالثقة بالنفس، بل هو غرور واعجاب بالنفس...مشكلة النساء الجميلات أنهن مغرورات ، يظنَّ أن كل الرجال سيسقطون ارضا عند رؤية جمالهن خاصة زوج المستقبل، تظن المرأة الجميلة انه سيركع امام جمالها ويصبح خروفا لها بسبب جمالها، لكنها تنصدم ربما بعد مدة من زواجها وربما من اول يوم ان جمالها لم يؤثر الا للوهلة الاولى فقط وربما لأشهر او سنوات معدودة، او ربما لم يؤثر اصلا فتصاب بالاحباط وتبدأ تفقد غرورها وثقتها بنفسها وتبحث عما ينقصها...فتضعف شخصيتها تدريجيا حتى تصبح لا تثق بنفسها بل وترئ انها ليست جميلة وربما حتى قبيحة!!!مشكلة النساء الجميلات هي غبائهن ..، فتجد المرأة الجميلة لا تسعى بكلامها وبشخصيتها وعقليتها وعاطفتها لترضي الشريك بل تظن أن لديها سلاحا فتاكا يغنيها عن كل محاولات التقرب من الشريك فتجدها مكتوفة الايدي متكلة على جمالها الذي سيخذلها عاجلا أم آجلا... صحيح أن كل الرجال تجذبهم وتفتنهم المرأة الجميلة ويحبون النظر اليها والتغزل بها ويتمنونها. ويضعفون بسهولة امامها.لكن كل ذلك لن يدوم طويلا حتى لو دام لسنوات فسوف يضمر يوما ما...كل رجل على وجه الارض عندما يرى امرأة جميلة يبدي اهتمامه بها ولو بنظرات من بعيد لكن ما إن يصل الى شخصيتها وما إن يشبع رغبة بصره وربما رغبته الجنسية منها فسوف يبدأ بالبحث عما هو مميز اكثر فيها فان لم يجد سينقص اهتمامه شيئا فشيئا وتصبح بنظره اكثر من عادية ولا تؤثر فيه ابدا ...كل امرأة مهما كانت نسبة جمالها تستطيع أن تجعل زوجها يراها اجمل نساء الارض أن ارادت ولو اجتمع كل من  في الارض على انها قبيحة ، يكفي أن تكوني ذكية معه في حياتكما الزوجية واليومية وتتمتعي ولو بقليل من قوة الشخصية وبقليل من الاعتزاز بالنفس وليس بالغرور والتكبر والاتكال على الجمال الظاهري...انت ارسلت لعقل زوجك رسائل استسلام ورسائل ضعف شخصيتك  ورسائل بانك لم تعودي ترين نفسك جميلة ...بدل أن ترسلي العكس وان تكوني قوية اكثر ...حاولي أن تظهري له قوتك وليس غروركلان بعض الرجال يكرهون المرأة الجميلة المغرورة بجمالها ولا ينجذبون اليها مهما فعلتثالثا اريد ان اقول لك انك مخطئة حين سامحتيه بكل سهوله عن الكارثة التي هو مدمن على مشاهدتها....لو انك كنت اكثر صرامة معه وبينتي له انها كبيرة من الكبائر وهو نوع من انواع الزنا ...ينظر للمحرمات بشتئ أشكالها ...انت سامحتيه بسهولة وكأنه شيء هين....انا عادية الجمال لكن زوجي يراني كأنني القمر ، لأنني حنونة وطيبة معه افعل له ما يريد وان اخطأ اسامح احيانا واكون صارمة احيانا اخرى كي لا يتعدى حدوده ، اهتم به واهتم بنفسي وبجمالي وببيتي ، المهم انت امرأة ومن المفروض تعرفين اساليب للتعامل مع الزوج ...كوني حازمة ولا تليني عندما يتطلب الموقف حزما منك...لا تكوني دائما لينة ولا دائما حازمة . من كلامك لامست ضعف شخصيتك ، وغرورك بنفسك فيم مضئ ، و اعتيادك على المدح والمغازلات التي كانت ترضي غرورك ...الآن غرورك متعطش للمغازلة ولم يجده حتى من اقرب الناس ولذلك اصابك الاحباط....حاولي أن تستقي ثقتك بنفسك من نفسك وليس من الاخرين فكم من قبيحة غازلوها بمدح خادع ، وكم من جميلة كسرو ثقتها بانتقاد لاذع ....ثقي بنفسك كي يثق بك الاخرون لان شخصيتك مرآة عنك...

لا حول ولا قوة الا بالله 

عزيزتي لا تدايقي حالك انا عّم بعيش نفس تجربتك و صدري ضاق لدرجه ما هاد اعرف اكمل حياتي بس بالاخر عرفت انو هاد الموضوع بالذات هو مرض و ادمان خطير و انا ما الي علاقه فيه و حاليا عّم بشتغل عَل الموضوع بالبدايه حطي كرامتك على جنب فتره بسيطه و ضلي حاولي مع زوجك بكل الطرق انك تسحبيه من هذا المستنقع القذر الموضوع رح ياخود وقت طويل بحسب المده الي قضاها و هو بهذا الادمان مالازم تيأسي من رحمة الله و دائما خليكي مستمره عَل الدعاء