أريد حياة خاصة بي وبيت أكون أنا الملكة به
أنا سيدة متزوجة منذ ست سنوات أبلغ من العمر ٣١ سنة، جميلة جدا بشهادة الجميع رزقت ببنتين الحمد لله، تزوجت عن حب بالانسان الذي اختاره قلبي رغم الصعوبات التي واجهتنا، فأنا من جهة ذات مستوى تعليمي عالي، درست الطب وأنا حاليا أكمل اختصاصي في أمراض الكلى والحمد لله، وأما زوجي لم يصل إلى المستوى الثانوي لكن من جهتي لم يكن لدي فرق فالمهم عندي أخلاقه، رغم طلبات الزواج الكثيرة إلا أني لم أقتنع إلا به، بدأت مشاكلي قبل الخطوبة حين كان يريد التقدم لي تفاجأ برفض أمه لي من غير ما تشوفني ولا تعرفني فقط كانت تريد تزويجه من سلالتها القبائلية، ولكن مع الوقت استطاع إقناعها ،و تزوجنا مع دوامة من المشاكل بين العائلتين،وكون أمه مطلقة منذ زمن بعيد سكنا في بيت واحد نحن الثلاثة،أين كانت أمه لا تترك فرصة دون ان تسمعني وابلا من الكلام الجارح، مع أشغال البيت التي لا تنتهي، مع أني كنت حاملا،تحضر ضيوفها وتتركني في المطبخ طوال الْيَوْمَ احضر لهم لوحدي ولا أستطيع الشكوى، لم أكن أعمل في ذاك الوقت، وقاربت للإجهاض وانا في شهري السادس حتى منعتني الطبيبة من النهوض من الفراش لكن حماتي طلبت مني النهوض للطبخ دون رحمة أو شفقة، حتى كانت تعطيني الغسيل أغسله وأنا جالسة،و عند ولادتي طلبت حضور أمي لتقوم بي وكانت تأمرها بالتنظيف وتوبخها وتهينها أمامي، وبعدها طردتها، هذا كله وانا لم أشتكي لزوجي بكلمة كي لا يحزن أو يتكدر مع العلم أنه إبنها الوحيد الذي تستطيع العيش معه لان الثاني متغرب، وبعدها ذهبت عند أمي لتهتم بي أين استغلت حماتي بعدي لتملأ رأسه بالافكار وتوهمه أني أكن لها الشر حتى أنه تغير من جهتي ولَم يحضر ليعيدني إلا بعد شهرين، وبعد عودتي بصعوبة أحضرت عائلتهم من أعمامه ونسائهم وعايرتني أمامهم وعايرت عائلتي وأمي، وقالت مستواك صفر، ومع ذلك لم انطق بكلمة احتراما لزوجي كي لا تغضب عليه أمه، وأكملت تحرشه علي وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة إلى ان تجرأ ورفع يده علي، لم أصدق وصدمت فيه وانكسرت الصورة التي أعطيتها له، صبرت ودعوت الله ان يثبتني، حتى دراستي كي اكمل التخصص الذي حلمت به كنت انهض على الثالثة صباحا حتى السادسة كي ادرس وباقي الْيَوْمَ أكمله في شغل البيت، الحمد لله توفقت في دراستي التي كانت أصلا شرطي قبل الزواج، وأنجبت بنتي الثانية في ظل نفس الظروف، لكني تعبت نفسيا ولَم أعد أستطيع التحمل، لا أحس أن لدي بيت أو خصوصية، حتى أخت زوجي لما تأتي تدخل غرفتي و تفتح خزانتي وتلبس من ملابسي من دون إذني،لا أنكر أن زوجي يساعدني ويهتم بي وأحيانا نسافر لتغيير الجو، لكني أحس أني لم أعد أستطيع التحمل أكثر، ليس لدي الحق حتى في إستضافة عائلتي أما عائلتهم أنا المسؤولة على راحتهم ، أحس أن هذا ظلم في حقي فهل من حل، لم أَجِد إلا أن أدعو إلى ربي أن يخفف عني القهر فأنا لم أعد أتحملها ولا أستطيع مسامحتها أو نسيان ما فعلت وما تفعله به. ولا أحس بالاستقرار أو أن لدي منزل أنا ربته ، أعتذر على الاطالة فقد إختصرت علني أَجِد المساعدة ، أريد حياة خاصة أين تكون لي الحرية في استضافة أهلي مثل ما أريد وأتمنى فهل هذا من حقي أم لا؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة ميساء حموري اهلا صديقتي في الحقيقه سؤالك اجابته بديهيه وواضحه وانا متاكده بانك تعرفين الاجابه ،طبعا من حقك ان تكون لك الحريه في بيتك !!!!!!!! ولكن اعذريني على ما ساقول ،بانك انت السبب في تمادي والده زوجك معك وانك تفهمين الاحترام والمسايره بطريقه مغلوطه قليلا وزوجك الذي تحترميه وترضي الذل والمهانه لاجله اين هو ؟الا يلاحظ ما تفعله امه ؟حتى لو لم تشتكي له الا يشعر بطريقه تعاملها معك وان تطرد امك وتعاملها معامله سيئه في بيتك فهذا امر اخر ،ولا اعرف لماذا تسمحين لها بهذا التمادي ؟في الحقيقه ما تفعلينه لا يسمى احتراما بل خوفا .وضع الحدود للاشخاص مهما كانوا لا يسمى عدم احترام بل يسمى ان الشخص يعرف قيمه نفسه ولا يسمح لاحد في العالم ان يهينه مهما كانت الاسباب .اما ان تسكتي حتى لا يزعل زوجك وتتاثر علاقته بوالدته ويظل مرتاحا وانت تهاني انت وامك وتستغلي امام عينه ولا يحرك ساكنا فهذا كثير .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-02-2017
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-02-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين