في لحظة ضعف قبلت الزواج بهذا الإنسان!

انا سيدة في 34 متزوجة منذ 10 سنين وام لطفلين . قبل زواجي كنت فتاة في منتهى الجمال والهدوء والتفاؤل والنجاح والثقافة وكنت اشتغل كمهندسة كمبيوتر كنت ارفض كل طلبات الزواج لانه كان لدي طموح اكبر من ذلك .كان هناك شخص يحاول اقناعي بالزواج مدة 6سنين وكنت في كل مرة ارفض للاسباب السالفة وكذلك لانه لم يكن يناسبني لاسنا اكبر مني ب13 سنة ولا تقافة ولا اخلاق ولا افكار وفي فترة من حياتي كنت اعاني من شيء من الاكتىاب حينها حاول اقناعي مجددا فقبلت دون وعي وكاني كنت مخدرة.بدات المشاكل منذ اول يوم زواج عاىلته اخلاقه السب العنف الخيانة الخ الخ صبرت وحاولت بكل الطرق اصلاح الامور خاصة بعد انجابي لطفلي الذي كان يعاني من طيف التوحد .حينها تخليت عن عملي لاتمكن من الاهتمام بطفلي خاصة انني كنت ادرك جيدا انه لن يساهم في شىء الحمد لله ان الله شفاه بعد مجهود كبير .في تلك الاثناء لم تتوقف المشاكل بل كان كل ما نجحت في شيء يزداد حقدا وغيرة.استمريت في المحاولة بكل الطرق ولكنه كان يتمادا في الا همال بكل انواعه والقسوة .عندما تحسنت احوال ابني اردت ان اعود للعمل و لكنه اقترح على مشروع مشترك للتامين اعجبتني الفكرة لانني ظننت انها ستقرب في ما بيننا نبدا بداية جديدة .هذا المشروع تطلب مني الدراسة لمدة 3سنوات في ظروف قاهرة خاصة انني حملت بابني رغد ذلك استمريت وتقاتلت لاحصل على الرخصة وحينما حصلت عليها زادت غيرته وحقده واهماله الى درجة كبيرة حاولت ان افهمه مراىا وتكرارا ان نجاحي هو نجاح لنا ولاسرتنا وااننا يجب ان نتعاون ولكن بدون جدوى.انا اليوم بدون عمل ر غم محاولاتي بحكم انني منذ مدة واننا لا اشتغل بدون صحة بدون جمال ولا تفاؤل اخد مني كل شيء جميل في الوقت الذي لم ادخر وقت لاسعاده.اليوم لاافكر سوى في الهجرة لانقد ما يمكن انقاده .حتى اطفالي يعانون فانا اقول شيىء ووالدهم يقول عكسه تماما مع عدم اهتمامه بهم . اخاف ان يلومني اطفالي على الهجرة والبعد عن والدهم مع انني متاكدة انه هو الحل الوحيد.