هل تصدقونني لو قلتُ لكم: أمي تكرهني بشدة!

لا أريد شيئا غير تفريغ ما في قلبي من وجع في صفحتكم بعد تحية و السلام أقص لكم قصتي التي تعذبني و تكوى جروحي بها كل ما ذكروني أو تذكرتها .شاءت الأقدار أن أولد مع توأم لي نسيت فأنا فتاة البالغة 23 سنة عمرا و 100 سنة حزنا أحمل مالا طاقة لي به أعيد ولدنا توأم ففصلنا حيث احتفظت والدتي بأختي و أنا كنت عربون محبة لخالتي فأخذتني و تبنتني ابنة لها عشت طفولة سوداء صراعات يومية مع كلتا الوالدتين يوم مكروهة من الأولى و ثاني مطرودة من الثانية تعذبت و بكيت حتى صارت دموع الناس لا تحرك في شيئا لم أفهم طعم و لا ذقت حنان الأمهات بمعنى أما تحن لي اذا غضبت أو أما تجهز لي طعامي اذا ذاكرت دروسي فكلتاهما حجر قاسي علي فأمي الحقيقية تعشق أطفالها و عندما أزورها أتمنى لو عاملتني بنفس الطريقة لكن أكابر حتى لا أفضح جفاء مربيتي تبكي اذا حزنوا و لم تحزن لي أبدا تهديهم اذا نجحوا و أنا لم أسمع كلمة تهنئة منهافي حياتي كلها تجرحني تسبني و الله طردتني أكثر من مرة من بيتها لكن لا يمكنني قول ذلك لأهلي حتى لا يكرهوني أكثر تعلمت تخرجت أصبحت أستاذة ممكن انتقاما منهم و الله لم تبارك نجاحي حتى و أمي الثانية قاسية الا درجة أنها لا تمنحك كلمة طيبة حتى و لو فرشت لها الدنيا ورودا و اذا تكلمت يكون دفاعها أنت لست ابنتي فلا تنتظري مني شيئا لكنني أحبها و لا أتمنى منها أن تحبني فقط لا شيئ أكثر لكن رب كريم عوضني كلتاهما أهداني أب قمة في العطاء و المحبة أحبه لدرجة لو اراد نفسي أكون سباقة يحبني و يحب اخوتي نسيت فهو زوج الخالة التي ربتنا فاذا لم أراه تسود الدنيا في وجهي انسان غالي يخاف الله فينا انسان بسيط يحب الخير أحيانا أتمنى أن أموت فكيف لا و أهلي لا يحبوني كيف لا و لم يعدلوا بين أبنائهم احساس فظيع لدرجة كره النفس ...اليوم أفاجئ بأمي تقول له لماذا تسأل عنها كلما دخلت المنزل و لما تحبها فهي ليست ابنتنا لما تنتظرها و تبحث عن أخبارها و جاءت و قالت لي أنتم لستم بأطفالنا و خاصمته ......ربما هذا شيئ بسيط من يومياتي لكن اليوم و الله احسست أنني مظلومة تحملت مالاطاقة لي به صراعات يومية و انا ما ذنبي اذا لم يحبني أهلي ادعوا لي لعل دعواتك تستجاب ادعولي برحمة من رب العالمين فوالله أصعب احساس أن تعلم أن أهلك لا يحبوك و ادعوا لوالدي هو مريض و لا أريد أن أسبب له التعاسة لأنه حياة لي ....