24 سنة من القهر والظلم النفسي
من مجهول
تاريخ النشر: 04-04-2017 6 إجابات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو ان يتسع لي صدور حضراتكم انا أم لستة اولاد وبنات وعمري 43 سنة لما تزوجت كان عمري 19 من زوج صعب جدا التعامل ..يملك رأس حجرية لا يسمع الا نفسه ولا يستشير غير نفسة وما يقرره يفعله غصب عننا انا والأولاد ..لما تزوجته كنت بادرس في الجامعة وقرر يوفقني عن الدراسة واخذني وسافرت معه إلى بلد خليجي ولا اسافر اجازة الا كل 3 سنوات كل شيء لأمه واخواته حتى هدومي انا والأولاد ياخدوها ولا نقدر نتكلم عايشة طول حياتي في قهر وظلم وضرب وحياة بالعافية ..تحملت عشان العيال وخليت همي فيهم دخلو ارقى الجامعات وصمم ابوهم انهم يدرسو في الخليج ولأن أولادي متفوقين اخدو المنح الدراسية ..انا تعبت جدا وعايزة ارجع مصر 24 سنة قهر وظلم نفسي اتنفس وارتاح من تسلطه لكن أولادي بيدرسو في البلد العربي مفيش غير بنتين هما اللي ممكن أخدهم وارجع ...اعمل ايه انصحوني ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
المدربة ميساء حموري وعليكم السلام صديقتي انت وحدك تعرفين كم باستطاعتك التحمل بعد وما هي ظروفك وهل باستطاعتك اعاله نفسك انت وبناتك ام انه سيستمر في الانفاق عليكم ويكون مسؤولا عنك وعنهم .قيمي ظروفك ولا تتخذي اي خطوه قبل ان تكوني متاكده مئه بالمئه مما سيحصل معك وما هي احتمالات مستقبل البنتين وحياتك .كوني قويه عزيزتي ودبري امورك بذكاء وحنكه . 
من مجهول خالتي مرت بالتجربة نفسها, تزوجت في الثامنة عشر من عمرها وانتقلت مع زوجها إلى أوروبا وبعد ان أنجبت اول أبنائها بدأ يضربها ويظلمها ولكنها سكتت وتحملت لأن أهلها لم يسمحوا لها بالطلاق ثم أنجبت فتاة اخرى, صبرت مع أبنائها وزوجها أكثر من ثلاثين عاماً إلى أن كبر أبناؤها وأنهوا تعليمهم الجامعي ثم طلبت الطلاق وعادت إلى بلدها ولم يجرؤ أحد على لومها بعد كل ما احتملته حتى أولادها وقفوا إلى جانبها. وعادت إلى بلدها وعاشت مع أمها العجوز سعيدة مستقلة وبدات العمل مع جمعية خيرية في المدينة وهني نموذج يمكنك الاحتذاء به 
من مجهول يا أختي يعني بعد كل هذا العمر تريدين الطلاق, ويبقى أربعة من أبنائك في الخليج والبنتان في مصر وستتشتت العائلة تماماً ولن يروا بعضهم إلا بأوقات متباعدة جداً, يعني حرام أن تشتتي العائلة هكذا وقد احتملتي الكثير لفترة ليست قصيرة لماذا لا تحتملين القليل بعد؟ ثم أنك الآن لأنك بعيدة تشعرين بالاشتياق لبلدك ولكن بعد ان أمضيت عمرك بالخليج لن تفرحي جداً بالعودة وستشعرين بأن الأمور اختلفت عليكي وقد تنصدمين بأن الأشياء في بلدك ليست كما توقعت وسيتغير الجو على بناتك ايضاً يعني كل هذه التغييرات لماذا؟ ألم تعتادي بعد على زوجك وطباعه وماذا ستفعلين بعد الطلاق؟ كيف ستمضين ايامك؟ 
من مجهول إن كنت ترين انك لم تعودي تستطيعين الاحتمال أبداً فلا عيب أبداً بالطلاق, وأن تعودي إلى بلدك. ولم يبق في العمر ما يستحق القهر والزعل. وأولادك كما تقولين كبروا وأصبحوا في الجامعة يعني لم تقصري معهم أبداً فلا بأس عليهم يعني وباستطاعتهم تدبر أمورهم لوحدهم بعد الىن, والبنات القاصرات بوسعهم العودة معك. يعني أولادك الجامعيين سيبداون حياة مستقلة خلال وقت قصير أحدهم يعمل واللآخر يتزوج وما إلى ذلك وليسوا بحاجة والدتهم كما حين كانوا صغاراً. لا تشعري بالذنب فقط كوني واثقة انك قدمتي ما يكفي شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
