أولادي هم السبب في البعد بيني وبين زوجي
بصراحة انا مشكلتي لم اعد ابحث لها عن حل لكني اريد ان افضفض فقط ،انا كنت فتاه مهتمه بأمور الدين والتعليم ومنشغله بطموحات واهداف ولم اكن افكر بالرجال او الزواج مع اني كنت اقدس الحب واتمنى ان اجد شخص يحبني واحبه لكن لم اكن اسعى لذلك وتركت الأمر للقدر حتى اتى يوم تخبرني فيه امي انه تقدم لي احد اقاربنا لم اكن متحمسه لأني لا اعرف عنه اي شيء لكني وافقت لأني قلت هذا نصيبي ورأيت ان ابي واخواني معجبين بالعريس تمت مراسم العرس وكنت ارتجف خوف وخجل وارتباك شديد وحين قابلت زوجي اول ليله لاحضت انه اكثر خجل وإرتباك مني مضت تلك الليله بصعوبه على كلينا ولكن سرعان ماتغير في اليوم التالي وأصبح جريء وواثق بكلامه معي ولم تعد تضهر عليه علامات الخجل ولكنها لازمتني لمدة اسبوع وكنت اخاف ان اجلس لوحدي معه لكن لم اكن اضهر له ذلك بعدها بدأت تدريجيا اتقبل الوضع واعتاد عليه وكان يزول الخجل مع كل يوم مضت الأيام وبدأت المصارحات بيني وبينه فأخبرته انه اول رجل في حياتي وأخبرني اني اول إمرأه في حياته لم اصدق لكن مع الوقت تأكدت من طريقة تعامله الخجوله مع النساء فكان يقول لي انا لا احب النساء ماعداك انتي الوحيده التي استطعت ان احبها فكنت اول حب في حياته واصبح اول حب في حياتي عشقنا بعضنا بجنون كانت اطباعنا متقاربه جدا بل متطابقه تماما احب نفس الأشياء التي يحبها واكره نفس الأشياء بدون ان يعلم احدنا عن الأخر كنا نمتلك نفس الميول ونفهم بعضنا بدون ان يتكلم احد منا ولكن مشكلتنا اننا لا نعرف التعبير عما بداخلنا وكل منا يعتقد ان الآخر يعلم مايجب ان يفعله شريكه وكنا خجولين وقليلين الكلام لكنا لم نعاني من ايه مشاكل او خلافات خلال السنه الأولى فكانت كلها عباره عن حب خفي يقوم به كلا منا على طريقته كنا نشتاق لبعضنا حتى ولو افترقنا يوم واحد حملت من الشهر الأول ورزقت ببنت جميله احببناها لدرجة الموت كنا نتهافت عليها ونقضي الوقت كله لعب وضحك معها كان دخولها لحياتنا اجمل من ما عشناه قبل الولاده فأصبحنا اكثر حوار وتكلم مع بعضنا عشنا اجمل ايام العمر حتى اكملت عامها الأول ثم حملت بأبني الثاني وكانت تلك نقطة التحول في حياتي فقد اتعبني الوحم واصبحت لا اطيق بيتي ولا استطيع الإهتمام بواجباتي فكان ذلك يزعج زوجي لأنه لم يتعود على الإهمال فبدأت المشاكل والضغوطات النفسيه واستمر الوضع حتى بعد الولاده تغيرت طريقة تعاملي مع زوجي وهو ايضا كذلك فأصبحنا في شجار مستمر وكانت هناك ضروف ايضا ساهمت في تدهور حالتي النفسيه بعدها تفهم زوجي اني مريضه فوقف بجانبي ودعمني وكان بمثابة الأم والأب والزوج ولم يجبرني على فعل شيء كان حنونا ومتفهما فعشقته اكثر واكثر عندما رأيت رجولته ووفائه معي رغم تقصيري في حقه وكنت احاول جاهده التغلب على حالتي ولكن لم استطع وأستمر الوضع اكثر من ثلاث سنوات فبدأ صبره ينفذ واصبح يتهرب من البيت لأنه لا يجد الراحه بأي شكل من الأشكال وكنت اعذره لكني كنت اعاني في خروجه من الوساوس والهم والضيق لما انا عليه من حال.فأصبحت اعاتبه على ذهابه وهو ايضا يعاتبني على عدم الإهتمام ومع مشاكل الأطفال والمعيشه والسكن ازداد الأمر سوء بيننا واصبح التفاهم مستحيل فكنت اطلب منه الذهاب لبيت اهلي لكنه كان يرفض ويقول ان الاحوال ستتحسن مرت الأيام وتحسنت ضروف السكن والعمل ولله الحمد ورزقت بولد وبنت اخرين ولكن الوضع بقي على ماهو من ناحية المشاكل ثم اضطر زوجي للسفر حسب ضروف العمل فكنت اشتاق له بجنون وهو ايضا كان يشتاق لي وللأولاد ولا يطيق فراقنا لكنا لم نكن نعبر لبعضنا عن مشاعر الشوق والحنين وبعد ان يعود من السفر نقضي اول يوم في تبادل عبارات الحب والحنين ولم نكن نمل من التحدث والجلوس مع بعضنا وكانت السعاده تضهر على كل منا والكل يلاحض مدى حميمية علاقتنا لكن سرعان ما يتبدل ذلك في اليوم التالي وتبدأ المشاكل والخلافات والبرود وكان كل منا يسرح لوحده ونبقى صامتين دون تكلم إلى في الأمور المهمه لكن لم نكن نستطيع الإستغناء عن بعضنا ومع صعوبة وضعي النفسي ومع انه مشغول جدا إلى اننا لا زلنا نحتفض بتلك المشاعر الجميله وكأننا في اول شهر ولازلنا نغمر بعضنا بالحب والعاطفه عندما تهدأ الأوضاع فكان كل منا يعبر للآخر عن مدى حاجته للحب ولا نطيق ان نخاصم بعضنا او ان نهجر بعضنا ولو لساعه ،انه حبي الأول وزوجي وابو ابنائي وسندي وأماني بعد الله لكني لم استطع إسعاده كما كنت رغم كل محاولاتي فأرجوا منكم الدعاء ان يعينني الله على تجاوز هذه المحنه حتى استطيع ان اسعده واقف بجانبه كما وقف بجانبي واعتذر على الإطاله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي انت متعبة ومنهكة وحتى تسعدي زوجك لا بد ان تسعدي نفسك أولا. ابدئي بتنظيم وقتك وضعي نظاما لاولادك يتضمن بعض الوقت لك لتهتمي بنفسك وترتاحي فتكوني قادرة على لقاء زوجك بحيوية. تنظيم الوقت والمهام مفتاحك لحياة اكثر سلاسة وراحة، الاهتمام بالاولاد وخاصة الصغار امر مرهق وشاق ويتطلب جهدا وطاقة كبيرة فمن المفهوم ان تكوني متعبة. حددي اولوياتك وحاولي ان تختصري من الأمور الثانوية وعودي اولادك على مساعدتك والاتكال على انفسهم بما يتناسب ع أعمارهم. كوني متفائلة وإيجابية واعرفي ان بيدك تغيير واقهك بالتنظيم وحسن إدارة الوقت، الأولاد سيكبرون سريعا فاستمتعي بهم واهتمي بنفسك واسعدي وسينعكس ذلك على جميع افراد الاسرة ان شاء الله.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-04-2017
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-04-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين