أخفى من البداية أنه عقيم لا ينجب

انا إمرأه فى أوخر الثلاثين من عمرى تزوجت وانا صغيره فالسن وكنت على قدر من الجمال وتزوجت زواج تقليدى لانه كان مناسب ويحبنى جدا .وبعد فتره من الزواج اكتشف انه لاينجب ولاكنه لم يخبرنى وفضل الكتمان .ولان والدته كانت تريد حفيد فكانت تصمم على ان نسافر لنتعالج ونعرف الاسباب وكنت كلما اذهب لطبيب ويقرر لى عمليه ليكتشف السبب لا امانع واكتر من مره وانا أدخل العمليتات حتى نكشف الاسباب او نعمل جراحه ليس لها داعى ولاكنى كنت اوافق حتى اكون ام وحتى أرضى أم زوجى التى كانت تتشوق لحفيد ..وبعد عدد من السنين اكتشفت أن زوجى اخفى عنى انه السبب فى عدم الانجاب وهو يعلم من اول شهور فالزواج .وواجهته وما انكر ولاكنى انصدمت حزنا منى على تعب السنين واللجوء للعمليات التى ما كان لها داعى ..ولاكنى بعد ذلك قدرت شعوره وسامحته لانه كان يعاملنى مثل الاميرات ..وكان يعاملنى بتقدير واحترام .لى ولكل من يعرفنى او يقربنى و لانه كان يرى فى عيون الناس انه تزوج من امرأه على قدر من الجمال وكان يستمتع بهذا الاحساس ويحكى لى مايقوله الناس .وبعد مرور اكثر من خمسة عشر سنه قررنا اللجوء لعمليات الحقن المجهرى وانجبنا بنت وولد ومن هنا بدا التغير واصبح لايهمه سوى الاولاد وبدأ ينهرنى لاتفه الاسباب ويهملنى لانشغاله بهم ولانه كان ياخذ دورى فى كل شيئ معاهم . وحتى عند مرضى لا يهتم ويقولى المهم الاولاد . وبدأت اشعر بأهانه شديده وضعف فى شخصيتى وانا من كنت قويه ومرحه واحب الحياه اصبحت مكسوره ومصدوه من الشخص الجديد الذى لا اعرفه .وهو شعر بان شخصيتى ضعفت فاصبح لا يقدرنى مثل سابق ومع الوقت اصبحت لا احب المناسبات الاجتماعيه وافضل الانطواء والاقتصار على المقرببن جدا منى و اصبح زوجى مع الوقت يشعرنى بانى كبرت واصبح لا ينجذب لى مثل سابق ..فنحن اصبحنا مختلفين تمام ..انا فضلت التقرب من الله اكثر لانى شعرت ان لا سعاده فى البعد عن الله وهو اصبح اكثر الوقت يشاهد المباريات والافلام بعد ان كان متقرب من الله قبل ان يرزقنا الاولاد .و اصبح لايترك الفرصه حتى يمدح فى جمال النساء ويتودد لهن و يقف بجانبهم حتى يثنو عليه وعندما نفتح الحوار عن الزواج الثانى يقول ان لو الماديات تسمح كان ممكن ..وحاليا انا فى حيره من امرى عندما اعامله بما يرضى الله واتعامل بطبيعتى يتكبر على ويهملنى ويضعف من شخصيتى ولاكن عندما اتعامل بالعكس يبتدى يتقرب ويتودد لى و يحاول ان يرضنى ولاكنى بكون غير راضيه عن نفسى لخوفى من الله ولا أشعر انها حياه زوجيه مستقره بهذا الشكل وخاصتا انى كنت اتمنى اننا يكون تفكيرنا واحد. فانا اصبحت مدركه انى داخله على سن الاربعين وانى زى ماقال الرسول عليه الصلاة والسلام انى اسير فى طريق وكدت ان اوصل . وهو اصبح بتصرفاته ببعيش سن المراهقه مع انه فى بدايه الخمسين