زوجي يحل الأمور دائما بعد عمل أي شيء!

اريد ان اعرف هل من الممكن أن تكتمل هذه الحياة تمنيت ان يكون زوجى كأب فتزوجت من رجل كان لى كأب ولم يكن زوج تزوجت من سنوات وانجبت طفل وكنت سعيدة لا يوجد الا منغصات بسيطة مادية أو من جانب أهله ولكننى اهتم بالعاطفة اكتر ولذلك كنت سعيدة لانى كنت أشعر بحبه لى على الرغم أنه لا يظهره فى كلامه ولا يعرف الغزل ابدا. ولكن كانت معاملته لى طيبة لا يرفض لى طلب نعم طلباتى بسيطة لانى اراعى ظروفه ولكن هو كان يلبى كل ما اطلبه كما أنه كان رفيق بى ولم يعيب على شئ فعلته ابدا ولم يهيينى يوما ولو غضبت منه كان دائما هو من يصالح ويعتذر ويبكى حتى اصالحه كان يقول لا استطيع ان تخاصمينى لذلك أحببته بجنون فكان هو وطفلى حياتى لكن المشاكل بدأت فى بيتنا احيانا بسبب أهله وضعفه فلم يفعل لى شئ سوى أن يعتذر هو لى ويحاول أن يرضينى ثم يطلب أن اصبر واتحمل من أجله ولكن بمرور السنين تعبت هو ضعيف الشخصية لا اطلب منه الإساءة لهم ولكن اطلب منه موقف يبين فيه رفضه لظلمى وان هذا الظلم أو المعاملة السيئة كأنها له وحينها سيتوقفوا عن مضايقتى ولكن هذا ليس كل شئ كنت ارضى بكلامه دائما ولكن السبب الرئيسى أن طفلى ما زال وحيد وبدء يشتكى من عدم وجود أخ له والسبب زوجى فبعد انجابى طفلى لم يعد هناك شئ حتى أنجب مرة أخرى ولكن لم استطع ان اقول شئ بل كنت اخاف على. شعوره فكنت اتظاهر أن لاشئ حتى لا يحزن. واستمر الحال حوالى ٣ سنوات اخفى شعورى بالحزن اخاف ان اجرحه حتى تشاجرنا يوما فقلت له وبطريقة سيئة وكانت أول مرة من ٣ سنوات وقتها ذهب لطبيب وأعطاه الدواء ولكنه لم يستمر عليه اكثر من شهر بحجة أن هذا الدواء يتعبه ويؤلم معدته على الرغم أن كان لهذا الدواء نتيجة بعض الشئ ولكنه أوقفه ولم يذهب لطبيب اخر وبقى الحال كما هو ولكنه وجد حلا اخر أن يتعامل كأب معى تمر الشهور ولا شئ بيننا واذا حدث شئ ربما كان يظهر الحزن على وجههى لكنى كنت احاول أن اخفيه بل وابتسم فى وجهه يومها وأتكلم معه فى اليوم التالى أن لابد أن نحافظ على حياتنا ما المانع الذهاب لطبيب خاصة وان الامر بسيط كما أن طفلنا كبر ويحتاج لاخ كما أن كثيرا ما يشتكى ويبكى من عدم وجود أخ خاصة وهو يرى زملاؤه فى المدرسه والجميع له إخوة كان يستجيب بالكلام فقط وربما يبكى ولكن لا يفعل شئ ذهب مرة أخرى فقط لطبيب ولكنه أيضا لم يأخذ الدواء واستمر الوضع هكذا ٤ سنوات أخرى غير ٣ سنوات السابقة التى لم اصارحه فيها حتى نسى أنى زوجته نهائيا ولست ابنته ولكننى الان أشعر بحزن شديد تكلمت معه وقلت له بأنه انانى جدا ولم يفكر الا فى نفسه فقط كنت سبب حزنى وحزن طفلى والسبب بسيط ولم تفعله انا مصدومة منه ولذلك قررت أن اقاطعه وكأنه ليس موجود كما اعتبرتنى غير موجودة بحياتك انت ظلمتنى لما تزوجتنى ضاعت اجمل سنوات عمرى ولم افرح بها كنت كباقى البنات اتمنى زوج وحبيب لكنى لم أجد ابدا ولم تشعرنى يوما انك تعاملنى كزوج وحبيب ربما كأب أو أخ حنون فقط قلت له عصمنى الله عن الحرام فلم اكلم شابا يوما كنت ارفض بشدة وكنت انتظر الحلال ولكنى لم أجده فلم تسمعنى كلام الغزل والحب الذى أعشقه لانى شخصية رومانسيه أقدس المشاعر فوق كل شئ بل سمعت كلمات غزل ومدح من صديقاتى لم اسمعها منك قتلت عندى المشاعر وفوق هذا ظلمت طفلى كبر ويتالم بسبب وحدته والسبب اب انانى لا يريد حبة دواء كنت اقول له لو كان مرض مزمن من واجبى الوفاء لك وهذا قدر الله اصبر واحمد الله على طفلنا ولكن مرض بسيط جدا لا يحتاج الا بعض الدواء فلما ترضى بظلمى وظلم طفلى مقابل حبة دواء اكثر ما صدمنى أنى شعرت أنه انانى جدا وان حياتى كانت مستقرة طالما كنت أنا اتحمل ولا اتكلم وان تكلمت من كل فترة طويلة كان يرضينى ببعض الكلمات ولكننى قررت محوه من حياتى وان اهتم بطفلى فقط واعيش معه حتي​ لا احرم ابنى من والده فلم أعد اتكلم معه ابدا حاول فى البداية أن يرضينى ببعض الكلمات الممزوجة بالدموع كعادته ولكننى تعبت فلا فائدة من كلماته فمضت ٧ سنوات ولم يفعل شئ ثم كعادته وجد أن الحل أن لا يفعل شئ ورضى بالامر وانقطع الشئ الوحيد الذى يربطنا وهو الحديث سويا