عشت الحياة التي أتمناها بخيالي!

يا سيدي انا امراه في منتصف الثلاثين من عمري متزوجه من عشره اعوام ولدي ثلاث اطفال تزوجت بطريقه تقليديه بعد عدت اعوام من تجارب خطوبتان فاشلتان وجاء زوجي ليخطبني لاوافق بعد تردد لاسباب لها علاقه بفوارق اجتماعيه كبيره بين اسرتينا لكني وافقت خوفا من العنوسه وهروبا من امي التي حولت حياتي لجحيم منذ ان وصل عمري عشرون عاما بلا زواج لا انكر طيبت زوجي اثناء الخطبه ولكني لا انكر صدماتي بما كنت اراه منه من طريقه في المعامله واسلوب مختلف تماما عما نشات عليه لكني لم افكر يوما في انهاء الخطبه لانها كانت فرصتي الوحيده للزواج وبالفعل تم الزواج سريعا وقد اقدمت عليه بخوف وحزن نعم لقد كنت حزينه وكذلك خجوله من تلك الزيجه فقد عيرت بهذه الزيجه من صديقه لي في ايامي الاولى من الزواج مرت الايام وانا اجد نفسي افقد احلامي في تغيير ظروف زوجي وان اخذ بيده ليعلي من شانه فزوجي موظف ولا يجيد اي شئ سوى ذلك وجدت نفسي اعيش في مستوى ربما اقل من مستوى ابنت خادمتي في منزل ابي حتى انه لا يعبأ بحاجاتي العاطفيه او الجنسيه يا سيدي لقد عشت خمسه اعوام يقنعني انني باره جنسيا حتتى فهمت انا ان المشكله منه وان ما يفعله معي ليس جنس انها مهزله هو من يحتاج لعلاج وكان ذلك واضحا من اول يوم ولكني لم اكن اعلم حتى تجرات وسالت زوجت اخي الطبيبه وكانت النتيجه ادماني للعاده السريه نعم لطالما كنت اشعر باني احتاج ان اتزوج كي اتعفف ولكنه لم يعفني ولو لمره واحده لا اعرف كيف تستمتع المراه مع زوجها اما عن مشاكله الماديه فقد لجات انا للعمل الخاص الذي لايستطيع هو القيام به لاعمل انا بالاثنى عشره ساعه حتى اوفر لابنائي شيامن الحياه الكريمه وحتى يترقى هو في وظيفته التي لا تكفي اطفاله العيش الحاف وحتى اعطيه النقود لشراء كسوته حاله حال اطفالي وهذا كله وانا صامدة منذ خمسه عشر عاما صامته على اهانات من اهلي وخيبات من زوجي وقسوه من العمل وظروفه ومجهود تربيه الابناء ما يواسيني هو خيالي الذي احيا فيه تزوجت في خيالي رجلا اخر عملت عملا اخر وعشت حياه اخرى غير تلك التي احياها ابتسم لهم وانا بخيالي مع غيرهم حتى حرماني الجسدي اشبعته في خيالي ولكن انا اخشى الا استطيع ان استمر هكذا اشعر بان عمري قد ضاع مني ولم استمتع بالحظه حقيقيه اخشى ان اواجه الواقع فاكفر بالخيال ولا استطيع ان اكمل رسالتي نحو ابنائى