لا أعرف كيف أكملت حياتي مع وحش يضربني ليل نهار

السلام عليكم احب اقولكم قصتي من البداية انا سيدة في ٢٧ من عمري متزوجة في البداية انا عندي اخت تكبرني ب ٥ سنوات و سبق و تزوجت بسرية و انفصلت سامحها الله بالرغم من معاناتي من التفرقة في المعاملة منذ صغري و لكني ظللت احب امي و اختي مع العلم اني عندي مشكله احيانا بتأتأ في الكلام لما بزعل و دا منذ صغري جدا و الطبيب قال بسبب حاجة زعلتني و انا صغيرة لان الموضوع دا بيحصلي لما بزعل جدا و بسوء و في الرابعة عشر والدي و امي انفصلو ، المهم كملت حياتي لحد ما جه واحد يخطبني وطبعا تبعا للاصول فكلم بابا الاول و بعد مااخذ الموافقة انو يزورنا في البيت و يتقدم تاني لماما جيه عندنا البيت و صدمت من معامله ماما و اختي له انكسرت جدا المهم كملنا و ماما كان اعتراضها انو ميسور الحال مش غني المهم والدي كان موافق مدامة دخل من البيت و كلم والدي و احترم الاصول و جوزي وجعو تصرف امي و تعاملها مع ذلك كمل و عافر و زود دخله الضعفين و راح وظيفة كويسة جدا و فضل يعاملها كويس و طبعا بعدالخطوبة انصدمت انو كل تفاصيل مشاكلي انا و اهلي وكام مرة بتصل بخطيبي كانت بتتقال لابوه و ابوه كان بيحكي للباقي في البيت و ساعات كنت بتفاجأ ان واحدة من اخواته بتقولي متتصليش كتير بيه لحسن بيتضايق و طلبت منه كذا مرة انه يتوقف عن دا المهم صبرت و كنت بقول بكرا يتغير كتبنا الكتاب و كان فاضل على الفرح ١٠ ايام و بسبب كمية الضغط العصبي الي كنت فيه فكنت عصبية فحصلت بينا مشادة كلامية و انا بودي شنطي على البيت و طبعا امي مكنتش معايا للاسف بسبب الظروف الي حاكيتها و اقسم بالله انا عمري ما بشتم او بهينه يادوب صوتي علي اتفاجئت انو ضربني بالحزام كتير و من يومها لحد سنة ان مخي و تفكيري اتشل تماما و معرفش ازاي كملت و فضلت اعاملة كويس جدا جدا و فضل يضربني و اول الجواز لحد سنة و حتى و انا حامل ضربني تخيلو و كنت بطلب الطلاق وقتها لحد ما فd يوم صحيت من النوم فعليا بكرهو و كلي شر و انتقام و ضربني قدام ابني المرة دي زاد جدا لدرجة انو الجيران خبطو و يومها وديتو الشرطة و وقع تعهد عدم تعرض و امي جت افتكرتها هتحضني تواسيني جات تهزقني و تقولي ازاي متتصليش بيه انا اتصدمت و بعدها الشرطي يمشو برا انا اتكسرت كنت هموت يوها من الوجع بس في صمت و على فكرة امي مشيت و سابتني و تفاصيل توجع القلب و جوزي فضل يعاملني وحش بس من غير ضرب بس بقى بيشرب و بيسيبني في البيت اكتر من نص اليوم لحد ما هجت عليه و رحت المحكمة اتطلق فرفض الطلاق و اتعدل دلوقتي خلاص بقيت جسم من غير روح معنديش اي مشاعر باردة جدا حتى لما بيجي يلمسني مش بدي اي رد فعل بس بخليه عشان مكونش ناشز و لاحقا بقيت بنجذب لاي حد يبصلي بصة اعجاب محصلش اي حاجة بيني انا وحد بس الي بيحصلي دا محسسني بذنب و محدش يقولي ليه كملتي لان لومت نفسي كتير و عاقبت نفسي و انا لسة مصدومة و معرفش ازاي كملت مش عايزة وجع اكتر من الي اتوجعتو