أريد عودة زوجي و محو هذا الشخص من عقلي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ارجوا عدم ذكر اسمي،أسفه لأني سأطيل عليكم ولكن أنا مجبره لكي تفهمون مشكلتي من جميع النواحيلا اعلم كيف ابدأ أو ماذا ساقول فأنا قبل ان استحيي منكم استحيي من نفسي وقبل استحيائي من نفسي استحيي من الله واخافه ويؤنبني ضميري وتعاتبني كرامتي وشرفي وديني وتربيتي مما سأكتبه لكم ،وقد كنت أكتم همي هذا واشكوه لله ولازلت ولكن الليله شعرت بأن صدري لم يعد قادرًا على كتمان هذا الهم فقررت ان أشارككم مشكلتي لعلي اجد الحل من الله ثم منكم،أنا امرأه متزوجة وعندي أطفال ولله الحمد أنا أحب زوجي لدرجةً لا تتصورونها واعتقد انه يحبني وإن لم يكن يحبني فعلى الأقل لا يكرهني كان زوجي في اول ايّام زواجي يأخذ كل اهتمامي وتفكيري ووقتي اما هو فقد كان جاف معي وكنت احاول جاهده ان اشعر بحبه واهتمامه لكني لم انجح كان عملي ودائم التخطيط والتفكير في مشاريعه كنت أحاوره وافعل المستحيل لألفت انتباهه لكن دون جدوى بعد سنين من المحاولات يأست وقررت ان ارضى به كما هو سألته هل تحبّني فقال نعم، ثم قلت حسنا هذا مايهمني. ولكن ما أراه من تصرفات كانت تؤكد لي عكس تلك الكلمة ولكني كنت اقنع نفسي في كل مره انه لا يقصد وان هذه طريقة تعامله المهم أني اعلم مايحمل في قلبه لي.قررت ان أعيش معه حياة عاديه أقوم بواجباتي وهو كذلك وجربت ان اشغل نفسي عن التفكير بمدى حبه لي وفعلا نجحت وسارت الحياة بشكل سلس ولكن كان هناك فراغ داخلي وكنت بحاجة ماسه لأشعر بحبه وحنانه. كنت احاول سد ذلك الفراغ بالإهتمام بالمنزل والأبناء واللبس وما إلى ذلك لكن دون فائده كان ذلك الشعور يقتلني ويشعرني بالحزن .كانوا إخوة زوجي يعيشون معنا هم وزوجاتهم في منزل العائله إلا واحدا منهم كان يعمل في منطقه اخرى ويأتي في بعض الأحيان هو كان يجيد التعامل مع النساء يعني كان رقيقا خلوقا عند التحدث معه تشعر بأن لك قيمه لم أكن انتبه لذلك حتى لم أكن اتحدث معه كثيرا كمت رسميه معه.بعد مده قرر الزواج وفعلا تزوج وأخذ زوجته معه لمكان عمله. حدثت ظروف أجبرتنا على ترك منزل العائله والإستقرار في منزل اخر ومعنا احد إخوة زوجي الذي كان يريد الزواج أيضا تزوج وسكنا في منزل واحد كانت زوجة حماي عروس جديده ولا تعرف أهل زوجي كنّا نذهب أنا وزوجي وهي وزوجها لبيت أهل زوجي .حتى أتى اخو زوجي الذي كتبت عنه في السابق هو وزوجته من السفر عند عودتنا للمنزل أتتني حماتي منبهرة من وسامته وأخلاقه كنت انضر لها بعين يملأها الإستنكار والإستغراب كيف تجرؤ على قول هذا الكلام عن اخو زوجها لكني لم أرد عليها ولَم يشغلني هذا الامر بعدها بحكم ان لدي أطفال لم أكن أستطيع الذهاب لأهل زوجي إلا نادرا لكن حماتي وزوجها كانوا يذهبون كل ليلة وحينما تعود تأتيني وتخبرني عنه ماذا قال ماذا فعل كنت استغرب من اهتمامها به وفِي احد الأيام ذهبنا جميعا ووجدناه أمامنا عندما أتى للسلام علينا ورد لذهني فجأة حديثها عنه فشعرت بإرتباك لم اعلم ماهو سببه لكني حاولت تشتيت ذهني عنه بعدها كانت تأتيني بوجه عابس وتقول انه سأل عنكي كنت استنكر لماذا يسأل عني ولما هي مزعوجة بدأ هذا الأمر يشغل تفكيري. وفِي كل مره كنت التقي بوالدته أو بأحد من العائله كانوا يقولون فلان مدح فيك فلان مدح في ابنائك فلان سأل عنك كان هذا الأمر يرهقني حتى شعرت بعدم الإرتياح لوجوده وأصبحت أتهرب من جلوسي معه أو مقابلته أو محادثته. بعدها حماتي لم تعد تهتم به ولا تذكره ولكنها أشعلت في عقلي شرارة تفكير به لم استطع إطفاءها ، كنت اتعب من تركيزي على كلامه معي فكنت أتقرب لزوجي وأحاول ان استعيد حقي الذي تخليت عنه وهو بان اجد الحب والإهتمام من زوجي لكن كالعاده لا فائده، بدأت ارتبك عندما يكلمني ويتغير لوني عندما يدخل علينا أنا وزوجات اخوان زوجي حتى أتعبتني تلك الحاله ورأيت ان الناس قد لاحضوا ذلك علي فقررت ان اتعامل معه بشكل حاد بعد فتره سافر وبعد عامين اضطررنا للعودة للسكن مع أهل زوجي لكن المصيبه ان الشقه التي استأجرها زوجي محاذيه لشقة هذا الشخص عند سكننا لم يكن موجودا لكن بعد فتره أتى ثم كان ذلك يوم شقائي كيف أستطيع ان اخفي ارتباكي لكني كنت أسيطر على نفسي الآن هو موجود واخشى انه قد لاحض ارتباكي منه وبدأ يتعامل معي بشكل رسمي وفِي بعض الأحيان يبدي عدم إرتياحه لوجودي.ففهمت اخيراً انه كان يهتم بي لأني كنت لطيفه ومحترمه وأجيد تربية أولادي لكن ابليس قد أرسل هذه المرأه علي وزين لي ضنونا ليست صحيحه ولكن للأسف لم يتضح الأمر لي إلى بعد فوات الأوآن فقد استطاع الشيطان جعلي أفكر بهذا الشخص فمجرد تفكيري برجل غير زوجي يقتلني ويعذبني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده هل تعلمين يا سيدتي ان ما بنيته في عقلك هو اوهام، وهي من واقع خيالك، وكانت حماتك اول وسواس ليشعل نار الوهم في عقلك وقلبك، فالرجل لم يقترب منك ولم يتغازل معك ولم يظهر اي حركة تثير الشك بالعكس هو شاب ومتزوج ولطيف ومؤدب ويحب زوجته، ولا يعني انه سأل عنك انه يعشقك او يريد خراب بيت اخوه ومن ثم لا شك انه يعرف ان لم تعرفي انت انك زوجة اخيه ومحرمة عليه وانت على ذمة زوجك اي اخيه، وهو لم يقم باي حركة وقرأت رسالتك كاملة وبالتفصيل لم قم باي حركة تؤدي الى اشعال هذه لافكرة في راسك، بل انت من اشعلها وانت من سيطفئها، اولا كلما زاد تفكيرك بالموضوع زاد رسوخ الفكرة وهذا ما حدث، وتتعللين بقضية الارتباك وكلما ظهرت عليك هذه لاعلامات كلما سيطرت لافكرة وكأن عقلك لاباطني يريد تصديقها. لذا توقفي عن اللاعب بعقلك وبنفسك، الرجل محترم ولم يتصرف بشيء معيب، وانت تركت نفسك في تيار التفكير بسبب ما تعانين منه من فراغ، لذا تحدثي مع زوجك صراحة واخبريه بحاجتك لقربه منك وقضاء وقت معك، انثري صور زوجك هنا وهناك في ارجاء البيت وتحدثي عنه واشتاقي له وخططي لوجوده معك، واشغلي كل ثانية من وقتك في اي امر حتى لو كان الدراسة والصلاة ولعب الرياضة فهي تفرّغ الكثير من الشحنات السلبية واكثري من الاستغفار، وكلما ورد الموضوع على بالك استعيذي بالله من الشطيان، ولا تعطي الامر اهمية اكثر مما يحتمل وتعاملي مع الموضوع عادي، فكلما اصبح عادي كلما قل تفكيرك به.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-08-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين