أحب زوجي ووقفتُ معه في مصيبته ولكنه لا يحبني

اريد منكم الحكم علي اوضدي وتقديم النصحية لي او لزوجي فكثيرا ما تمنيت وجود حل لحياتي الزوجية انا متزوجة من ٩ سنوات وهو الزواج الثاني هو يكبرني بعشر سنوات وقد كنت متزوجة قبله زواج لم يستغرق اكثر من عامين وانجبت من زوجي الاول ولد وبعدها سافرت الي بلد عربي وتعرفت على زوجي الحالي وفي هذا الوقت حاول زوجي الاول ان نرجع ونعيش سويا ولكني رفضت لانني كنت بدأت احبه واتعلق به ولذلك رفضت فكرة الرجوع الى زوجي الاول وكنت وقتها ابلغ من العمر ٢٧ عاما وتقدم للزواج مني كثيرون لكنني رفضت ووجدت نفسي انجذب اليه وفعلا تزوجنا ورحب اهلي به لانهم كانوا على ثقة من اختياري عشنا حياة جميلة لاني كنت مستمتعة بالحياة معه وجدت نفسي احبه اكثر حتى لو كان قطعة مني وعاش ابني معانا ولكني وجدته يبخل علي بكل ما يسعدني حتى لو السعادة في نزهة او خروجه خارج من المنزل كان يحرمني منها وكانني ليس من حقي ان اطلب اي شيء مع ان طلباتي ليست مادية هي مجرد محاولة للخروج من روتين الحياة اليومية وكان يتحجج بالعمل والشغل كنت احيانا اعترض واحيانا اسكت حتى في الاعياد كان يستكثر علي الخروج من البيت حتى ولو يوم واحد من ايام العيد حاولت ترويض نفسي والرضا بطبيعته حتى الاجازة الصيفية كان يرفض السفر معنا فيها والسبب العمل كما يقول حملت بعد ٦شهور زواج ثم توفى ابني في بطني وانزلته في الشهر السادس ودفناه مررت بحالة نفسية سيئة للغاية كنت اتمنى الموت مع ابني الذي مات والحمد لله استمرت الحياة وانجبت ولد وبنت والمشكلة العامة التي كانت في حياتنا هي رفضه ان نخرج وبالاحرى الخروج معنا بحجة انه لا ضرورة من الترفيه وان الاولاد لا يفقهون شيء ولا يحتاجون للترفيه لدرجة انني كرهت الكلام في هذا الموضوع وكان بخيلا جدا في مشاعره معي ينتظر ليعرف ماذا اريده ليحرمني منه كان يقول انه لا يجيد الرومانسية صدقته ولكنني بعد فترة وجدت صورا على هاتفه لسيدة متزوجة سالته من هي اخذ يكذب علي ويروي لي قصص كاذبة لا اساس لها من الصحة لم اكن اتوقع يوما انه على علاقة بأخرى كنت اراه ملاك لا يفعل الخطأ وعرفت صاحبة الصور وكان رده هي ال ارسلت لي صورها انا ليس لي دخل صدقته لانني اريد ان اصدقه كرهت نفسي لانه لم يحبني ولم يتعلق بي وذهب يبحث عن الاخريات كنت اتمنى ان اعرف السبب ولكنني فشلت اكملت حياتي راضيه بما قسمه الله لي والحمد لله اولادي معي ضحكتهم تعوضني عن كل قساوة الدنيا مرض زوجي بالقلب ووجدت نفسي اكثر حنانا عليه لا انام حتى اطمئن عليه واذا مرض ذهبت معه للمشفى ليطمئن قلبي وراعيت طريقة اكله ونصائح الاطباء وواظبت معه مواعيد الدواء وفي احدى المرات التي تعب فيها ذهبنا الى المشفى وطلبوا منا عمل قسطرة وقع قلبي مني ماذا به انا لا اريد منه اي شيء يكفينا انا وأولادنا وجودة بجانبنا نريده فقط حدث ما توقعه الاطباء ووجودوا اربعة شرايين في انسداد تام وكان الرأي اجراء عملية قلب مفتوح وقدر الله لنا الخير وفوضت امر لله عز وجل وعندما دخل غرفة العمليات وفي كل هذه الاجواء كان ابي مريضا في العناية المركزة في بلدي وانا في الغربة بمفردي يقويني ربي واعاني المرارة ابي مريض وزوجي مريض ادعوا الله لكلاهما وادعوا لنفسي بالصبر والثبات وكانت الفاجعة الكبرى في نفس اليوم الذي دخل فيه زوجي غرفة العمليات في عملية قلب مفتوح توفى والدي نعم توفى والداي ولم اراه بكيت ولم ادري اابكي حزنا ام خوفا اابكي حزنا على فراق ابي ام ابكي خوفا على زوجي صبرني ربي واكرمني بفضله العظيم وخرج زوجي من غرفة العمليات ابتسمت عندما رأيته وعلمت ان العملية نجحت بحمد الله ابتسمت وقلبي يعتصر وجعا والما ظلت عياني متعلقة به كأنني استقوى به على ما بي من الم واشكر الله شكرا عظيما على سلامته الحمد لله قام بعد العملية بخير واستكمل خطوات العلاج بأفضل حال ولم اخبره بموت والدي كنت اوزع الحلوى للزوار وانا مبتسمة فرحة لسلامته لم اشعره بحزني كنت فقط ابكي عندما اعود للبيت مساء واتذكر فراق ابي وادعوا له بالرحمة والمغفرة قضاء الله انتظرت من زوجي ان يعوضني ان يكون زوجي وابي الذي فقدته ولكن لم يحدث فقد زاد في ايذائه لي وساءت معاملته لي اكثر واكثر كان يعاملني بمنتهى القسوة وكام كثيرا ما يهددني بالطلاق وانه لم يعد يطيقني وان ايامه معه اصبحت معدودة عشت مرارا متواصلا وكان يتعقبني بالتهم والمشاكل المتواصلة وحواره معي اقتصر على الصراخ والاهانة بكيت وبكيت وصبرت واحتسبت وبعدها لاحظت رسائل متواصلة بينه وبين احدى السيدات على الفيس بوك وكانت الرسائل مستمرة طوال فترة عملي طلبت منه ان يتوقف عن مراسلة امرأة غريبة عنه قال انها رسائل عادية ولا يوجد بينه وبينها اي شيء طلبت منه ان يحظرها من الفيس وافق وصدقته ولم اشك به ولكن الذي لم اعرفه وعرفته بعد علاقة بينهما دامت اكثر من ٦شهور انه كان دائم الاتصال بها على الواتس اب والفايبر هي كانت في بلدنا ونحن في الغربة ولكنه نزل لها وقابلها وفي احدى المرات الذي افتعل فيها الخلاف بيننا الخلاف ترك لي واولادي البيت انهرت لاني احبه رجوته ان لا يترك المنزل توسلت اليه ولكنه تركني ثم عاد مرة اخرى كنت اشعر بوجود امرأة في حياته بالمناسبة هذه السيدة تكبره ب٣سنوات وتكبرني ب١٣ عاما عندما علمت بعلاقتهم كلمتها قالت لي عندما ترك لكي المنزل كان يحدثني طوال الليل ترك بيتي واولادي من اجل هذه المرأة تركنا وسافر من اجلها ورغم كل هذا تمسكت به كنت مجروحة منه واحتضنه اعتصرت جرحي بداخلى ولم اتركه كرهت نفسي اكثر واكثر لانه فضل غيري علي ولانه لم يحبني وبدأ هو يحاول ان يعوضني ولكن الجرح كان اقوى وظل يهددني بالطلاق وظل يخترع المشكلات ويخترع عيوب هي ليست في ولكنه يراها بل يبتكرها وفي اجازتنا الاخيرة تركنا وسافر انا واولادي بعد ٥ ايام فقط تركنا ورجع الي بلد الغربة نحن لا نفرق معه هو لا يريدنا هو يشعر اننا حمل ثقيل عليه قررت وقتها ان اثبت وقمت بعمل حظر له على الهاتف ولم اكلمه وجدته يرسل رسالة لكل من يعرفني يتوعدني فيها بالطلاق مصحوبة برقم هاتفي ليبلغوني انه طلقني كنت اعلم انه لا يريدني ولو ارادني ما تركني انا واولادي بعد ذلك طلب من الناس ان افتح الحظر كلمته بمجرد سماح صوته نسيت ما فعله بي نعم احبه ولكنه ما احبني يوما رجعت له ومازلت اعاني هو يبخل على بكل ما يسعدني وانا كما انا احبه