أغار على زوجي كثيراً حتى وصفني بالمريضة
أنا فتاة من عائلة معروفة وميسورة, تعليمي جامعي وجميلة بعض الشيء. لا أقول أنني ملكة جمال, لكنني جميلة القوام والوجه. تجاوزت الأربعين بقليل لكني أبدو أصغر من ذلك أقله بعشر سنوات. لم يكتب لي الزواج من قبل. تقدم لي بضعة أشخاص خلال العشرينات من عمري, لكن لم يكونوا أبدا مناسبين, ولم أندم على رفض أي منهم. لم تكن لي أي علاقات, لكن مثل أي فتاة, كان يلتفت نظري لشاب من هنا أو هناك, لكن لم أكن أبوح بذلك لأحد. الشخص الذي شغفني أكثر من غيره كان ابن عمي, الذي يصغرني بثلاث أو أربع أعوام. كان مميزا منذ صغره, متفوق بدراسته, رياضي, دخل المنتخب, كل العائلة تتحدث عن نجاحه وحسن أخلاقه. كنت أحلم أن يتزوجني, لكني أعلم أنها مجرد أحلام يقظة بسبب فارق السن, مع أنه كان يخصني بمعاملة مميزة كأبناء عمومة. تزوج ابن عمي منذ حوالي 12 سنة من آنسة من خارج العائلة, ورزق ببنت وولد, ولكن فرحته لم تكتمل. أصيبت زوجته بمرض خبيث وتوفيت خلال مدة قصيرة تاركة له ولده وبنته صغيرين. أهتمت أمه بتربيتهما, لكنها بعد سنة قررت أن تجد له عروسا, ولا أدري كيف ولماذا, وقع اختيارها علي, مع أن كثيرات أصغر مني يتمنين الزواج به. طبعا فرحت وشعرت بالإطراء لاختياري. خطبنا لبضعة أشهر وتزوجنا. تركت عملي وتفرغت لبيتي, خاصة أن زوجي ميسور وناجح بعمله. أصبحت أشعر أكثر بقيمتي وتقدير العائلة لي, إما لحبهم بزوجي أو لاهتمامي بولديه اللذين اصبحا يحباني كثيرا بل ويعتبراني أمهما الثانية. زوجي يحبني وكثير الإطراء ودائما يتحدث عن امتنانه لاهتمامي به وببيته ويقول أن أمه أحسنت الاختيار حين خطبتني له... لكن لا أدري لماذا, أشعر بغيرة شديدة على زوجي... أي امرأة تتحدث إليه, أشعر أنها تريد منه شيئا ما. دائما أجد في حديث أو تصرفات أي امرأة شيئا يمكن تفسيره بطريقة ما أو محاولة إغواء له. لم أعد أدعه يدخل أي متجر فيه بائعة, حتى لو كنت معه. في البداية, لم يكن زوجي يكترث, لكن منذ فترة أصبح الأمر يزعجه لدرجة أنه صار يرفض أي حديث بالموضوع ويقول أن غيرتي "مرضية". ربما بالغت في بعض الأحيان, لكن أحتاج للحديث عن الأمر من وقت لآخر لأطمئن. للأمانة, ليس لزوجي أي علاقات أو أفعال تدعو للريبة, لكن بحكم عمله, يختلط بنساء ويسافر. كما أن أهل زوجته السابقة يتحدثون اليه أحيانا. أشعر أحيانا أنني أفتعل مشاكل بدون سبب, لكني غيورة مثل أي أنثى, ولا أعرف كيف اضبط أعصابي. كما أن صد زوجي لي حين أرغب بالحديث عن تصرفات بعض السيدات معه أصبح يزيد من توتري. أرجو من أهل الاختصاص أن ينصحوني ماذا أفعل.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي الغيرة الشديدة مرض وزوجك يمتنع عن الحديث في هذا الصدد تجنبا للمشاكل. سيدتي انت سعيدة معه وتحبيه ولَم يصدر منه اي افعال خارجة، لا تخربي على نفسك دون سبب. من الطبيعي ان يتكلم في عمله مع أخريات كما من الطبيعي ان يكون على علاقة طيبة بأهل زوجته السابقة، زوجك مميز وكريم الأخلاق لا تجعلي الغيرة سببا يفرقكما. كوني على ثقة بنفسك، هو اختارك زوجة ولو أراد غيرك لفعل... تمتعي بحياتك معه وكوني مميزة برجاحة عقلك وتحكمي في غيرتك تكسبي حبه دوما..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين