هل أضحي بحلم الأمومة في سبيل أن أبقى مع من أحب؟
اصعب ما في الحياة الخذلان...و ان يخذلك قلب احببته بكل ما فيك، و توسمت فيه الحب، حكايتي بدات قبل خمس سنوات احببت خلالها رجل هو لي كل شيء، كان يحبني و يحب قربي و لو بيده لقضى كل وقته معي، و انا كنت احبه، احب رجولته و حنانه، و رغم هذا كان عصبي و مزاجي و لكن كنت اعطيه الاعذار لانه كان قد مر بازمة طلاق و انه ترك ولدين مع امهم، خلال تلك الفترة كان بين المحاكم و الحضانة و صراع مع طليقته، كنت انا على اعصابي ، حتى انه تحت الضغط، او كما قال، رجع زوجته من اجل اطفاله على حد قوله، ما كان من الا ان انسحب من حياته و امضي في طريقي الى زواج من رجل اخر، لكن حبيبي لم يتركني و عمل المستحيل حتى نرجع و قال بان الحياة مع من كانت زوجته مستحيلة، و ان كان اطفاله معه، صددته، ابتعدت عنه، اوشكت على الخطبة لرجل اخر، لكن تراجعت في اللحظات الاخيرة و عدت اليه، بحب اقوى مما كان، تحديت اهلي اللذين رفضو زواجي من مطلق و باطفال غير ان اخلاقه و شهامته شفعا له و تزوجنا...لكن بعد الزواج اصبح يشتاق لاطفاله اكثر، طبعا لا مشكل في ذلك و هذا جد طبيعي، رغم عصبيته الزائدة بسبب الموضوع ، فنحن ان ضحكنا يوما نتشاجر بقية الايام و نتخاصم بالايام ،الغير طبيعي انه قالها لي بكل برودة اعصاب بعد 3 اشهر فقط من الزواج انه ندمان على الزواج و انه لو بقي من غير زواج احسن لان زوجته السابقة حرمته من طفليه!!! و الاكثر من هذا زوجي الان يرفض ان ننجب اطفال و يتحجج تارة بانه لا يريد الان و تارة بالمسؤولية الكبيرة رغم انه انسان مسؤول، و تارة يقولها مازحا ان له اطفال و لا يرغب بغيرهم...و هذا الامر يؤلمني جدا جدا، انا تزوجت منه لانه كان يحبني و متمسك بي لابعد حد لكن لما الان تغير علي، هل يعقل ان اواصل العيش معه بدون اولاد حتى و ان كنت احبه..فانا امراة و غريزة الامومة عندي اقوى مني، عمري الان 31 سنة، و عمر زواجي ستة اشهر.ماذا افعل بالله عليكم...اقسم بالله اني جديا فكرت في انهاء حياتي ليس لاجله رغم اعترافي بحبي الكبير له و لكن لخيبة املي فيه بعدها اعود و استغفر الله..لكني اشعر اني على حافة الانهيار..ما العمل و كيف لي بالخروج مما انا فيه؟؟ هل اكمل حياتي معه رغم انانيته في مسالة الاطفال، اي اضحي بالامومة في سبيل البقاء مع من احب ام انفصل عنه؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا ابنتي انهاء حياتك لن يغير من الامر شيئًا، واللوم الان بخطأ ما فعلت بالزواج من رجل متزوج وله اولاد وقصص قديمة لا يفيد/ الان انت زوجته ولا تزالا حديثا العهد بالزواج، ساعديه اولا ليشعر بالاستقرار على اولاده، ودعيه يحضرهما لقضاء بعض الوقت في البيت معكما، وهذا من حقه، وشاركيه فرحه بهما، واشعريه ان لا مجال للخصام بينكما، واحذري انه قال لك انه نادم على الزواج لانه لم يجد فيه ما كان يريد وهو الاستقرار وخاصة مع وجود المشاكل بينكما، فكانما تدفعين به دفعا ليخرج ويهرب من حياتك، وانت الان زوجته ولست صغيرة، عليك ان تفهمي الموقف وتعرفي سبب الخلافات وتتجنبيها وتبتعدي عنها وتستبدليها بمواقف مرح وسعادة وراحة واستقرار، وصدقيني ستنجبين الاولاد والبنات وتعيشين بسعادة ان فكرت بعقلك بطريقة تكسبين فيها الجميع الى صفك. فالطلاق الان بعد عدة اشهر لن يفيد ويحق لك الانجاب ولا يوجد شرط او قيد يمنعكما من هذا فقط تريثي قليلا ليشعر زوجك بالاستقرار فهو تائه اكثر منك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين