زوجي سبب حزني وألمي في هذه الحياة

السلام عليكم. انا ابلغ من العمر 24 سنة متزوجة و لدي طفلة، متزوجة منذ اربع سنوات ، و الصراحة ان مشاكلي مع زوجي كثيرة و ان اردت ان اتحدث عنها فلن تكفيني سنة او سنتين و خلاصة القول انه انسان لا يحترم عائلتي و خصوصا والدي عكسي فانا اقوم بكل ما يرضيه و يرضي والديه و كم من مرة تعرضت للسب من طرف احد اخوته او زوجات اخوته لكني لا احب المشاكل اميل الى السلام . و كذلك هو لا يعرف كيف يعامل انثى . لا احس انه يحبني و كل مشكلة اكون انا السباقة الى حل المشكلة و دائما ما يرجع اىى الوراء و ينتضرني اصبحت حياتي معه مملة و كلما اردت ان ابحث عن اشياء تملاء فراغي كالنوادي و مدرسة او تكوين يجيبني دائما بالرفض ابقى طول اليوم في البيت مما يدفعني الى العودة و التفكير في المشاكل التي مررنا بها و دائما ما اختم افكاري بالبكاء و الندم على زواجي منه و كثيرا ما افكر بالطلاق (لانه بعد كل نزاع بيننا او مشادات كلامية بيننا يهددني بالطلاق ) فلم اعد اهتم لمخلفات الطلاق او مشاعر ابنتي (ففكرة الطلاق عادية في عائلته لان اخوته كلهم سبق و ان طلقو ) افكر كثيرا في تصرفاته التي بسببها لم تعد عائلتي تزورني . اتالم كثيرا حينما ارى صور عائلتي مجتمعين و اكون الوحيدة الغير الحاضرة ، اشتقت ان ازور عائلتي بكل فرح فانا احس انه غير مرغوب به و طبعا بسبب تصرفاته . لم اعد اتحمل ، انا مقهورة و احس كان قلبي فيه سكين مغروس ولا استطيع اخراجه. انه لا يحب زيارة اهلي. انا دائما ما احاول ان الفت نضره بمعاملتي الجيدة لعائلته و ذلك ايضا الارضائه و ان يتعامل بالمثل و ايضا اجلس معه واتحدث بوضوح حول معاملته و دائما ما يكون الجواب الهروب مني و من نقاشي و كم مرة سمعت امه تتحدث معه عن اهلى بالسوء وهو كثيرا ما يتاثر بكلام امه وللاشارة فقط فعندما نحل مشاكلنا و نرجع الى بيتنا و حياتنا الطبيعية فهو ضحوك معي ومع ابنته ونخرج في نزهة عائلية مرة في الاسبوع و لا يقصر في واجباته المنزلية وواجباته اتجاه ابنته و لا انكر انه يصطحبنا احيانا الى لكني مجروحة