لا أستطيع البعد عنها وهي مصرة على الانفصال بسبب زواجي الثاني
السلام عليكم و رحمته تعالى وبركاته . انا اب لثلاثة اولاد ٢١ . ١٨ و١٣ سنة . متزوج وكنت اعيش في سلام وميسور الحال . لي منصب مرموق . حياتي كانت عادية . رغم بعض المشاكل بين الحين والاخر مع زوجتي بين الحين والاخر بسبب تسلطها وفرض رايها في كل ما يتعلق بشؤون البيت ولا مبالاة في احترام مشاعر زوجها مما أدى إلى فتور في العلاقة الزوجية وكبرت الفجوة بيننا وبعدها اصبحت اشعر بالملل والروتين شيئا فشيئا لم اعد أطيق المكوث بالمنزل حتى ايام العطل الرسمية اما ان اذهب الى عملي ولا اعود الا في نهاية اليوم وكانني عاءد الى فندق لا حوار ولا تواصل مع الاهل مما اضطررت الى انشاء علاقة مع امرأة اخرى لاسد الفراغ العاطفي رغم أن هذا القرار الذي اتخذته يتنافى مع مبادئ . الى أن اتى اليوم الذي اصطدمت فيه بدون ان اشعر وتزوجت مع هذه المراة زواجا عرفيا كل هذا بدون علم عائلتي واهلي وكانت الصدمة كبيرة لما علمت زوجتي بالامر . واليوم انا في امر عسير . لا انا أستطيع أن آخذ بزمام الامور ومفارقة الزوجة الثانيه . ولا أريد للانفصال عن اسرتي الاولى التي اكن لها كل المحبة والود والتشبث بالبقاء بين اولادى وزوجتي رغم الحاح زوجتي الجريحة التي لم تتقبل قط ما أقدمت عليه من عدم مصارحتها بالامر وكذبي عليها لمدة ٣ سنوات بأن زواجي ماهو الا اشاعات . ولكنها كانت تتحرى وتسمع عن زواجي من هنا وهناك وأحيانا كانت تتأكد من خلال سلوكي . وكنت داءما انكر زواجي واخفيه عنها. وبعد أن تأكدت واعترفت لها انهارت نفسيا ومعنويا ولم تتقبل الامر وهاهي اليوم تطلب الخلع ومصرة عليه رغم محاولاتي معها بترك الامر . مما ينجر عنه مالا يحمد عقباه . مع العلم أن الزوجة الثانيه إمراة مطلقة ولها ٢اطفال ذات مستوى اجتماعي وعلمي لا يتماشى مع مستواي وها انا اليوم في حيرة من امري لان علاقتي مع الثانية ازدادت مع الوقت ولم اعد استطيع مفارقتها من مخيلتي رغم انني لا اذهب اليها كثيرا . كما انني لم اعد اتحمل الاولى بمجرد أن تفتح النقاش حول الموضوع . لانه في غاية الاهمية والخطوره معا بالنسبة لها واشاطرها في ذلك. لان ذلك يؤلمني كثيرا وأصبحت جد عصبيا مما اظطرني عدة مرات الى التهجم عليها ودعوتها الى مواصلة الاجراءات التي باشرتها لعلها تسكت عن هذا الامر وتتقبل الموضوع . وانا في حقيقة االامر أدفع بموضوع الخلع إلى الامام وربح المزيد من الوقت . فالله الله أدعوكم اخواني بالنصح والدعاء قبل فوات الاوان . رغم انني نادم على ما أقدمت عليه من عمل متهور.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري ببساطة عليك ان تضحي باحداهن والا لن تستقيم حياتك. فزوجة متمكنة وتقود بيتك واولادك لمدة عشرون عاما لن تقبل بهذا الوضع وان تحملتك بعد هذه الفعلة فهذا يحسب لها ويحتاج جهدا منك وتحمل واعتراف بالذنب وتحمل المها وهياجها وعصبيتها لتثبت لها انك تستحق ان تكون بينهم. سيدي دوما العائلة الاولى هي الاهم وانت اولى ان تهتم بابنائك من ان تهتم بابناء غيرك ولذلك ان كنت جادا يجب ترك الثانية واثبات انك رجل صالح للاولى لتثق بك وتعود المياه نوعا ما الى مجاريها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-12-2017
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لقد اخطأت طبعا ولجأت الى الزواج بدل ان تصلح علاقتك بزوجتك وتبحث عن سبب تدهورها والان انت تدفع الثمن . من حق زوجتك ان تطلب الخلع وتتركك ما دامت لا تريد ان تتشارك مع زوجه ثانيه. لا بد وان تشعر بها فلقد صدمت فيك بعد هذا العمر والعشره الطويله .لقد انكشف امرك ولم يعد باستطاعتك البقاء مع الاثنتين الا اذا وافقت الأولى. حاول تليين موقف زوجتك الاولى، اعترف بندمك وتناقش معها علكما تصلا لحل ما.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-12-2017
- المدربة ميساء حموري وعليكم السلام سيدي من الواضح انك شخص ملتزم ولا تريد المشاكل وما حصل معك كان بسبب التعب والحيره في الامر ،عانيت مشاكل كثيره مع زوجتك وعوضا عن ان تحاول حلها وجدت الحل الاسهل لك وهو الزواج بثانيه واخترتها بمستوى تعليمي وفكري اقل منك حتى لا تعاني من مشاكل زوجتك الاولى .الان زوجتك الثانيه ليس لها علاقه بما حصل ولم تكن سببا فيما حصل بينك وبين زوجتك ولا يجوز ان تتركها في منتصف الطريق بعد ان وعدتها بالحياه والامان والاستقرار ،انصحك بان تترك زوجتك تهدأ قليلا وعاملها بالحسنى لانها امرأه مجروحه ولا تفكر بشكل عقلاني وخاصه بانها ذات شخصيه قويه والاحترام يعني لها الكثير .اترك الامور لتهدأ وحاول ان تفكر بالامر بشكل عقلاني وابتعد عن لوم النفس فلن تستفيد الان منه شيئا ولكن فكر كيف ستحل الموضوع دون ايذاء اي من الطرفين ،واترك لزوجتك التصرف مبدئيا حتى ترجع احترامها لنفسها وكرامتها المجروحه .
طبعاً الحل بسيط جداً حاول التودد للأولى بكل الوسائل ،الآن هي في حالة ثوران ومكلومة ومجروحة ،لذلك طبطب عليها وانهال عليها بفيض حنانك حتى تنسى مصابها ولا تذكر الثانية امامها أبداً ،بل الأولى وانتِ الكل بالكل ومن هذا الكلام حتى ترضى عليك وتتقبل فكرة زواجك الثاني ولا تشد معها بالكلام أبداً ولا تدخل معها بعناد ،لأن بحالة الغضب الذي هي فيه سوف تُقدم على الخُلع ،وبالنسبة للثانية اكيد واجب عليك أن تُبقي عليها وتُشهر زواجك منها إذا كانت محترمة وتستحق وتخفف ذهابك اليها حتى تهدأ العاصفة بعدها بالتدريج تذهب عندها ،الآن اجعل كل الاهتمام والدلال للأولى وقدم لها هدية وخذها في مشوار تغير فيه جوا ،وعلى الثانية ان تتفهم هذه المرحلة الحرجة ،وبعد مرور العاصفة تُعيد ترتيب الامور والحقوق لأن للثانية عليك حقوق وهي زوجتك أيضاً لذلك لا تُرجح كفة على حساب كفة بل العدل بينهن ،لكن ليس الآن ،الآن وقت اصلاح .وفقك الله اخي الفاضل .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين