يوم تزوج غيري توفي بالنسبة لي

ساعدوني ارجوكم .... كان يراقبني من سن التاسعة عشر لم يخطر ببالي انه سيحدث ماحدث كان اكبر مني ..خفت منه لمراقبته لي و لم اعره اهتماما لكن في داخلي كان ممحل تساؤل لماذا الاصرار عليا و تمادى في تصرفاته الغريبة الى ان ابتدأ بالسلام بعد اربع سنوات انا كنت شبه عديمة الاصدقاء منطوية لو لم يكن لي احد في تلك الفترة و اشتغلت عنده بشركة بسيطة عمل صيف اضافة لاننا ابناء جيران و علاقتنا طيبة معهم حتى عندما اشتغلت معه عقدت العزم على ان لا آمل به كان همي ان اشتغل و املأ وقت الفراغ المميت و ابتدات القصة آمنني على كل اوراقه و نقوده وكان كصديق و اخ و رجل يخزن لحزني و يفرخ لفرحي و يشد من ازري اصبح الهواء الذي اتنفسه اصبح يتكلم بمفرداتي و يتقمص طباعي بشكل لا ارادي حتى عائلته لاحظت ذلك عندما اكون بجواره يصبح كالطفل بجنون الاطفال صراخ و ضخك و لا مبالاة لمن حوله ...و كان يجن من كل رجل ينظر لي و يسألني عن وقت دخولي و خروجي ... كنا نتقابل امام الحيران بما ان شركته بالحي وصل لحد الدفاع عني امام جارة تنمرت علي كنت دائما استغرب تصرفاته و تعلقه بي ووصل به الحد اخذ مشورتي في كل شيء يخصه منزله بصدد البناء اثاث لون دهان لباس ... و عدت للدراسة قلت مقابلتنا و غبت عنه لفترات اطولها شهرين كنت اراه من بعيد حزينا لخيته تغمر وجهه حزن عميق لم يكلمني ... و من غد استيقضت وحدت تحضيرات زفاف سأت زفاف من كان زفافه هو اقسم بالله احسست كانني حرقت باختصار فقدت 8 كيلو من وزني اصبح شعري خفيفا جدا و مرضت بالاعصاب في مستوى المعدة و لم اكلمه من ذلك الوقت و لم اسأله و لم المه قبلت بقدري و جاء رمضان و لم يغمض لي جفن و انا اقول خسبي الله انت ربي خسبي الله و نعم الوكيل و من ان كنت متوسطة في دراستي في تلك السنة في العم المقبل تخرجت يامتياز على دفعتي حاولت قدر الاستطاعة التركيز على نفسي لكن ما ان اشتد عودي سلم علي و كان شيئا لم يكن و تحولت الي صماء بكماء عمياء كان يتعمد مكالمتي حتي بعد انحابه لابنه لم يستسلم وصل به للصراخ امام الناس في الشارع عندما لم ارد عليه السلام و لا يعبأ بمن حوله و في المقابل لم اعره اهتماما و حاولت قدر الاستطاع الهروب و انساه لفترات و كتب القدير ان يكون شغلي في نفس الحي الذي يشتغل به و يسكن فيه و تسكن انا فيه اقسم بالله اراه 5 .6 مرات باليوم تأتيه فترات ينساني و تأتيه فترات يتذكرني يتابعني في كل خطواتي في المقابل مازال الله لم يكتب لي الزواج كل قصة تنتهي بالفشل اما لطمع في مالي او انعدام مسؤولية من الطرف الاخر و اما ان لا اعجب مالرغم من اني واالله جميلة بشهادة كل من حولي لكن تساءلي ماذا فعلت انا سني في 30 و هو تزوج و انجب و انا لازلت مثلما انا هل انا المخطئة اقسم بالله انه حلف لي انه ليس مرتبط انا لا افعل الحرام يوم تزوج توفى بالنسبة لي الى اين اذهب كل ما اقول لن اتذكر لكنه كالروح المغدورة في كل مكان في احدي المرات سلم علي و زوجته معه و لم ارد عليه ا.....اين اروح ماذا افعل .... حظي عاثر ...كل هذه الحرب في عقلي اردت منكم مساعدتي ماذا افعل