لا يريد الاقتراب مني ولا يريد الابتعاد عني فما الحل

السلام عليكم احببت شخص وتعلقت به جدا وع قد المحبه انصدمت من انه تغير وأصبح شخص لا اعرفه وعكس مارأيته منه .. أنا انسانه بعيده كل البعد عن العلاقات المحرمه واكرها وابتعد عنها في حياتي الشخصية لأني اجد في الحب الحلال البركه والراحه لقد ندمت وعدت لربي والحمدلله حالتي الآن أفضل لا أستطيع شرح لكم عمق معاناتي التي عشتها لأول مره اشعر أني مسجونه ولا أستطيع الخروج من هذا السجن ولا اشعر بأي متعه بحياتي وكأنها توقفت .. وبفضل تقربي من الله ودعائي ولله الحمد اصبحت أفضل لكني لاأستطيع نسيانه وهو لا يريد ان يبتعد لكي يساعدني بعد معاناة قررت ان أسامحه وأغير تفكيري لأسمح لمشاعري ان تتحرر من هذه القيود القاسيه وأحب ذاتي واهتم بها أكثر لأستطيع التغلب ع ألمي وإعادة بناء ثقتي في نفسي والانشغال بكل مايجعلني للأفضل ساعدتني الكتب كثيرا وخاصتا تطوير الذات ومنها كتاب ( مواطن الضعف لديك ) للكاتب واين دبليو لا أنكر ان هذه العلاقه وماحصل فيها سبب في تغييري للأفضل رغم مر ماعشته وهذا مانسميه الحكمه من الابتلاء . مشكلتي أني خرجت فقط من دائرة الاكتئاب وأشغلت نفسي وتعلمت ان أحب ذاتي وجاهدت كثيرا في نسيانه والابتعاد بشكل نهائي لكني لم استطع وهو لايريد الابتعاد للأبد ولكن التواصل بيننا ع فترات بعيده ومجرد سلام في كل مره اعمل له بلوك أتراجع لا اعلم لماذا احبه كثيرا واشعر بفراغ غيابه مهما انشغلت لا أستطيع حتى ان استمتع بكل ماافعل به ناجيت الله كثيرا في ان ينزع من قلبي حبه أو يجعله من نصيبي ان كان خيرا لي لكني مازلت عالقه في الوسط لانه يريد القرب ولا يريد الابتعاد .. وطلبت منه كثيرا مساعدتي وان يبتعد نهائي لكنه لايريد ذلك .. أرشدوني أرجوكم فأنا لا أستطيع تقبل رجل آخر في حياتي ليس فقط لأني احبه بل لأني انصدمت منه واشعر انه تسبب لي بعقده فقدت بعدها إحساسي ورغبتي بالارتباط ساعدوني