أتظاهر بالجدّية وقلة الكلام معها لكني أُخفي حباً لها

انا احببت بنت من اقاربي في سن 15 سنة و ازداد في السنين الثلاث الاولي بشكل كبير اعترفت بحبي لها في سن 17 رفضت وقتها لسبب اني لم اتعرف عليها جيداً و العكس صحيح و اصرت علي عدم الرد برفض حبي او القبول الا بعد التقدم الرسمي و هذا اتفاق مع اخوها و تعذبت فترات طويلة معتقدا انها لم تقبل حبي و اني ضعيف و حاولت هي ان تسأل عني بعد فترات من عدم الحديث من جانبي و رجعت بعدها و تحدثت ان كانت تحبني للمرة الثانية في سن العشرين تقريباً لم ترد علي سؤالي لمدة طويلة و بعدها قالت لي بعد محادثة طويلة اني بمثابة القريب و الاخ و من بعدها قطعت الحديث معاها لمدة طويلة و حاولت ان اعتبرها اخت لي او مجرد صديقة بسمو المشاعر لم استطع و كانت تحدثني بعد فترات طويلة من الغياب في الحديث لاني في بلد اخري بعيد عنها و كنت احاول الهروب دائماً من الحديث لاني لن أستطيع اسعادها او اني مجرد تسلية لها او انها لا تريد ان تقضي علي علاقة القرابة بسبب رفضها لي الي ان جاء وقت تمنيت لها الخير فيه و بدأنا نتحدث اكثر و اكثر و دائما ما تلاقي مني الدعم و الحب و الزيارة في حالة السفر الي بلدها و كانت تطلب مني السؤال عنها و لم استطع الكتمان اعترفت اني اتهرب حتي لا نتحدث في قصة الحب و هذا في مصلحتها و مصلحتي و اعتذرت عن اندفاعي المرات السابقة و ردت انها كانت تقول انها لم تقصد اني اخ لها بالمعني الصحيح انما هي فقط لم تستطع التعبير انها لن تستطيع التحدث معي بالمشاعر الا بالشكل الرسمي فسالتها لو ذهبت لبيت والدها لخطبتها اذهب ام اتوقف فردت بالموافقة علي الذهاب كنت سعيد للغاية و بعدها سافرت الي هناك و قابلتها عدة مرات و للاسف قابتها خارج المنزل و لكن في مكان عام كنت عاديا جدا انظر في عينيها و اخاف ان احدثها بالحب تتهمني باستغلال الموقف و كسر الاتفاق حاولت ان اكون ودودا و لم اكن مرتاحا بعدها حتي هي تغيرت من هذا الوقت و بعدها سالتها ان اخد خطوة الخطوبة بعد التخرج رفضت لاني لا املك الامكانات بعد و تخاف ان يكون شكلي ضعيف امام اهلها حاولت افهم باي طريقة اي تعليق علي عيوبي او انها ليست مرتاحة لي في امور معينة لم استطع و ابتعدت مرة اخري لان كل ما فعلته خطأ بالشرع و العادات و التقاليد و تحدثت معي بعدها و في مرة من المرات تعاملت معي باستهتار و بتقليل من شأني وقتها احسست اني لعبة لعلمها بحبي لها و تعاملت معاها فيما بعد في حال السؤال بجدية و بكلام قليل و بعدم اهتمام الي الان و لكن مازال حبها موجود و مراقبتها عادة ماذا افعل اسف جداً علي الإطالة