كنت أعتقد أنني سبب فقدها لعذريتها حتى جاءتني الصدمة

السلام عليكم انا شاب تخطيت الثلاثين بقليل عندما انهيت دراستي الثانوية لم تكن لي اي معرفة بالنساء فقط اقربائي ... و قررت انا و صديقي الذي يسكن معي في نفس البناية فتح مقهى انترنت و بدات العمل بجانب الدراسة و خلال ذلك تعرفت على فتاة كانت تأتي لتتكلم مع اقرباء لها في الخارج و بدانا في التحدث و عرضت عليها ان تعمل معي و وافقت و بدا التقارب بيننا و لاحظ احد افراد عائلتي ذلك و تحدث معي و لكني اخبرته انها صداقة بينما كنت اريد تجربة مشاعر الارتباط تركت العمل بعد فترة و عادت لتراني مرة اخرى و هنا راها اخي الكبير و اصر على ان يتحدث الى ابيها لانه قد علم ان مستواها التعليمي اقل بكثير و لكنه تحدث اليها مباشرة و بكت كثيرا و عادت علاقتنا في الخفاء و ظللنا نتحدث في الهاتف لهدة شهور و خرجنا عدة مرات و خوفا من ان يراها احد بدات مقابلتنا في شقة صديق لي مع وعد مني بعدم الاقتراب منها و استثارتني ببعض الحركات و وقع المحظور و بكت كثيرا لأنه لم ينزل دم و كانت قد اخبرتني قبل ذلك انها خلال لعبها رات دم في ملابسها الداخلية و اعطها وعدا اني لن اتخلى عنها و انا ستكون زوجتي و تعددت اللقاءات و ازداد الارتباط حتى قررت بعد سنتين ان اتقدم لخطبتها لان ظروفي قد اصبحت افضل و تمت الخطبة و احسست بتغير من ناحيتها فقمت بمراقبتها و علمت أنها تتحدث مع احد اقربائها في مدينة اخرى و تقربت منه بحجة اني بعدت عنها لفترة و سامحتها لاني احببتها صدقا و تكرر الامر مع قريب لها اخر خلال عملي في مدينة أخرى و كل مرة تخبرني انها تحتاج الى التحدث الى احد بسبب بعدي عنها و انها ذهبت الى احد أصدقائها القدامى لتتكلم معه و حدث انهم كانوا على وشك اقامة علاقة و لكنها اخبرتني انها لم تحدث ... كل هذا و انا اتحمل لاني افقدتها عذريتها حسب اعتقادي و لم يرغب احد من اهلي بها و لكنها ودودة جدا و لطيفة للغاية و في يوم اختفت و ظللت اهاتفها كثيرا و لم ترد و بحثت عنها كثيرا مع عائلتها و من ثم وجدتها عائلتها عند احدى صديقاتها و هنا رفض اهلي الزواج و خيروني بينهم و بينها و تم الانفصال بعدة مشاكل و تجريح في الكلام و الذمم و تعبت جدا و انهرت داخليا فقد كانت اول و اعمق حب لي و عدنا نتحدث مرة اخرى و تسالني كيف اتركها و هي ليست بنت فكرت كثيرا ان أتزوج بها و اسافر و اخبرتني ان والدها على استعداد ان يساعدني ان وقفت في وجه والدي و والدتي و ذهبت الى احد المشايخ و تكلمت معه و اذا به يخبرني بالهدايا التي اعطيتها لها و بصوري و رسائلي ذهلت تماما و طلب مني ان ازوره بعد عدة ايام و اخبرني ان خطيبتي لم تكن عذراء حين واقعتها و انها فقدتها من قبلي و لن يخبرني اسم من كان لانه كما قال كان عهدا و واجهتها خلال محادثة بما كان فانهارت و ظلت تبكي كثيرا و اخبرتني انها تريد الذهاب لرؤيته و علمت انه صادق و لكني لم اكرهها و لا اعلم لماذا .... و تزوجت من اخرى مخلصة و طيبة لكنها لاتتفهم احتياجاتي العاطفية و الجنسية كما الاولى و ترفض التجديد في العلاقة و أحسست ببرود شديد منها و عدت مرة اخرى اتحدث مع حبي الاول و استمررنا كذلك حتى تزوجت و نتحدث على فترات متباعدة حيث انه في مدينة اخرى ... اطمئن الى زوجتي و اشتاق الى حبي .... اكون مع زوجتي و احلم بحبيبتي استمع الى الاغاني و انا اتذكر كل شيء عن حبيبتي .... مضت 11سنة و مازلنا نتحدث على الهاتف بين الحين و الاخر نطمئن على بعضنا بدون عبارات الحب و الاشتياق ... ارجو النصيحة فلقد تعبت من الذكريات و تعبت من الحنين و لم اعد اجتمل كونها بين احضان رجل اخر و اخبرتني انها تحبه جدا و تعشقه بشده و انا اتلوى من الحنين .... برجاء النصيحة