أريد أن أكون بجانبه لكن ردوه القاسية تقتلني

أنا فتاة عمري ٢٤ عاماً، أحببت شاباً في نفس عمري قبل سنتان، ونعمل في فريق تطوعي لكنني لم أقابله في الواقع، وخطبني من والدي لكنه رفض لأنه لا يستطيع المجيء لدولتي بسبب ظروفه القانونية ولا يستطيع والدي تزويجي له دون أن يقابله ويتحدث معه بالواقع، أحببته كثيراً و أصررت عليه ولم أنساه، تركني الشاب ست مرات وكان يعود في كل مرة ليعود حبي له أقوى وأسامحه، ظروفي مع عائلتي صعبة جداً وعشت ظروفاً قاسية لا تُحتمل، أحببته وأسميته كل أهلي بالرغم من أنه لا يحادثني الكلام المعسول و قاسي في اغلب الأوقات.. وما زلت أحاول السفر لبلاده من اجل دراسة الماجستير والزواج به.... تركني منذ سنة و كذب عليّ وعاد بعد خمسة أشهر بعد مرض ابنة أخي ولم استطع وقتها أن اسامحه، صرت أعتمد على نفسي وأكملت إنجازاتي و تخرجت بالمرتبة الأولى بالجامعة.. عاد مجدداً و أخبرته أنني سامحته، لكننا لم نتحدث و أكملت طريقي بقلبي المكسور.. و قبل أيام عرفت خبر إصابته بالسرطان شافاه الله، كنت منهارة بكل ما أملك من قوة و ارسلت له بأنني بجانبه، لكنه كان قاسياً جداً وكأن في حياته غيري، اتفقت معه على أن أكون بجانبه دون أي مسمى، و وافق! جرحتني ردوده القاسية و جرحني إهماله المتجدد لي و التأخير بالرد على محادثتي بالرغم من أنه يكون متواجد بالمواقع الاجتماعية.. رضيَ بأن أكون دون أي مسمى بجانبه،، كيف لي أن أحاول السفر من أجله! بروده قاتل، لم يعد كما كان، منذ أول مرة تركني فيها قد تغير، حاول التعرف على فتاة أخرى وتركها بعد أسبوع حينما عَلِمَ منها أنها تعرفني و تحب اصداراتي من الكتب ومع دلك كنت أسامحه وأعود بحبي أقوى،،،،،، أريد أن أكون بجانبه لكن تجاهله و ردوده القاسية تقتلني وأبكي في كل وقت.. علماً بأنني فقدت أربعة أشخاص من عائلتي بمرض السرطان رحمهم الله، منهارة بكل قواي، ماذا أفعل! انصحوني من فضلكم..