كيف أعوّد قلبي على عدم وجوده في حياتي
عمري ٢٠ سنة ، أحب شاب منذ ٣ سنوات ، وكنت أحادثه ، الى ليلة امس ، قال لي أنه يفقد نور الله لانه يعصيه ، وان حديثنا بحد ذاته معصية كبيرة ، وأنه صار يشعر بأنه يسير بلا توفيق ولا تيسير ، غير أن قلبه يؤلمه لان حديثنا ليس في النور ، مازال يدرس ويحتاج تقريبا لسنتين حتى يستطيع أن يتقدم لي ، أي بعد تخرجي بسنة واحدة ، تحدث لي عن اواصر قلبه المعقودة على وجودي وان قلبه مفطور ، لكنه مضطر لفعل ذلك حتى يرضى عنا الله ،، شعرت جدا بالخجل لانه بادر في هذا التفكير ، وتوترت كثيرا وبكيت ، كنت اريد ان اقنعه اني احب الله ، ولكني لا اقدر على كثير ، لكنه قال لي ان وجوده معي سيؤخره عني ، وحديثنا لو لساعة قد يفقدنا نور الله ، أنا لا اريد ان اكون اثمه ، ولا اريد ان اكون عائقا يؤخره عني ، لكن .. كيف سأقدر على نسيانه ؟ عندما سألته هذا السؤال ،تألم كثيرا ، وقال أنه يريد قلبي على حاله ، يدعو له وينتظره ولا ينساه ، فشعرت بحمل اكبر ، كيف اني لا املك الصديقات وغير متصالحة مع ذاتي ومع اهلي وراحتي فقد بين يديه بعد ٣ سنين .. اعود لنفسي .. ان لا ارفض ذلك ، انا اريد ان اعود لنفسي وامنع نفسي من مناداته ذات قهر .. اريد ان اكون قوية بنفسي مثله ، وان ارفع رأسي حين يتقدم لي ، لا انا اطأطأه خجلا ، كيف ابتعد عنه.. كيف التزم في هذا البعد .. كيف التفت إلي ! كيف أهدئ قلبي على عدم وجوده في حياتي !؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكم اشعر بالسعادة وانا ارى انه لا زال هناك شبابيشعرون بنور الله ويريدون الابتعاد عن الاثم ولو بحديث مع بنت، وهذا هو الصحيح، وهذا هو طريق الحق الذي يجب ان يسير عليه الشباب وانت يجب ان تفرحني انه يساعدك على ان تبقي في طريق الهداية والحق، لان الحديث في الظلام مع شاب كلام وحب وغرام خاص بالأزواج هو غير صحيح ويبعد الانسان عن هدفه، وانت لا زلت صغيرة وهو كذلك لا يزال صغير ويحتاج الى وقت لتكوين نفسه، بالنسبة للنسيان ستنسين وكما تعودت حبه ولك يكن شيئا ستنسينه ولن يعود شيئا ولكن المهم ان تبقي متذكرة الدرس الذي تعلمتيه معه وهو ان لا تطأطأي رأسك خجلا وتكوني قوية بحق وضميرك مرتاح. اما ما لفت انتباهي في رسالتك وانا احب ان اقرأ ما بين السطور عندما قلت واقتبس:"كيف اني لا املك الصديقات وغير متصالحة مع ذاتي ومع اهلي وراحتي فقد بين يديه" يا ابنتي لا يمكن ان يملك الانسان الراحة بين يدي الاخر ان يم يمتلكها من الداخل، لذا يجب ان نعمل على هذه النقطة وبقوة، بالنسبة للحبيب بمجرد عدم التواصل معه وعدم التفكير به وتدعي الامور تأخذ مجراها الطبيعي وان كان لك به نصيب سيعود، والا ستاخذه الحياة ويكون نصيبه مع فتاة اخرى. ولكن نقطة تطوير ذاتك هي ما يجب العمل عليها،ل ذا ارجو ان ترسلي لي رسالة منفصلة وتخبريني فيها مشاعرك تجاه ذاتك واهلك ولماذا لا صديقات عندك لنعمل على هذه النقطة واحمدي الله واشكريه ان امرك مع هذا الفتى الرائع لم يتجاوز سوى مكالمات وانك تعلمت الدرس الصحيح بالوقت الصحيح لتركزي على دراستك وابداعك. وفقك الله وبانتظار رسالتك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-12-2018
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين