أخشى من عقاب الله وعدم توفيقه لنا

السلام عليكم ، أنا فتاة عمري 19 سنة ، تخرجت من مدرستي وأنا بأعلى المعدلات ليس فقط في المدرسة بل في المنطقة كـكل ، من عائلة ملتزمة وذو طبقة اجتماعية راقية بفضل الله ورزقني الله من الجمال ما رزقني ، عندي موهبة وهواية في الكتابة الأدبية وتعرفت على شاب من خلال احدى تدويناتي في أحد المواقع الأدبية ، يكبرني بأحد عشرَ عام ، ذو خلق حسن ومكانة إجتماعية ممتازة ومن عائلة مرموقة وأيضا من نفس مدينتي ، وما عاملني والله إلا بكل حب ورقي ، وما كان مني إلا المشاعر ذاتها ، سافرت خارج الدولة لأكمل تعليمي وهناك سافر ايضا في إجازة كي يقابلني ويتعرف علي واقعياً ، تلاقينا وزاد الحب فينا , وهو جاهز لخطبتي ولكن لأكمل عامي الأول في حياتي الجامعية على الأقل باذن الله ، وأعلم أن أهلي سيقبلوا به ان شاء الله ، لما ذكرته من صفات به ، المشكلة انه تكررت اجازاته ومع الأسف وألم الضمير الشديد حدث بيننا تجاوزات شديدة لكن لم تصل للزنا .. وكل مرة يأتي بها نبدأ سلسلة محاولات عدم الوقوع في نفس الأخطاء تبوء بالفشل ، أعلم أن لقائي به في حد ذاته خطأ ، موقنة بهذا ، ولكن حبي له وحبه لي كبير جداً ولا نقوى على هذا البعد ، وأعلم أيضاً أنه ليس مبرر ، بقي فقط شهور قليلة لنخطب رسميا ونعقد القران ، ولكني أخشى أن يعود وهو عائد ليجدد اقامته في هذا البلد ، أخشى أن تتكرر التجاوزات وأخشى من عقاب الله وعدم توفيقه لنا ، أتمنى أن تفهموا موقفي وتدعوا لي وله بالهداية والاجتماع بالحلال ، وأتمنى أن لا يقدح أحد في اخلاقه فوالله حدثت بيننا مواقف كثيرة أثبتت لي أنه رجل يخاف الله فيني .. والخطأ هو الخلوة من البداية .. لا أعلم ما الحل الذي أطلبه وأنا أعلمه ، أن لا نجتمع لوقت خطبتنا ، لكنه أمر والله صعب وشديد جداً على قلبي وقلبه ، أرشدوني أو ادعوا لي ، أو قولوا خيرا كما عهدتكم في هذا الموقع .. أأسف على الإطالة .. وشكراً لكم ..