حاولت أن أتوقف عن التفكير به لكن العمل يجمعنا

طالما لم يتضح لك شيء فلا تتخلي عن الامر الا عندما يتضح لك شيء واضح ، سواء ان كان يحبك غيرك او غيرها من الاشياء ، ولا تستلمي بسهولة ، لا يجد الانسان شخصا ليحبه 

من الواضح ان هذه التجربة هي اول تجاربك وانا اعرف التجارب الاولى ، هي تكون مشوشة مثل حالتك هذه ، ولكن ألمها يكون اكبر اذا تمادينا فيها ولم نوقف انفسنا ونمعها من الانجراف وكلما اوقفنا انجرافنا المتهور ، اصبح نسيان التجربة اسهل

الحب من طرف واحد عذاب، وصدقيني لا تستطيعين ان تجعلي شخص لا يحبك يحبك ، هذا مستحيل ، ولا يمكن ، لا يمكننا التحكم في قلوب غيرنا ، وطالما نظر لك نظرة الصديق والصديقة في أول وهله سوف يكون الأمر كذلك ولن يتغير فلا تتعبي قلبك وعقلك 

يا ابنتي معاناتك من الفراغ العاطفي جعلك متعلقة به وعامليه زي اي موطف

استمر بالدعاء الي الله بان ينسيك هذا الحبيب ويرزقك ويعوضك الافضل.

والله انا من وجهة نظري انك تكون قريب من الله تعالى لانه هوه المنجى والملجأ لعلاج مشكلتك وحاول انك ما تفكر بالموضوع كثيرا ... وفقك الله واعانك على ما انت فيه

توقفي عن التفكير به، واياكِ والعودة الى الحديث معه. اثبتي على موقفك واصبري قليلاً، وان شاء الله بعد فترة قصيرة ستتوقفين عن التفكير به ولن يعود الى ذهنك ابداً.

الوقت كفيل ان ينسيكي اياه المهم اشغلى وقتك بالاشياء المفيدة وضعى قناعة بداخلك ان القادم افضل باذن الله

انشغلى فعلا بالاستغفار وادعى ربنا استعينى به انه يرزقك بأنسان طيب يعوضك خير بأذن الله

هو ينظر للعلاقة على انها علاقة صداقة وليس أكثر وهذا واضح للغاية يا حبيبتي ، ولا أظن أنه يوجد طريقة من أجل تغيير الصداقة الى حب ، فإقبلي بالوضع حتى لا تعذبي نفسك

صدقيني العلاقات العاطفية خاصة من طرف واحد يمكن نسيانها بسهولة، لقد احببت فتاة لمدة عامين كاملين ، وبعد ذلك لا شيء تركتها لأنني عرفت أنني انقص من نفسي وكرامتي ، والحقيقةانني نسيتها في خلال شهور معدودة وعدت لحياتي ، وقد كنت اراها كثيرا وهي لازالت صديقة عندي على فيسبوك ، ولكن الآن انظر لها ولا اشعر سوى بالسخرية من نفسي على ماكنت اضع نفسي به من حالة كادت تدمرني 

اجعلي عزيمتك قوية للعيش بسعادة، بعيداً عن أي ذكرى تشعرك بالحزن. فمصدر السعادة الحقيقي في داخلنا وليس حولنا!

تذكر دائماً أن الندم والحزن والحسرة والبكاء لن يغيروا ما حصل ولن يؤثروا على حياتك إلا سلبياً، لذا، تحكم في حياتك، لا تسمح لنفسك بالوقوع فخ الاكتئاب ، داوي جرحك بنفسك وكن قوياً لأجلك، وقرر أن تكون سعيداً وأن يكون حاضرك أفضل من ماضيك.

عليك أن تحسن ظنك بالله وأن تؤمن بأن ما كتبه الله لك هو الخير بالتأكيد.

حبيبتى ربما انتى من فسرتى تصرفاته معكى بلطف على انه معجب بكى ولكن الحقيقه انه يعاملك كزميله يحترمها لانه يعلم لنكم لا يمكن ان ترتبطوا سويا وادليل هذا انكى لا تعلمى اى شئ عن حياته الشخصية  لا تزيدى من الامر وانتى ما بداخلك وهم وخيالات

حاولي أن تجذبيه لك ، لا يوجد شيء بعيد، ولن خذي حذرك أن تنكشف مشاعرك وهذا الموقف سوف يكون محرج للغاية لك يا عزيزتي ، وسوف يصبح وجودك في مكان عملك اصعب، ولهذا ارى ان تتعقلي كثيرا قبل أن تأخذي اي خطوة ولا تدعي عقلك يقودك

الانسان من الصعب ان يغير معتقده ، هذه من اصعب القرارات، ولا اعتقد انه سوف يفعل هذا من أجلك ، ضعي نفسك مكانه ، هل لو طلب منك ان تغيري دينك ، فهل تقبلين ، الأمر غير واقعي أبداً

الدين واللون والجنس واللغة كل ذلك ليس مشكلة ولكن المشكلة أن العامل الأساسي الذي يجب أن يعول عليه هو "الحب" غير موجود غير من طرفك ، فهو كما تقولين يعاملك كصديقة ، والأجانب واضحين ليسوا مثلنا نخبيء مشاعرنا ونداريها، بالعكس عندما يشعرون بمشاعر يكونون واضحين على الاقل اذا لم يعترفوا بها ، ولهذا اعتقد انه لا يفكر فيك الا كصديقة 

احترم هذا الحب البريء بكل تأكيد ، ولكن هذا النوع من العلاقات لا ينجح وسوف أحدثك من خبرتي في هذا الأمر ، فقد كنت في دولة أجنبية ووقعت في حب فتاة أجنبية ، وكان هناك ما يشبه الإعجاب بيننا ، ولكن بسبب اختلاف الثقافات فكان الأمر صعباً، وكان انفصالنا محترما وراقيا وحتى الآن بيننا الكثير من الود والحب ، ولكننا نعرف اننا لن نكون معاً ، جاولي ان تصلي الى هذه المرحلة من النضج