أحببتها من كل قلبي ولكن مرضي يفرق بيني وبينها!

لو كانت تحبك سوف تتمسك بك ، المرض ابدا ليس عائقا ، كما ان السن ليس عائق ، لا يوجد عائق امام الحب يا اخي ، طالما انت تحبها، فصدقني لا يوجد شيء يمنعك عنها وطالما هي تحبك لا شيء يمنعها عنك ، فكن قوية واثق من نفسك دائماً

يا ايخ انك تحبها وتريد ان تتزوجها وهي ايضا تحبك وتريدك ان تكون زوجا لها لذلك من حقها ان تعرف كل شيئ عنك حتى تقرر هي ماذا تريد حقا بناء على الواقع الذي امامها وبعد هذا لن تكون قد ظلمتها ابدا فهي من اختارت طريقها بيدها وبكامل ارادتها

عليك يا اخي العزيز ان تجد الوقت المناسب لتخبرها بالامر فهي ان كانت تعلم بامر مرضك وهي من قررت ان تكمل معك فانت لا تظلمها ابدا فهي من تكون اختارت وكل شخص مسئول عن اختياره مهما كانت النتائج فهذا هو اختيارها ولا ظلم في هذا ابدا

يا اخي ان امر ظلمها او عدمه هذا يعتمد عليها هي فلا يجب عليك انت ان تختار عنها ما عليك الا ان تخبرها بامر مرضك وهي ستحدد هل تريد ان تتزوجك بالرغم من خذا المرض ام ان هذا صعب بالنسبه لها وانها لا تريد ان تتزوجك وتكمل هذه العلاقه

لو اخفيت عنها وتزوجتها سيأتي يوم وتعلم الحقيقة وتعلم انك اخبأت عليها وهنا المشكلة ستكون أكبر لا يا عزيزي عليك ان تخبرها فوراً واترك القرار لها .

اعتقد انه ليس المرض فقط هو ما قد يعيق زواجكما ،ولكن ايضا فارق السن، فيجب ان تتأكد من موافقة اهلك بهذ الامر ، اسألهم اولا، لأنها اكبر منك ب 6 سنوات ، وفي مجتمعاتنا العربية يصعب قبول هذا الا مع عائلة راجحة العقل 

في موضوع الزواج خاصة عليك ان تكون صريح في كل شيء ولا تفكر ان تخدع بنات الناس، لهيك انا اقول لك كون صريح معها في كل شيء واترك الكرة في ملعبها .

ان هذا القرار ليس قرارك يا اخي العزيز فهي من ستختار هل الامر سيكون عذاب بالنسبه لها ام انها تحبك وتستطيع ان تتحمل الامر من اجلك فلا يجب عليك ان تختار انت عنها هل تتركك ام تكمل معك انت تريدها فاخبرها بالامر وهي ستقرر ماذا تريد هي 

يا عزيزي عليك ان تواجهها في هذا المرض وتقول لها الحقيقة حتى لا تظلمها .

الاخفاء لن يفيد في شيء يا صديقي ي، فهي عاجلا او اجلا سوف تعرف ، والمشكلة ان تعرف بعد الزواج، وهنا يمكن أن تصل المشاكل بكما في النهاية الى الطلاق والى دمار تك العلاقة الجميلة في النهاية ، فأن تفقدها قبل الزواج لخير من أن تفقدها بعده

يا اخي يجب عليك ان تخبرها بالحقيقه وتترك لها الاختيار فلا يجب عليك ان تقرر عنها ماذا تريد فان كانت تحبك فلن يفرق الامر معها ابدا وان كانت لا تحبك فستتركك لكن هذا هو اختيارها هي في نهايه الامر فلا تشغل بالك . اخبرها بالامر وانتظر قرارها

أخي العزيز ارى من الافضل ان تقوم بإخبارها الحقيقة ، ولا تندم وصدقني نحن نندم على ما نفعله ولكن نندم على ما لا نفعله ، فأخبرها واترك لها القرار حتى لا تلوم نفسك بعد ذلك حتى لو كانت تحبك، فالاختيار هو اختيارها