أخاف إن جحدت حبه أن يعاقبني الله بالأسوء

لما لا تطالبي بتمديد فترة الخطوبة لتفحصي مشاعرك أكثر و تتأكدي من حبه و عدمه حتى لا تندمي فيما بعد إن تزوجتيه و لم تستطيعي أن تكملي معه ,, 

و أنا متأكدة أنه لن يرفض و لا أهلك لأنهم يعلمون بحالتك

استخيري الله في أمرك و اسأليه أن يزرع الحب في قلبك تجاهه ان كان هو نصيبك ,,

و ان اجتمعت فيه كل صفات الزوج الصالح فلا ترفضية حقاً ستندمين ,, فالحب يأتي مع العشرة و المواقف التي تثبت حب الشخص هي ما يجعلك تبادليه نفس الشعور 

اعتقد انكى اذا انفصلتى عنه سوف تندمين بعد الطلاق لانك ستشعرين بحنين اليه وانما انتى الان يسيطر عليكى غضب انكى تزوجتى بالاجبار وانه مفروض عليكى انتى الان تتخلصى من هذه الفكرة لانه بيدك اما تكملى او تتطلقى اى ان اللختيار عاد اليكى فحاولى ان تتعاملى معه كانه شخص جديد تتعرفى به وهذه تكون فرصه اخيرة له 

يمكن انتى تعطى لحالك امر الا تحبيه او تنظرى اليه نظرة حب وود عليكى ان تغيرى نظرتك له وان تعطى له الفرصه ان تعرفى عليه من جديد وتتستمتعى معه تكلمى فى موضوعات كثيرة وانظرى الى وجهه نظرة وابحثى عن نقاط مشتركه بينكم واشياء تحبونها سويا ربما تتغيرى وتحبيه

يمكن طريقه حبه لكى هى من تنفرك منه لاننى لا احب حب الرجال الشديد التعلق والبكاء والرجاء ان المراه تحب الرجل القوى الذى تشعر بجانبه انه يحميها وانها محظوظه من اجل الحصول عليه ومن الواضح ان خطيبك ليس هكذا انه حنون وذو خلق ولكن فى حبه شديد التعلق  ولا يترك لك مساحه ان تبحثى عنه

ذات مرة ذهبت امراه الى رسول الله  صل الله عليه وسلموكانت تريد النفصال عن زوجها وهو يحبها كثيرا وقالت انها لاتريده وكان قد اعطى لها ارضا ولكنها كانت لا تريده فامر الرسول صل الله عليه وسلم بطلاقها ولكن ترد له ارضه اى ان عدم القبول من المشروع له الطلاق 

لابد للانسان ان يفكر بنفسه اولا لا بسبب الانانيه وانما ان كان الانسان سعيد سوف يسعد من حوله ويعطى الكثير ولكن ان كان غير سعيد انه يظلم حاله ويظلم من حوله فاذا كنتى من الان غير سهيده معه فتخيلى حياتك بعد ذلك معه ومع اولادك كيف ستسعديهم وانتى فاقده للسعاده والحب

ان الله عادل ويعلم الخفايا انتى لا تتنمرى عليه وانما انتى  لا تحبيه ولا تتقبليه ومن شروط الزواج القبول وانتى لم يتحقق لكى هذا الشرط فلا يمكن ان تكملى حياتك من اجل شخص يحبك بجنون لابد ان تكونى انتى ايضا تحبيه وان وافق اهلك اخيرا على الانفصال تمسكى بالفرصه 

مهما حاولتى ان تتقبليه لن تشعرى تجلهه باى شئ وهو ايضا يجب ان يتقبل فكرة انكى لا تحبيه وهل من المعقول لم يلاحظ خلال هذه الفترة اى تصرف من تصرفاتك يشبر الى عدم رغبتك به ومن الواضح ان حبه من نوع حب ااختناق لذا انتى لا تشعرى تجاهه باى عاطفه

لا اعلم ماذ ا اقول لكى ولكن اهلك بعد عقد القران يطلبون منك الانفصال انهم يؤذوكى سامحهم الله ولكن ابنتى ان  الزواج ليس به مجامله انها حياتك وان كنتى لا تحبيه ولا تشعرى تجاهه باى عتطفه لا تخدعى حالك ولا تخدعيه واتركيه وسوف يرزقه الله من تسعده وسوف يرزقكك الله بالزوج الذى تحبيه

لا يا عزيزتي ما تسمحي لمشاعرك تكون رهن لأحد، فكري بنفسك ولا تفكري بأحد غيرك المهم انتي، ولكن انا لو مكانك ابحث عن المميزات به واتقرب منه لانه الظاهر انه ابن حلال وشاب محترم فلا داعي للخوف، حاولي ان تصلي صلاة استخارة .

الفتاة ماذا تريد، تريد ان من شريك حياتها ان يكون انسان محترم وعلى خلق ودين وابن ناس ويحترم مشاعرها ويقدرها ويكون مخلص لها وانسان متعلم وله عمل محترم، اذا كانت كل هذه الصفات تجتمع بهذا الشاب فاعلمي ان الله يحبك عندما كان هذا من نصيبك فلا تتبطري على النعمة ولا ترفصيها حتى لا يحرمك الله من نعمه .

اختي الكريمة حاولي ان تجلسي مع نفسك وتبتعدي عن ضغوطات خطيبك وضغوطات اهلك، فكري جيداً فكري بمميزاته وعيوبه واعملي مقارنة وبعد ذلك يمكنك تحديد مصيرك اما تبقي على هذا الحال تريدي تركه ولكن خائفة على مشاعره هذا الشيء صعب جداً، عليكي تحديد مصيرك من خلال الجلوس مع نفسك والبعد عن الجميع وبالنهاية هي حياتك.