الظروف تمنع زواجهما، مالذي علي فعله؟

اذا كنت تجدين فيك الحكمة لتقربي بينهما فتحدثي اليه ولكن لا اعرف ان كان هذا سوف يزعج صديقتك ام لا ، فربما لا تريد ذلك ، على كل حال اعرضي عليها عرضك ان تتحدثي معه وانظري ان كانت سوف توافق او ترفض 

إن لم تكن من أقاربك فلا تستطيعين التدخل ربما تدخلك يقلب الأمور على عكسها و تخسري صديقتك ,, اسأليها ان كانت تحتاج لمساعدة و افعلي ما تستطيعين القيام به ,, و ساعديها لتحسين نفسيتها و التخفيف عنها و تصبيرها لعل الله يحقق ما تتمنى 

قدر الله و ما شاء فعل ,, أنت تريد و أنا أريد و يفعل الله ما يريد ..

الحل هو الانتظار و الوقت ينسيها الأمر و لو كان الحب صادقاً سيبقى و يتكلل بالزواج بالصبر و الدعاء و أنت عليك أيضاً أن تدعي لها هذا أقصى ما تستطيعين فعله 

اقنعيها بالرضى بما قسم الله لها ,, تيسير أمور الزواج بيد الله .. ادعيها للاستخارة و الصلاة و الدعاء .. 

و لا تقحمي نفسك بالتدخل لأجل تغيير أي شيء فربما تجدين المشاكل من حيث لا تحتسبي و تندمي 

حبيبتي ان الزواج قسمة ونصيب يا عزيزتي ، ولا يوجد إنسان يمكن أن يغير قسمة الله الله ونصيب الانسان ، اتركي الامر وحاولي ان تخففي من حزن صديقتك بأن تتحدثي إليها دائماً واخرجيها من حالة الاكتئاب ومع الوقت سوف تنسى ما حدث 

أخشى ان يتعلق الشاب بك او تتعلقي به وفي هذه الحالة سوف ستظن بك صديقتك الظنون وانك تدخلت في هذه القصة فقط من أجل خطفه، الأمر غير ذا جدوى وبنظري أن تخركي نفسك كالشوكة من العجين ، ولا تقتربي من تلك القضية 

أعتقد أنه عليك أ لا تتدخلي في الموضوع ، لكي لا تخسري صديقتك ، لقد رأيت كثيرا في حياتي مثل هذه المواقف ، ويخسر الكل من يحاول أن يصلح بين الجميع ، كوني فقط بجوار صديقتك ولا تتبرعي بأي خطوة ، ولكن حاولي ان تهوني عليها 

أظن أنك لست حريصة على مصلحة صديقتك أكثر منها ,, دعيها تقرر ماذا تفعل لوحدها فهذا قلبها و أنت لا تعلمين ما فيه و كيف تستطيع أن تتحمل أو تنسى أفضل ما تصنعيه لها أن تدعي الله لها و تففي إلى جانبها ..

رب ضارة نافعة ,, و عسى أن تكرهوا شيء و هو خير لكم .. انصحك أن تتركي الأمور تجري لوحدها فأحيانلاً يمنع الله عنا شيء نحبه لأنه سيضرنا و نحن لا نعلم حكمة الله في هذه الأمور خصوصاً الزواج فهو قرار مصيري و أنت لست أحد أطراف هذا الزواج ,,

عليكي ان تذهبي الى صديقتك وتهوني عليها وتتحدثي معها لكن ليس عليكي ابدا ان تتدخلي في ما لا يخصك فانتي لستي مسئوله ابدا عن احد ولا تضعي نفسك في هذا المكان لان هذا لن يصلح الامر فكلامك معهم بدون فائده فالظروف منعتهم وانتهى الامر كلامك ليس له اي فائده 

يا اختي الكريمه ان الامر لا يخصك بشيئ فمحاولاتك هذه ستؤدي الى فشل العلاقه بينهم اكثر من مساعدتهم على العوده الى بعضهم فلا تضعي نفسك بينهم ابدا كي لا تخسري صديقتك فان كنتي تحبيها فابتعدي عن اي سوء تفاهم قد تضعي نفسك به

عليكي ان لا تتدخلي وليس لكي اي علاقه بابن عمتها فهما ادرى بوضعهما هي ان كانت تريد ان تتحدث معه فستفعل وهو ان كان يريد فسيفعل وان كانوا سيتكلموا مع بعضهم فسيفعلوا هذا دون تدخل منكي لكنهم يحتاجوا بعض الوقت اما لينسوا بعضهم او ان يعودوا لبعضهم لانهم يعرفوا انه ليس لهم غير بعضهم لكن في كلتا الحالتين ليس لكي شان بالامر 

لا دخل لكي بالامر فهي ان كانت تريد منكي ان تتحدثي معه لطلبت منكي ذلك فعليكي ان لا تتدخلي في الامر وتضعي نفسك في موقف محرج قد يجعل صديقتك تغضب منكي انتي وفي هذه الظروف قد تتخلى عنكي تماما فلا تضعي نفسك في هذا الموقف

اتركي الأمر للأيام ,, و أما صديقتك فأنت لا تملكين إلا أن تدعي لها و أن تخففي عنها بقدر استطاعتك لأن قرار الزواج هو قرارها لوحدها و حياتها هي .. هي من تقرر البقاء مع ابن عمها أو تركه و نسيانه ..

الزواج تيسير من الله نحن لا يد لنا فيه خصوصاً عندما تكون الظروف خارجة عن ارادتنا ،،

أنصحك أن تخففي عن صديقتك و اشغليها عن تفكيرها بابن عمها حتى تزول هذه الظروف ..

حزن صديقتك الآن طبيعي ,, أما أنت فاتركي لها الوقت حتى تتخذ قرارها و انصحيها أن تعيد التفكير بمشاعرها .. خلال هذه الفترة 

و انتظري منها أن تطلب المساعجة منك بصراحة حتى لا تدخلي في مشاكل أنت بالغنى عنها

يا اختي العزيزه ان الوقت كفيل بانهاء كل ما تشعر به صديقتك فلا تقلقي عليها فلا يوجد كلام يمكنه ان ينهي احساسها لكن الوقت هو الكفيل بشفاء كل جراحها فلا يجب عليكي ان تفعلي شيئ كوني بجانبها فقط ان احتاجتك لكن ليس عليكي ان تفعلي شيئ غير هذا