أسال نفسي هل يتذكرني أم لا؟

نعم صحيح هو الحب العذري الذي  يكون صادق ودائم على طول الزمان واعتقد حتى بعد الممات سيلتقي المحبون مع بعضهم  يتزوجون في الجنة

حاولي أن تتواصلي معه ثانية ، حتى لو عن طريق طرف ثالث ليصله على الاقل انك لازلت تحبينه ، وربما يغير رأيه ، وربما هو في الاساس لا يحبها ولكنه ارتبط بها هروبا من ماضيه ذاك ، تواصلي معه وضعيه امام الاختيار 

من الجيد انك وصلت الى هذه النتيجة ومازلتي تتمنين له الخير يا حبيبتي، فأنت بذلك انسانة سوية ، وصدقيني الزواج قسمة ونصيب والله يحمل لك الأفضل في المستقبل ، فنحن ابدا لا نعرف ما يريده الله لنا في نهاية الأمر 

سيدتي وما الداعي ان كان يتذكرك او لا من الأصل اشكري الله أنه لم يرد على الهاتف او لم يعرف من المتصل ، وانسي الامر فهو مرتبط ومتعلق بإحداهن الآن ، فلا داعي لأن تعيشي على اطلال الماضي أنت لك حياتك وهو له حياته الآن 

لا تتكلّمي عنهوهنا تكمن أكبر التّحديات لا تتكلّمي عنه مع صديقاتك ولا تتذكّريه، وحتّى إذا كنت تظنين أنّ: ما عدت تحبّينه فكلامك المتواصل عنه يؤكّد أن له بعد في قلبك مكان ما!

انسيها وعليك أن تكوني جريئة وقويّة وتتخلّصي من كلّ ذكريات حبّك القديم بما تتضمّ، من صور، هدايا، رسائل قصيرة ... فما يبعد عن ناظريك يبعد قليلاً عن قلبك!

التقرب اكثر لله تعالى فليس هناك من يستحق الحب العميق غيره سبحانه فالتقرب اكثر لله بالطاعت يملىء التجاويف الفارغة الروحية في القلب فلا يعود يهمه التفكير بالحبيب ولا بشيء اخر

 اجعلي عزيمتك قوية للعيش بسعادة، بعيداً عن أي ذكراه تشعرك بالحزن. فمصدر السعادة الحقيقي في داخلنا وليس حولنا! وكوني ايجابية وابتعدي عنلدراما في الحل  وأحطي نفسك بأشخاص إيجابيين، يتقنون فنون السعادة، فالسعادة معدية!

لا تفقدي الامل ابدا يا اختي العزيزه فعليكي انتي ان تبذلي بعض المجهود فهو بذل كل مجهوده في السابق ولم يكن ليستسلم او يتخلى عنكي حتى وان كان عمره كله قد مر في هذه المحاولات الا انكي انتي من تخليتي عنه لذلك عليكي ان تتحدثي معه وتحاولي ان تقنعيه مثلما تمسك هو بكي في الماضي ان كنتي تحبيه حقا

يا ابنتي العزيزه عليكي ان تقومي بمحاوله اخيره فلتحضري رقم اخر له من اخوكي او تخبريه بان يتحدث معه ان كان اخوكي شخص متفهم فان لم يكن فعليكي ان تستمري في البحث عنه او يمكنك ان تصلي اليه على مواقع التواصل من موقع اخوكي مثلا وتتواصلي معه للمره الاخيره

عليكي ان تنسيه تماما من حياتك يا ابنتي فالامر قد انتهى بينكم من لحظه تخليكي عنه والسير وراء كلام اهلك والذي كان سيودي بكي الى حياه زوجيه تعيسه ان الزواج هو الامر والقرار الوحيد الذي يجب ان يكون اختيار خالص لنا لانه ليس له معايير بل يعتمد على الشعور الشخصي

الفكره انه وان كلمته وعاد لكي فان والدك سيرفضه مره اخرى فاسبابه كما هي مازالت موجوده انتي اخطئتي من البدايه ويجب ان تنسيه الان تماما فلقد تخليتي عنه وطعنته فبالطبع هو نسيك لانكي بالنسبه له المراه التي خانته ولم تهتم لمشاعره وتخلت عنه كانه لم يكن موجود من الاساس

اذن فيمكنك ان تصلي له وتتكلمي معه وتري ما ان كان هناك فرصه او ان الامر قد انتهى فان كان حبك له حقيقي فلا يمكن ان تتركيه يذهب فان كان اعجاب ممكن لكن ان كان حبك حقيقي فكنتي ستتمسكي به حتى وان قام بخطبه عيرك لانكي لن تستطيعي ان تعيشي بدونه