أعلم أن هذا الطريق خطأ ولكن...!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعمتان مغبون فيهما ابن ادم .. الصحة والفراغ ، فالفراغ الذي تعيش فيه هذا نعمة ولكن لو استطعت استغلاله في شيء مفيد ، مثل العبادة او القراءة او لعب الرياضة او غير ذلك ، ولكن لا تلجأ للحرام ابدا 

حاول يا اخي ان تعبي وقتك وتشغل حالك سجل بجيم مارس الرياضات اشغل نفسك واهم شيء انك لا تظلم الفتاة معك بانه لديك الوقت وتحاول ان تسلي نفسك فيها انت تظلم والله لا يحب الظالمين 

عليك ان تملىء الفراغ العاطفي الذي تمر به انت الان مع زوجتك لان هو السبب الذي يجعلك في كل مره ترجع وتتواصل معها ... ابتعد عنها وصن نفسك افضل من تعليق قلبها بالوهم 

عليك ان تبتعد عنها وان لا تتواصل معها افضل لك وعليك ان تشغل نفسك باي شيء كلما خطرت على ذهنك .. لانك بروجعك اليها انت تظلمها وبالفعل تسلك الطريق الخطا واكيد انت ما بدك تسلكه 

يعني غلطك كان انك ما كنت صريح معها وما اخبرتها عن زواجك لانه هيلو علمت بهذا الامر من المؤكد انها تركتك شأنك ولم تتعلق بك ... ابتعد عنها ولا تظلمها معك 

اعتقد ان زوجتك أولى بأن تصلها وتتحدث معها اذا كان لديك كل هذا الوقت من الفراغ ، او على الاقل جد صديق يملأ وقت فراغك هذا ، ولكن لا ترتكب معاصي بلا هدف، فأنت تعلم جيدا انك لا تحب هذه المرأة ولن تحبها ، فما الهدف؟

يجب ان تتحلى بالارادة ، لقد تعودت عليها ليس اكثر ، "العادة" قوة تجذبك ، لو تعودت على شيء يصبح اشبه بالادمان ، فال تترك نفسك لهذا الادمان ولكن كن قويا من أجل ان تسيطر على حياتك ، ولا تجد انك تغرق من جديد ، الارادة هي سر النجاح في تخليص نفسك ، القدرة على ان تقول "لا". 

هذا بسبب الفراغ يا اخي الكريم ، بدلا من الحديث معها تحدث مع زوجتك اذا كان وقت فراغك كبيرا الى هذا الحد ، عليك ان لا تسمح للشيطان بأن يدخل لك من هذا المدخل ، وقم بسده، لا تفكر فيها واملأ قلبك بصورة زوجتك ، أم اولادك