أعيش مع أهلي وكأني في عصر الجاهلية!

ما لك يا بنتي الغالية سوى الصبر والتحمل على كل شيء يحصل معك يا بنتي الغالية وانصحك  ألا تستسلمي لهذا الشعور السلبي من الضيق، وعليك بالدعاء كثيرا حتى تشعري بذهب هذا الضيق من صدرك وان شالله ربنا بيسر امورك وببعتلك ابن الحلال الصادق الي يخلصك من جحيم اهلك ومن حجم العلاقات الفاشلة 

انتى تكررى ما تفعله معك امك مع هذا الولد تسمحى له باهانتك وعدم الرد عليكى وانك تحاولى ان تراضيه انتى تكرهى ما تفعله امك اءا عليك ان تتخذى القرار  انك لن تسمحى لاى شخص مهما كان ان يهينك او يعاملك بطريقه غير لائقه لذا اى شخص يقلل من قدرك احظريه من حياتك لا ترفضى اسلوب امك و تسمحى لاى احد ان يمارىسه معك 

ابنتى ان علاقات الشباب والالشابات عااقات محرمه شرعا لذا الله لا يبارك فيها وانتى تعلمين ذلك وكلما ذهبتى الى ىهذه العلاقات كلما زاد قلقك وعدم ارتياحك وانتى جربتى  ودخلتى هذه العاقات هل وجظتى الراحه والسعادة اذا هذا طريق خطأ وعليكى  تغييره

ان الشاب الذى تعرفتى عليه انه ليس جادا فى علاقته وليس انتىةايضا فلما تزيدى من التمر وتتهلقى به وتقولىةانك تحبيه انتى لا تحبيه بل تريدى شئ يشغل وقتك   فلا تعطى له الفرصه ان يتحكم بك وان تلاغدعب بمشارعك انتى تعرفين بدايه القصه ونهايتها  فلما اللحب وان تلاحقيه وهو لا يجاوب رسائلك احتفظى بكرامتك 

هذه المشكله ليست مشكلتك بمفردك واننا مشكله كثير من الفتيات فى المجتمع الشرقى وهى تفضييل الذكر عن الانتدثى ليس لاى شئ وانما لمجرد انه ذكر حتى وان مان فاشل زلكن لا يهمك تجاهلى ذلك وتعلمى كيف تظافعى عن حالك امام الجميع اى عندما تصفك امك بالغباء  اضحكى وقولىةلها لا اعلم من قبل انسانه حاصله على كذا وتكون شهادتك وتكون غبيه وهكذا دافعى عن حالك ولا تصمتى 

انتى تستسلمين للفراغ وتبحثين عن اى شئ تهربى منه ولكن للاسف شئ غير مفيد لك اننا يزيد من عذابك اكثر لما لا تتهلمى لغه من خلال الانتر نت اى لغه تزيد من مغرفتك وتتعرفىى على  تاريخ اللغه  لقد تغلمت اللغه الاركية من خلال الانترنت واصبحت افهمها واتكلمها بشكل جيد  حاولى استثمار فراغك بشئ يفيدك وليس علاقات

لا تقولي لا أستطيع تركه و لا تقولي سيكون هناك فراغ كبير في حياتي ,, أنت مسؤولة عن ملىء هذا الفراغ بما يرضي الله لأنك محاسبة عليه يوم القايمة ,, أليس من المفروض أن تنشغلي بما يقربك من الله و أن تحسني من العلاقة مع أهلكم و تحاولي كسب ثقتهم خير لك من هذه االأمور ,, انتهي عنها قبل أن يعلم أهلك و تصبح حياتك سجناً أكثر من ذلك

لماذا لم تحاولي أن تكملي تعليمك و تثبتي للكل أنك لست فاشلة و أن بيدك أن تكوني قدوة للجميع في عائلتك ,, لا تجعلي كلام أهلك له هذا التأثير عليكي أنت تعلمي من أنتي وواثقة من نفسك و تعلمي أن هذا المجتمع هو الظالم و أهلك أحد أطرافه لكناذا نظرنا  للحياة بجدية و استغلينا ما لدينا من مقومات لنصنع التغيير ما وجدنا ذرة فراغ في ححياتا

نحن لا نختار الاهل للأسف و لا نختار المجتمع الذي نولد فيه ,, لكن بأيدينا أن نخلق التغيير الذي نريده في هذه الحياة و ليس شرط أن نملى حياتنا بالعلاقات المحرمة من باب التغيير أبداً ان هذه بداية الكارثة ,, في كل صعوبات حياتنا التي ليس بأيدينا أن نغيرهل نلجىء الى الله و نتقرب منه لأنه هو من يده أن يفتح لنا المخرج مما نحن فيه