كيف أتأكد من صدق حبها لي

السؤال هو ما الذي يدفعك للشك في حبها من الاساس ، اعتقد هذا يا اخي العزيز ، هذا وهم ومع الوقت سوف تقنع نفسك يه بكل اسف  ارجو ان لا تفكر هكا التفكير يا اخي العزيز، انت علقت الفتاة فلما تحاول الان ان تتركها  فكر في مشاعرها اولا

لا يوجد طريقة للتأكد هذا امر يعتمد على المشاعر ، على درجة الاهتمام ، على طبيعتها وهي معك ، ارجو منك فقط أن لا تبرر مللك وتفسره بتهم تلصقها بها ، فأنت تشعر بالملل منها وتفكر في تركها ولذلك تلصق بها تهمه الطمع، اتق الله في بنات الناس ، ولا تلصق مشاكك في الطرف الاخر ، فهذه خصلة سيئة من الخصال ان وجدت فيك

من الصعب ان تتاكد من صدق حبها لك لانك انت انقطعت عن التواصل معها فترة طويل والافضل ان تتصارح معها وتلاحظها من خلال تصرفاتها وطريقة كلامها فيما اذا كانت مازل تحبك مثل السابق ام لا 

وكيف هان عليك يا اخي طوال كل هذه المدة ان لا تتواصل معها!!! اعلم ان الجفا للاسف يولد البعد والقسوة ولربما هي تغير حالها وتيغر ايضا حبها لك لان الاهتمام مهم في استمراريه الحب وانت لم تفعل ذلك والافضل ان تجلس معها وتتصارح معها فيما يخص بوضعهكم

اعتقد انك لازلت صغير للغاية على تلك الخطوة يا صديقي، واعتقد انه من الافضل أن تقوم بتأجيلها ريثما تصبح اكثر نضوجا، واقصد بهذا النضوج العاطفي ، فالرجل لا ينضج عاطفيا الا في أواخر العشرينات ، لا تتعجل حتى لا تندم كثيرا بعد ذلك في المستقبل 

لو كانت تريدك لمالك لما انتظرت كل هذه الفترة بعيدة عنك ، ولكانت اقتربت منك واستطاعت ان تتعامل معك، وجذبك اليها اكثر، ولكن ما منعها حيائها وحبها ، ولا يمكن ان يجتمع الحياء وحب المادة ، هي تحبك حب حقيقي فلا تقول على حبها ما لا يليق به

اعتقد انه لا داعي لكل هذه الافكار الغريبة في رأسك ، لقد احببت الفتاة وهي احبتك بالفعل، فلماذا تدخل المادة وتتألى عليها بأشياء لم تقلها ابدا، هذا وهم كبير يا أخي، الفتاة اصغر منك بسنتين بمعنى ان عمرها وقت ان خطبتها كان 14 ، وهذه لا تفكر مثل هذه الافكار الجهنمية التي تفكر فيها ، اتق الله في البنت ولا تعذبها معك

كن رجلاً و كما خطبتها من أهلها في عمر مبكرة فأوفي بوعدك و تقدم لها و حاول أن تطلب فترة خطوبة طويلة تتعرف بها عليها و تفحص شخصيتها أكثر و أيضا هي تأخذ على طباعك و اعلم أن الحب الأول اذا تكلل بالزةاج فهذا يعني أن كلاكما قلبه مع الآخر ونصيبكم لبعضكم البعض 

عليك ان ابحث عن السبب الرئيسي الذي جعلها تبتعد عنك ولم تسال بكر قبل ان تفكر في العوده او تعطيها الحب والمشاعر ابحث عن السبب هل تحبك هل هي ارتعدت حتى تشعر الغيره لديك تعلم مدى قيمتها ام هناك سبب اخر عليك ان تقرا شخصيتها تفهم تفكيرها و ماذا يدور بقلبها وعقلها ثم بعد ذلك يمكنك القرار اما مثلت انها كيف تحبها صعب جدا في الوقت الحالي الا بعد ان تدرسها جيدا و تاخذ فكره عنها وعن تفكيرها

لا ترتبط بها على أساس أنك تحبها لافقط ,, اذا كانت هي الحب الأول في حياتك لا يعني أبجا أنك ملزم في أن تتزوجها ,, خذ وقتك و تعلم من تحجارب الحياة أكثر أنت لازلت في عمر صغير على أن ترتبط و تتزوج على الأقل ابلغ العشرين من عمرك و من ثم قرر لأن في هذا العمر يصبح تفكيرك أكثر نضح و تستطكيع أن تقرر بشكل سليم أكثر

يا اخي الكريم عليك أن تزيل هذه الافكار والشك واكسب الثقة ربما هي لا تسأل عنك فكانت تنتظر السؤال عنك.. أنت الآن قبل العودة رسميا لها عليك ان تراقبها وتعلم لماذا لم تسأل بك ولماذا لم تتقرب منك هل هناك شيء؟ عليك معرفة ثم بعد ذلك لك القرلر

أنت من يجب أن يقرر بهذا الخصوص ,, هل أنت تحبهالاهل اختيارم لها صحيح هل هي خقا فتاة أحلامك التي تتمنى أن ترتبط بها و أحييك على أنك حققت استقلالك المادي في هذا العمر لذا أنت بجاحة الى زوجة تستوعب هذا الأمر و تقدر ما مررت به و تحاول أن تحافزظ على هذا التقدم في حياتك ,, و في كل الأحوال يجب أن يكون لك هبرة غي هذا الأمر حتى لا تخطى التقدير و ترتبط بالانسانة الخطأ 

هل انت تقبلي الزواج بها ان كنت ناوي الزواج حقا عليك ان تزيل هذه الافكار من راسك وان تترك الوسواس يذهب في حاله سبيله وام تهتم بها وقدرها تحترمها تعطيها كل الحب والدلال تفاهم معها على مستقبل وافتح قلبك لها و دعها تتحدث معك عن كل شيء وبعد ذلك يمكنك تحديد علاقتك بها هل حقا تحبها تريد الاستمرار معها ام لها رأي آخر. ان كانت تحبك وانت متعلق بها وتحبها و مستعد للزواج فتوكل على الله وتزوجها

حتى لو تكونت لديك تلك الخبرة لا يعني أنك الآن مستعد لأن تكون زوجا و لأن تختار بنفسك شريكة حياتك خذ وقتك في أن تكمبر و تزداد استقلاليتك و أن تطور نفسك أكثر لازلت في عمر صغيرة و تحمل مسؤولية بيت و أبناء و زوجة ربما يحتاج الكثير من النضج و الحكمة و هي أيضا لازالت صغيرة فلا تتسرع 

انت الذي تستطيع الاجابه على هذا السؤال وليس نحنه كيف هل سالت نفسك هل تشعر بالسعاده والتنانين والراحه في القلب عندما تذكر اسمها او عندما تتحدث معها و تتواصل مع حامد هل تشعر بالسعاده هل قلبك يدخلها هل تفكيرك كله مربوط ومحصور بهم هنا تستطيع الاجابه على ذلك ان كان نعم فهذا معناه انك تحب حد و كذلك هي هل نفس الشعور لديها وهل تشعر بالحب والسعاده عندما تسمع صوتك و تتحدث معك ولماذا غبت عنك طالما انت لم تتحدث لماذا هي لم تبادر بالبحث عنك كل ذلك تستطيع فهمه ومعرفه من خلال الجلوس مع نفسك والتحدث اليها وبعد ذلك تحدث معها وتفاهم معها

ان كنت عامل ان تشعر بالتعالي عليها وانها اقل من من المستوى الاجتماعي وان ظروف اهلها ظروفه بائسه فانصحك الا تكمل معها لانك دائما سوف تظهر تلك المشاعر وتشعرها بها ويمكن ان تجرح مشاعرها فليس معنى انها من عائله فقيره او عائله محدود الدخل انها تكون تطمع بك او بغيرك  يمكن ان تكون واخلاقها افضل بكثير من اخلاق بنات العائلات ومن يتربون في القصور والاماكن الفاخره فان الفقر ليس فقر في المال ولكن فقر  في الاخلاق والمبادئ والاصول يجب ان تنظر هذه النظره ويتفكر ماذا تريد حتى لا تجرح مشاعرها

يجب ان تعلم ان الزواج المبكر له اضرار سلبيه على الرجل انه يؤدي الى كثير من المشاكل نتيجه لانك سوف تشعر بالمسئوليات وعبئ  المسؤوليه فوق عاتقك  وانه توجد في حياتك امراه تحتاج  ل اهتمامك ورعايتك ويمكن انك لانك تنتشر في طريق العلم اكتشافات العلميه فان هذا سوف يعطل من مسيرتك ويجعلك تشعر بالتاخر قليلا فمن الافضل لك ان تضع كل تركيب خواتم امك في الابحاث العلميه حتى تصل المرحله التي تحقق فيها كثير من طموح واحلامك ثم بعد ذلك تفكر في الزواج والارتباط

هل انت تطول فتره السابقه لم ترى اي فتيات في حياته بالتاكيد لقد رايته وتحدثت وتعاملت مع اي فتاه ولكن لم تنجح اي فتاه في اختراق مشاعرك و ان تجعلك تتعلق بها او يدخلها قلبك وكونك عدت مره اخرى في تلك الفتاه اذا كان ما تشربه من مشاعر فهو حقيقي تجاهها و انك بالفعل تحبها و تشعر انها حب حياتك اذا انصحكم ان تجعل العلاقه تاخذ وقتها الحقيقي المتدرج ولا تستعجل في الامور وانت تكلموا سويا حتى تتاكد من التوافق والانسجام بين الشخصيات وانها بالفعل تكن لك مشاعر حقيقيه وانت ايضا بتحبها حب حقيقي  خذ  الوقت الكافي للتاكد من مشاعرك