رفضت عرض الرجوع لطليقي من أجل حبيبي الميت

انت تدمري حياه كامله بلا معنى فعليكي ان تفكري بحكمه اكبر في هذا الامر فلا معنى لما تفعليه ابدا فانتي لا يمكن ان تفكري في رجل لا يقرب لكي شيئ حتى انكي لم تعيشي معه سنين حب لتفكري بهذا الشكل رجل تقدم لكي واعجبتي به ولم يحدث نصيب فعودي الى وعيك يا ابنتي 

اي تفكير هذا الذي تفكري به انتي الان فعليكي ان تعي ما تفعليه فهذا رجل تقدم لكي وتم رفضه وانتهى الامر ما معنى ما تفعليه ولماذا تظني ان الله سيجمعك به في الجنه ولماذا تظني انه سيريدك من الاساس الان اي تفكير الذي تفكري به لتمنعي لم شمل بناتك بوالدهم من اجل هذا ان كنتي لا تريدي طليقك فلا مسكله لكن تريديه لكن لا تعودي لهذا السبب فانتي مخطئه 

انتي تفكري تفكير غير واقعي فانسي امر من تقدم لكي اولا فانتي لم تعرفيه لتحبيه فانسي هذه الافكار فلماذا سيجمعك الله به في الجنه فانتي لستي زوجته فانسي هذا التفكير الغير عقلاني وفكري هل تريدي طليقك ام لا وقرري بناء على هذا 

نصيبك ويجب أن تقولي الحمد الله على كل حال.. ربنا دائما يريد لنا الخبر دون أن نعلم.. انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد.. عليكي ان تقبلي بما قسمه الله لك ولا تهدمي حياتك ومستقبلك من أجل القضاء والقدر.. 

انسي ما حصل وابدئي حياتك ويجب أن تعودي لزوجك واعلمي ان الله عز وجل خلق للانسان نعمة النسيان 

الأمام احمد بن حنبل عندما توفيت زوجته وبعد دفنها قرر الزواج ثاني يوم لكي يثبت ان الحي ابقى من الميت وان الحياة يجب أن تستمر.. تفكيرك خاطئ وقد تندمي في المستقبل ولا تفوتي الفرصة من بين اديكي الان.. عودي لزوجك واستمري في حياتك 

كل شيء خير ودائما قولي الحمد لله.. اخوتك ماطلوا في الزواج منه ورفضوا فكان خير لك لأن لو تم الزواج منه ومات قد تصبحي ارملة وهذا يعني ان نفسيتك أصعب وأصعب فهذا يعني ان الله يسخر لك ان يقف احد في طريقك لعل  وعسى يكون خير لك.. لذلك لا تسمحي لنفسك ان تدمر من أجل شيء لم يعود

الحي ابقى من الميت.. وهذا الرجل مات ووراه الثرى.. فيجب ان لا تفوتي فرص عمرك من أجل شيء لم يعود ولن يفيدك ما تفعليه.. فكري بعقلك ولا تفكري بقلبك وابتعدي عن هذا التفكير ويجب ان تعودي لزوجك قبل فوات الأوان وتندمي 

نصيبك في هذه الحياة مع هذا الرجل وهو الذي على قيد الحياة الآن و عليكي أن تفكري بالأناس اللذين معك و ليس اللذين توفاهم الله لأنهم الآن في عالم لا يخص عالمك وهم بين يدي الله تعالى و أنت الآن على قيد الحياة  و أنت محاسبة على أي تقصير في حق الله تعالى في كل من هم في حياتك و لو فكرتي بهذه الطريقة أفضل من أن تفكري بشخص ربما نسيك ولا يتذكر الا انك شخص تقدم لها و رفضه أهلها بكل بساطة ,, 

كما يقولون الحي أبقى من الميت لذا الأفضل أن تفكري بعائلتك و بجدية الرجوع الى طليقك و فكري بمستقبل أبنائك اللذين من حقهم أن يكونا في عائلة واحدة مستقرة و فيها منن الحب و الاحترام الازم لكي ينمو نمو سليم و حتى تنالي رضى الله تعالى لابد من أن تراعي حقوق من أنت مسؤولة عنهم أمام الله قبل أن تفكري بالدخول الى الجنة 

يا عزيزتي هذا الشخص توفاه الله و الآن يلقى حسابه من الله و لا يعلم عنك لا حب و لا كره ,, و كيف تفكر ي بأن يجمع الله تعالى بينكم في الجنة و هو لم يتزوجك و لم يخطبك حتى لا تعلمي ربما يكون زوجك في مكتن أفضل منه ,, لا تفكري بهذه الأمور و فكري بالحياة التي تضعين أقدامك عليها الآن اتقي الله في هذه العائلة و في نفسك وزوجك حتى تنالي رضى الله تعالى و ليس سخطه

أنت تقرري مصير عائلة كاملة لأحل شخص ميت ؟؟ هذا الذي توفى يا عزيزتي لا رابط بينك و بينه و اذا طان هناك من تهتمي به و تكحوني حريصة على أن يجمعك الله تعالى بهع في الجنة هو زوجك و حسب ,, أبنائك ما ذنبهم أن يعيشوا هذا التشتت اذا كان كل تفكيرك في الماضي و مع من ؟؟ مع شخص متوفي؟؟ عليكي أن تفكري بعقلك و تفكري بأبنائك الذين أنت من قرر أن ينجبهم و يأتني بهم على هذه الحياة