لا أستطيع البعد أو الاقتراب من حبيبي والسبب

عشت تجربة شبيهة جدا بتجربتك. احببنا بعضنا وحدثني عن رغبته بالارتباط. لكن عائلته رفضت الامر لاسباب لست بصدد ذكرها. لم ارغب في ان اسبب له اية مشاكل فاقنعته بطاعة والديه ونسيان الامر. تزوج بمن اختارته له عائلته وتزوجت بآخر. مضى على معرفتنا بعضنا خمسة عشر سنة الان ولازلنا نتألم من البعد. عانيت من الاكتئاب منذ ان تزوج. اما هو فاعلم انه غير مرتاح من هذا الامر ولازال لديه ولدي امل. الحل بسيط. اتفقا على تأجيل فكرة الارتباط فالزواج اكثر بكثير من مجرد علاقة وأبناء. اكثرا من الدعاء وذكر الله والصلاة على النبي. واضبا على قراءة سورة البقرة واتركا الامر لله. الله هو من سيدبر الامر. فالتدبير بيده وليس بيدكما. اجعليه يقرأ ردي. ان كان صادقا في حبه لك وكنت انت حبه الحقيقي فلن تملأ عينه وقلبه أيه امرأة اخرى البته. اجيبكما على هذا بقلب متألم. وكثيرا ما افكر الان بانه كان بامكاننا الانتظار والدعاء، لكننا كنا اصغر سنا ولم نفكر بتبعات قرارنا.

يا ابنتي ان كان يحبك فلن تفرق معه المسافات ولا المشاكل التي قد تحدث فعليكي ان تفهمي هذا جيدا لكنه لا يفعل فلا يجب ان تربطي نفسك به ولا ان تعقدي الامر فاتركي الامر ومع الوقت يمكنك ان تنسيه ولا تفكري به ابدا فحاولي ان تنسي الامر يا ابنتي 

يجب ان تفكري في الامر بحكمه وان لا تتركي الامر ليؤثر عليكي ابدا فحاولي ان تفهمي الامر جسدا قبل ان تفعلي اي شيى تجاهه فهو ان كان لا يريد ان يكمل فلا يجب ان تفترضي انتي انه يريد فهذا خطا كبير ولا معنى له على الاطلاق 

هو قد ترك الامر يا ابنتي حتى ان كان حزينا مثلك لكنه ترك الامر لهذا فهو سينسى ويعيش حياته اما انتي فانتب لازلتي مرتبطه بالامر ولا تتركيه لينتهي لهءا فان الامر يشكل مشكله لكي وهي انكي لن تتمكني من النسيان لانك يلم تنسي ما حدث 

يا ابنتي هو ان لم يختار ان يقاتل معك ليجد الحل فلا يجب او تستمري معه فالحياه الزوجيه كلها صعاب ويجب ان يكافح الزوجين من اجلها فان لم يفعلا فلا قيمه للزواح اذن فلا يمكنك ان تطلبي انتي هذا من ناحيتك وهو من الجانب الاخر يرفض الامر

انا متزوجه من بريطاني مختلف في الجنسية واللغة والدين شأت الأقدار أتعرف عليه من ١٦ سنه حياتي عسل معه ولو عاد الزمن لتزوجته مره أخر حفظه لي و لابنائي  اللي يحب لا يقول كلمة مستحيل

يا بنتي الغالية حكمي عقلك فلا تتصرفي اي تصرف ممكن ان تندمي عليه في المستقبل!! هوني على نفسك ، فلا داعي لأن تتذكري كل حبك لهذا الشاب وضعي بين اعينك ان لا خير لك فيها ، ابتعدي واعزمي على الرحيل مهما كان الالم قاسي عليك .

بالعكس يمكنك الابتعاد اذا نويتي على ذلك واعلمي ان الخير دائما فيما اختارة الله لك فلا ترهقي نفسك بالحزن على علاقة لا مجال لها ابدا ،  يجب ان تطوي هذه الصفحة من حياتك و تقطعي كل تواصل معه فيجب أن تكوني حازمة وتحاولي نسيانه مهما كان الامر صعب عليك .

يا اختي الغالية اعلم يجيدا انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه واعلمي ان الله سبحانه وتعالى اختار لك الافضل بان لا ترتبطي بهذا الشاب ، فما عليك الا ن الا ان ان ترغمي نفسك على الابتعاد وفتح صفحة جيددة مع نفسك وان يكون في داخلك يقين ان الله سيعوضك بانسان افضل منه .

أنا في نضري إذا كنت ترتاحين معه ، فلماذا الإبتعاد...

مررت بموقف مشابه والله ظننت انني سأموت ولكن هذا لم يحدث وعادت حياتي طبيعية وكأن لا شيء كان فيها ولا ألم ، الزمن يقتل أي وجع من اوجاع القلوب ، وسوف تنسينه مع الوقت وسوف ينساك ، وسوف تعيشين حياتك الاهم ان تأخذي القرار بنسيانه

جميعنا نمر بعلاقات حب فاشلة ، الامر يكون صعب في البداية ولكن مع الايام ستتعودين وصدقيني سوف تدخلين في علاقات ثانية وسوف يرسل الله لك من يعوضك عن كل هذا الألم يا عزيزتي لا تقلقي من هذا الامر ابدا ، وتحلي بالأمل وثقي في الله تعالى 

يا ابنتي يجب ان تكوني اكثر قوه وحكمه في التعامل مع الامر فلا يجب ان تتركيه ليؤثر عليكي بلا معنى ولا سبب فحاولي ان تنسي ما حدث وان تعيشي حياتك بعيدا عنه ومع الوقت لن تكون هناك مشكله بالنسبه لكي على الاطلاق فحاولي ان تكوني اكثر حكمه يا ابنتي وان لا تهتمي للامر ابدا 

كوني اكثر حكمه فالبعد سيكون صعب بعض الشيى في البديه لكنه سينتهي في النهايه ويصبح امر طبيعي فلا يجب ان تستسلمي وتعودي لتتحدثي معه فيجب ان تلغي كل ما يربطك به ومع الوقت ستنتهي المشكله ولن تفكري به مره اخرى الامر يحتاج الى الوقت فقط 

اختي الكريمة من الواضح انه اخذ القرار بالفعل واي قرار اخر سوف يعتبر فيه اهانة لكرامتك يا ابنتي العزيزة ، هذا ما اراه ، ابتعدي عنه ولا تعودي لأن بقائك بجواره من الواضح انه سوف يتسبب في اذيته كما يظهر ، اعتقد ان عليك ان تفكري في الامر ثانية 

لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فما حدث قد حدث وانتهى ويجب ان تنسيه فلا يمكنك ان تكملي معه وهو يخبرك انه لا يمكنه هذا ولن تنجحوا فهو غير مستعد للمغامره من اجلك فلا تعلقي نفسك به وانسيه لتعيشي حياتك بالشكل السليم 

هو ان كان مستعد لما تركك لكنه غير مستعد لهذا فلا يجب ان تحاولي معه وهو لن يكافح في الامر فانسي الامر وستعتادي على البعد بعد فتره فلا تقلقي فالامر ياخذ وقت لكنه سينتهي فلا تعقدي الوضع ابدا يا ابنتي بلا اي داع على الاطلاق 

يا ابنتي ان الامر يعود لكي انتي في النهايه فيجب ان تعرفي ان الامر يحتاج الى ان تكونوا اقوياء فان لم تستطيعوا ان تحلوا الامر بالمعافره والاجتهاد لتحقيق ما تريدوه فيجب ان تنسي الامر ولا تفكري به من الاساس ومن الواضح انه غير مستعد لهذا على الاطلاق