كيف ارجع لحبيبي السابق وأجعله يطلب مني الزواج؟
كيف ارجع لحبيبي السابق ، بدأت قصة حبنا منذ الثانوي كان في نفس صف أخي متفوق بدراسته بشكل كبير, رياضي ومرح جدا. يأتي لمنزلنا ليساعد أخي بدروسه. كنا نعتبره أحد أفراد الأسرة, لأن له فضل كبير في نجاح أخي, وأبوه يعمل عند أبي في الشركة منذ أكثر من عشرين سنة, وأبي يعتبر أبيه رفيق دربه لأنهما بدءا الشركة معا رغم أنه موظف عنده. إضافة الى أن وجوده كان يضفي على منزلنا الكثير من البهجة. كانت في الأول ثانوي وكان في الثالث. ثم انتقل الى الجامعة, وسافر أخي ليدرس في الخارج. بقيا صديقين لكنني أحسست بفراغ وكآبة لأنه لم يعد يزورنا. صرت أتحدث اليه عبر الواتس, أفتعل أي قصة لنتحدث. شعر هو بذلك فطلب مني أن أخبر أهلي أننا نتحادث حتى لو كانت أمور بريئة حتى لا يظنوا أنه يستغل علاقته بأخي ليصل إلي. لم أعرف كيف أخبرهم فتوقف عن الرد علي, فاضطررت أن أخبر أمي التي بدورها أخبرت أبي الذي لم يمانع أبدا أن نتحدث فهمنا ذلك على أنه موافقة ضمنية من أبي على شعور الحب بيننا, فارتاح الجميع. هو بدوره أخبر أهله, وكان الجميع مباركين لقصة الحب ويخطط أهله لخطبتي فور تخرجه. توطدت علاقتي بأخواته وصرت أنا أيضا واحدة منهن. كان أخي الوحيد مسافرا, لكن صار لدي 3 أخوات, ملأن حياتي بالسعادة والبهجة والجنون أحيانا. دخلت الجامعة وفي سنتي الثانية, تقدم لخطبتي شاب ثري أحد أبناء لشخص يمتلك عدة شركات وشركة أبي تتعامل معهم. كانت أمي متحمسة جدا لذلك الثري فهي دائما تريدني أن أتزوج شخص يحسدني عليه الناس وبالطبع يكون أفضل من أزواج بنات أعمامي وعماتي. فكرت بالأمر طويلا أنا فعلا أحب صديق أخي ولكن, قد يقول الناس أنني تزوجت ابن شخص يعمل عند أبي كأني غير مرغوبة من الآخرين. وافقت على العريس المتقدم لي. فرحت أمي بقراري إلا أن أبي لم يكن سعيدا بقراري. أذكر مرة سألني لماذا أتخلى عن شاب ممتاز ويحبني فقلت له أن العريس من مكانة إجتماعية أفضل فأجابني "نحن لا نحتاج المال يا ابنتي" وانصرف. للأسف فهمت ماذا كان يعني أبي متأخرة جدا. خطبت لبضعة أشهر أختفت أخوات حبيبي السابق وقاطعنني. بالكاد يردون علي السلام. اعتبروا أنني استهزأت بهن وبأخيهن بسبب الفارق الاجتماعي. شعرت فعلا بالحقد الطبقي لأول مرة لكني لم أكترث كثيرا. فليذهب كل منا بالطريق الذي اختاره. الحقد الطبقي شعرت به أيضا من أهل خطيبي رغم أن أبي ميسور الحال شركته ناجحة ونعتبر من الأغنياء لكن أهل خطيبي كانوا يتعاملون معي كأنني من طبقة أدنى! حاولت مصادقة أخته لكنها كانت تتعامل معي بفوقية. حتى خطيبي كان يلمح أحيانا أن زواجنا فيه تضحية منه! لم أتحمل تلك المعاملة وطلبت الانفصال وكأن أهله كانوا ينتظرون أن تأتي مني فانفصلنا. حاولت معاودة خطب ود حبيبي السابق لكنه كان باردا جدا. لم يقاطعني لكنه جعل المسافة بيننا أكبر من أن أستطيع تجاوزها لنعود كما كنا. حافظت على كبريائي وتوقفت عن المحاولة. كانت دائما فكرة ان أتزوج ابن شخص يعمل عند أبي غير مقبولة عندي فقلت لنفسي لعل ذلك خير لي. مرت الأيام أكملت دراستي وحصلت على الماجيستير وتزوج هو ودعانا والده الى عرسه فذهبنا جميعا, والداي وأخي وأنا. أثناء ذلك علمت أن العروس لديها ثقب في القلب منذ الولادة وهي مهددة بالموت بأي لحظة. لم أفهم لماذا اختار هذه الفتاة بالذات وهي أيضا من عائلة متواضعة لكن حين رأيتها في العرس شعرت بالغيرة من جمالها وتلك الابتسامة التي لا تفارق وجهها. مرت بضعة سنين, وفي يوم سألني أهلي ان كنت أرغب بالذهاب للعزاء بزوجة صديق أخي. توفيت وتركت له ابنتين صغيرتين. شعرت بالأسى من كل قلبي. ذهبت الى العزاء طبعا النساء بمكان منفصل عن الرجال. رأيت أخواته بعد سنين طويلة تزوجن وأنجبن جميعا. كن يتحدثن بحرقة عن محبتهن للفقيدة وكيف كانت واحد منهن. تذكرت أن ذلك كان مكاني قبلها وأنا ضيعته. عدت الى المنزل واتصلت بحبيبي السابق لأعزيه ولا أدري كيف دار الحديث بيننا عن كل شيء. شعرت أنني أتحدث الى شخص قريب جدا مني يفهمني ويقرأ أفكاري. لم أستطع النوم. أتصلت به في اليوم التالي وفي اليوم الذي يليه كنت دائما اتصل بحجة السؤال عن ابنتيه الصغيرتين وعن المدرسة وكيف تعيشان بعد فقدان والدتهما. صرنا نتحدث يوميا. في المدة التي ابتعدنا فيها أصبح مهندسا ناجحا ويعمل بشركة عالمية ويسافر بشكل دوري مما يشكل عبئا اضافيا عليه بسبب الاعتناء ببناته. منذ شهر أخبرني أن لديه رحلة عمل الى تركيا وأن ينوي اصطحاب ابنتيه معه (4 و 6 سنوات) بغرض الترفيه عنهما لكنه يواجه بعض العوائق مثل دخولهن الحمام في أماكن عامة. دون أن أخبره حجزت في نفس الفندق وسافرت قبله بيوم. تفاجأ بي في تركيا وقلت له أنني اتيت خصيصا لأهتم وأرافق ابنتيه في الرحلة. قضينا أسبوعا ممتعا جدا من الفسح وعدنا معا على نفس الطائرة. تعلقت بالفتاتين وأظنهما تعلقتا بي. شعرت أن هناك مكاني بينهم. أنني أحب هذا الرجل كما لم أحب أحد. لا زال هو نفس الشخص بروحه المرحة مع إضافة نجاحه المهني. شعرت بحجم الحنان الذي يملكه ويقدمه لابنتيه وكم هما محظوظتان بأب مثله رغم فقدان امهما. أريد أن أكون أنا تلك الأم وزوجة هذا الرجل الرائع الذي أضعته لكن لا أدري لماذا لم يبادر ويطلب مني ذلك مع أن كل ما أفعله واضح أقله بالنسبة إليه لأنه يقرأ أفكاري مثل كتاب مفتوح. كل يوم أنوي أن أتحدث إليه بهذا الأمر لكنني أتردد. أخاف أن أسمع منه شيء يفقدني الأمل الذي أعيش عليه. أعلم جيدا أنه لم ينسى أنني تخليت عنه سابقا لكن سنين عديدة مضت والناس تتغير. ساعدوني كيف أصل الى قلبه من جديد واجعله يطلب مني الزواج. أنا متأكدة أن لدي مكان في قلبه لكن يؤرقني أنه ربما لم يعد يريد الزواج بي منذ ان تخليت عنه, خاصة أن أهله فهموا الأمر أنه مسألة تكبر عليهم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولن اتكلم ولا بحرف بما مضى من القصة وكما رويته لنا لانه امر مضى وانتهى والزواج قسمة ونصيب ولكن ساقول انه درس وعبرة ان لا نجعل المادة سبب تفرقة في هذه الحياة لمراتب، واعتقد انك فعلت الكثير في الوقت الحاضر بالعكس لقد تجاوزت الفعل وفعلت ما يدل ويقول مباشرة عن رغبتك بالارتباط به، وهو ذكي ولماح وليس احمق وعرف ولا شك من لحظة رؤيتك هناك بالامر ولكن الامر له احتمالات وهو انه يراود عقله واهله بشانك وخاصة مع الموقف الذي حدث سابقا ولا يريد ان يتكلم باي امر حتى لا يشعر بجرح الكرامة مرتين الاولى منك انت سابقا والثانية من اخواته واهله، ولهذا ابق حذرة ولا تتجاوزي الحدود وكوني ذكية فاي شخص عرف انك ترغبين بالعودة له والزواج منه واحتضان البنات وانا واثقة انه في حال صراع ما بين الماضي والحاضر بينه وبين نفسه وكبريائه وبينه وبين اخواته واهله، لذا نصيحتي لك اضافة للانتباه لتصرفاتك والحذر باكثار الدعاء ان يقدم الله لك الخير والصالح واستشفي منه الرأي بعد فترة، فان بقي غامضا ولم يعقب بامر ارجعي خطوة للوراء فانت لا تحتاجي الى كسر جديد لا سمح الله. وان اقبل فاقبلي ووافقي واهنأي ولكن هذه الامور بيد الله وهو يرتب لنا الاقدار فالزواج قسمة ونصيب وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-12-2019
-
انتي اخطاتي واهنته وما فعتله هو فعلا تكبر عليهم فانتي ترفضي مكانتهم الاجتماعيه وهذا هو التكبر عليهم فيجب ان تتحملي النتايجه فيجب ان تذهبي وان تتحدثي معه وجها لوجه وانكي تحبيه ولم تتخلي عن حبه للحظه وانكي منتي صغيره وغير مدركيه للامر وان تتقبلي ما سيقوله ايا كان
استمرى بالقرب منه والاهتمام به وبناته حتى تصل الى المرحله او النقطه الفرقه التي يتعلق بها بناته بك انت وهو يشعر بالحنين والحب القديم لك ويحاول وهو ان يكلل علاقتكما بعلاقه رسميه امام الجميع وانت تكوني معه ومع اطفاله الصغار ولكن حوالي انتظري بعض الوقت و انت تحملي ولا تستعجلي الامور وكل شيء ياتي في حينه افضل
حبيبتى ان هذا الرجل ذو كرامه وعقل الملتزم شخصيه جيده فانه لن يستطيع ان يجرح كرامته مره اخرى و يطلب منك الزواج حتى لا تتعرض للرفض والظهر من كم مره اخرى لذلك انصحك ان تعترف له بخطاك وندمت عن ما فعلته في الماضي والتي ان تعرضتى لها الان لن تختاريها وان تغير تفكيرك وتغيرت شخصيتك وانذار بك الزمان لما اخترت بعض الاختيارات التي في حياتك وهو سوف يفهم رساله ويمكن ان يعرض عليك الزواج
اعتقد ان ذلك الرجل صعب جدا وذات عقلية صعبة ولديه قناعة تامة أن كرامته خط أحمر وهو عنده شعور الاهانة منك بسبب تركه والخطوبة من آخر.. هو الآن ممكن يحبك نحن لسنا جالسين بقلبه لنعلم ماذا عنده ولكن الانسان عبارة عن مشاعر وممكن مشاعره تجاهك ما زالت لكن تحتاج إلى أن تتحرك فحاولي ان تحركي تلك المشاعر بطريقة غير مباشرة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين