حبيبي تركني لأنني خلعت الحجاب ونفسيتي محطمة

خائفة من شاب يراك خلعت الحجاب ولم تخافي من الله خائفة من بشر ونسيت رب البشر . صديقتك في الجامعة تحجبت تحجبتي صديقاتك في العمل بدون حجاب قلتي أنا أيضا معهم بدون حجاب ومن أجل الشاب لبستي الحجاب . ألم تلاحظي أنك تلعبين في فرض الله . الحجاب فرض من أجل الله وليس الناس . على كل حال التوبة لله من كل قلبك والبسي حجابك لله وحده . كملي حياتك بدون النظر للوراء ولا تلاحقي الشاب أكثر خليه خلاص إذا كان من نصيبك يجيك ولو بعد سنين وإن لم يكن نصيبك لن يكون لك ولو لبست نقاب . لا تحزني ولا تتعبي نفسك اشتغلي شغلك وأهتمي بصحتك وتصدقي من راتبك ولو شيء قليل صدقة السر . ربنا يهديك ويسر أمرك ويفتح لك أبواب الخير 

معك حق و حافظي على حجابك

تتحجبي او لاتتحجبي هذا بينك وبين الله. ولاتفعليه فقط من اجل استرضاء شخص . نحن نتحجب استرضاء لله فقط وليس للعبد .

عليك ان تحمدي الله على هدايتك وعلى رجوعك الى الطريق الصحيح فهذا هو الشيء الجميل في قصتك لكن عليك ان تعلمي انه لو كان بالفعل يحبك لم فعل بك هذا وتركك بكل هذه السهوله ، فلا تحطمي من نفسك من اجل شخص كهذا بل كوني قوية ولا تسمحي لاي احد مهما كانت مكانته في قلبك بان يدمرك ، تناسيه وافتحي مع نفسك صفحة جديدة 

حاولي ان تفكري في الامر بنفسك ومن اجل نفسك فاهلك لم يجبروكي على شيى ولا يجب ان تجبري نفسك من اجل انسان اخر فقرري هل تريدي الحجاب ام لا بناء على اقتناعك فان كنتي مقتنعه به لم خلعته وان كنتي مقتنعه بخلعه لما ارتديته مره اخرى فانتي تتغيري لانك لم تفعلي اي شيى عن اقتناع بل انتي تسايري من خولك فقط لكن هذه المره عليكي ان تفعلي ما تريدي من اجل نفسك وليس من اجل احد مهما كان قرارك

من وجهه نظري هو لا يريدك وانتي في المقابل يجب ان لا تربطي نفسك به ولا تقللي من نفسك من اجله فان تركك لانك خلعتي الحجاب فهذا يعني انه غير مناسب فبغض النظر عن الخطا او الصواب في خلع الحجاب لكن ان كان يحبك فلم يكن ليتركك بتلك البساطه فقد يحاول تغييرك لكن لن يتخلى ببساطه 

يا عزيزتي يجب ان تنسي امره وان تتوقفي عن محاوله ارضاءه وجذبه بهذا الشكل فهو ان كان يريدك فسيعود لكنه لا يحبك هو قد يكون معجب بكي لكنه لا يحبك لهذا لا تفكري به على الاطلاق اما امر الحجاب فعليكي ان تفكري فيه من البدايه بتجرد من كل المشاعر والمؤثرات الخارجيه فهل ترتديه لانك تريديه ان ترتديه ام من اجل ارضاء اي شخص اخر فاسرتم اسره متحرره وتركت لكي الخيار وهذا امر جيد والان عليكي ان لا تعقدي حياتك بتحكمات اشخاص اخرين وقرري بناء على تفكيرك انتي فثط ورغيتك انتي فقط

انتي ارتديتي الحاجب بسبب صديقتك وخلعته بسبب الغيره من زميلاتك وارتديته مره اخرى بسبب هذا الشاب لهذا انتي مشتته لانك لا تفعلي ما تريديه انتي بل تحاولي ارضاء الجميع لجميع الاسباب اما انتي فلم تفكري في نفسك لهذا انتي تعيشي هذا التخبط فانسي امر هذا الشاب وفكري في نفسك ما الذي تريديه في النهايه وامشي على هذا الاساس 

يا ابنتي من البدايه ماكان يجب ان تغيري نفسك من اجل احد فان ارتديتي الحجاب فارتديه لانكي مقتنعه به وليس لانك تريدي هذا الشاب ان يعجب بمي فانتي تفعلي كل شيى دون اقتناع منكي فافعلي ما تريديه ومن يحبك كما انتي فلا مشكلة ومن لا يحبك فلا يجب ان تهتمي به اما التغيير فااما ان يكون عن اقتناع داخلي منك او لا يكون 

يا اختى العزيزة عليكى ان تعلمى انه ليس من الصحيح اطلاقا ارتداء الحجاب لارضاء الناس او رغبه للوصول لشئ ما بل ان الحجاب  يكون رغبة منكى للتقرب الى الله وان ما فعله هو ليس حب او اعجاب لان ليس على الشخص الذى احبك ان يحبك لانكى اصبحتى كما يريد بل ان يحبك لانه معجب بكى كما انتى مهما تغير فيكى اى شئ .

أحييك على إلتزامك والأهم من ذلك أن يكون إلتزامك طاعة لله عزوجل، ومن يطع الله عزوجل يجعل كل الأمور هينة عليه ويلين قلوب الناس له وإن شاء جعله راض لا يبالي رضي الناس عنه أم سخطوا. اما الشاب اطلبي منه أن يتقدم لك ولا تعقدي الأمور فإن وافق كان بها وإن لم يوافق ليس من نصيبك.

صدقني لو كان يحبك لما ابتعد عنك ,, و في المقابل لكل شخص الحق في أن يختار رفيق دربه في هذه الحياة و أن تتوفر فيه الصفاتا التي يحبها ,, عليكي أن تؤمني أن الله تعالى لا ييسر لنا الا الأشخاص اللذين فيهم الالخير لنا ,, اقتنعي أن هذه العلاقة خطأ وخذي منها الناحية الايجابية ان الله نعالى جعلك تعودي الى الحجاب على أبسط سبب لكن عليكي أن تحاولي تجددي من علاقتك بالله و أن تكوني أكثر قرب منه لا تعليم ربما الله تعالى يعوضك بمن هو خير مننه لك

من يرضي الناس بسخط الله يسلط الله تعالى عليه سخط الناس ,, يا عيززتي ما كان عليكي أن تتخلي عن مبادئك يا عزيزتي لأجل أي أحد المفروص أن تكوني قدراة على أن تبحثي عن مصلحتك لا أن تذوبي في الآخرين لارضائهم ,, ان الغاية الأولى و الأخيرة من الأرتباط أن يكمل كل طرف الآخر لا أن يلغي نفسه و شخصيته لأجله ,, توبي الى الله و عودي اليه ان الزواد قسمة و نصيب و الأمر بيد الله ان المرأة لا تبحث عن العريس بل يأتي الى بيت أبيها و هي معززة و مكرمة