كيف لا أسمح لمتسولي الحب أن يؤثروا على شخصيتي ودراستي
السلام عليكم بداية من دخولي للجامعة كفتاة مسلمة ملتزمة ليس لي أي تعامل مع اي شاب إلا للضرورة فنساء موجودات في كل مكان و بهن الخير فهن الخيار الأول لي للتعامل و لكن بالرغم من إلتزامي و خوفي الله في نفسي و أهلي و الناس ، كان جزائي أني فتنة للبعض بداية من استاذي الجامعي المحترم استغل احتياجنا له كطلاب في القسم للمساعدة تفاجئت بنيتة الخبيثة بإعجابة بي و بمحبتي و تعرضت منه لمضايقات عديدة الكل من الزميلات شاهد عليها كنت اقابلها بالتجاهل و التجنب و عدم الاصطدام قدر المستطاع أن لا اذهب عنده لوحدي في مكتبة و أن اكون في مجموعات كانت صدمه لي رغم عدم معرفتي الشخصية به لكني كنت اتقبل من اي شاب جاهل و لا تقبل منه فيظهر امامنا بأحسن صورة و يقول لنا أبنائي و يرشدنا و ينصحنا سقط من عيني و كرهت كل الاستاذة بسببه كيف نعامله بكل حسن نيه و يقابلها بحيوانية نهاية بشاب مهوس يلاحقني في مكان و أصبحت اعرف إني حبيته عندما ارسل احد البنات تخبرني بإعجابة و أنا و الله لم انطق باسمه مرة حتى و لا لي أي تعامل معه الصراحة أنه محترم و أشعر حيالة بالذنب بمعرفتي القاصرة انه على خلق و كنت أظنه على دين لانه لا يتكلم مع بنات اتضايق من نظرة أصحابه لي عندما أمر بمكان و من همسات البنات اسعر اني مراقبة او مذنبه و من وقاحته على مواقع التواصل بافصاحة بحبه لي صراحة و تتبع تحركاتي و تقليد كلماتي و ما كان مني إلا اغلاق حسابي و الخروج من كل المجموعات و عدم كلامي او استعانتي بأحد الزميلات رغم الحاجة للدراسة و ضرورة مشاركتي ، فتخصص هندسة العمارة يحتاج للعمل في مجموعات و تطبيق حي و حاولت ان استعين بأخرى من الزميلات لكن الامر لم يسر على ما يرام ، اشعر انها تحس بالثقل ولا ترد على كل الأسئلة و تخفي بعض المعلومات و أصبحت عليها كالعبىء مع انها الوحيدة الاعرف بالحال فاني لا استطيع البوح للجميع بالأمر فرجعت مرة أخرى و بقيت متفرجة فقط على هذا الحال و لا أفعل شيء فقد للتأكد من مواعيد الاختبارات و غيرة و بصراحة المشكلة ليست هنا ما وصلني أن الشاب متدمر نفسياً لصدي له و عاقد على الزواج بي في حال رضاي و هوه من غير بلدي و لا أره الا أخاً صغيرا اشفق على حاله لانه كان ع الاملتزم و لا أستطيع تقديم المساعدة له أشعر أحياناً إني فتنة و مشكلة و انا السبب لكل من حولي مع التزامي و حدود تعاملي و الله الذي يعلم وحدة أني لست بحجر و يسؤني حالهم و ادعوا لهم بالهداية لكنه لا يرضي الله ، انا لست للتسلية و طلب الزواج مني و حبه ليس باب لمصادقتي و الزواج ليس غاية عندي قدمت للعلم فقط حسبي الله على من ضيع علي نيتي هذا لا يرضي الله و لا رسوله و لا اي احد يخاف الله ، ما كان يخفف عني ان من يأتي بهذا الطريق يذهب بالملل و اليأس مني لكن هذا الشخص مختلف و ما اعجبه الالتزام و متمسك و يغصب مني أي شاب يقترب مني للسؤال او غيره و يهدده و يعمم ع الجميع أني حبيبته استغفر الله ، أحس ان الأرض ضيقه جداً جداً علي و أنه يأثر علي و اخاف تتحول الشفقة في قلبي إلى محبة له مما دفعني إلى إلغاء فصل واحد كي اتاخر عنهم و احاط بطلاب جدد ، لكني كنت اراه في اوقات فراغي ينتظرني و ينظر الي و يجلس امامي و لا يكل و لا يمل القصة من ثلاث سنين تعلق قلبي به و تعودت على وجودة مع عدم تعاملي لا اعرف شفقه ام حب و لكن من المستحيل ان أرضى به لاسباب شخصية كثيرة و اني لا افكر بالزواج أصلاً و لانه من غير بلد ، مما أثر على تحصيلي اشعر إني اضعت الكثير بالأهتمام بالآخرين و عدم الاهتمام بي لو اني كنت اقسى قلباً و لا احد يخاف الله بي بينما انا اخاف الله بالجميع مع اني متوسطة في كل شيء حتى شكلي عادي جداً و ملابسي محتشمه الموضوع أثر علي نفسيا و الذي خفف عني اننا في حظر و مرض اتمنى رفع البلاء لكن اكره عودتي للجامعة ليته يبقى التعليم عن بعد رغم صعوبته هكذا أفضل ضاع الكثير من حضوري و شخصيتي و تحصيلي و تعبت نفسيا و جسديا لما اكون محط الانظار و انا ملتزمه و غيري اجمل و الموضوع عندهم اقل من عادي في التعامل ، ضاقت الارض متأسفه على أيامي التي بقيت فيها بالمكتبة خشية أن أصادفه علماً باني انكر الموضوع و اتحاشى فتحه مع احد و لا اتكلم به و اظهر انه لا يهمني كيف لا افكر به كالبقية كيف لا يؤثر على تحصيلي اذا عدت إلى الجامعة عند رؤيته كيف اتحاشاه و اخاف ان اتعرض للمواجهه معه و اكسر قلبه لاني لا اعبث بالمشاعر ادعوا لهم بالهداية كيف لي التخلص من متسولين الحب و أن لا احب كل من احبني ؟؟ اعود الى تحصيلي و اجتهادي أثرت علي القصتين و الآخيرة أكثر بكثير لاني لم استطع كرهه مع وجود اسباب كثيرة خانقه ، حاولت النقل من الجامعة لكني ادرس بمنحه اذا انتقلت تذهب المنحه لغيري ليس لدي مال للدراسة بنفس التخصص بجامعة أخرى مع تأخري عن الركب هل عندكم حل لي جزاكم الله خيراً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولا اريد لك الهروب من الجامعة بل ابق بها ولكن كوني قوية وانشغلي بذاتك وحياتك ومستقبلك وما هؤلاء الا اولاد ولا يزالون ياخذون مصروفهم من ابيهم فالطريق امامهم يحتاج لسنين طويلة ليتزوجوا فاياك والوقوع بهذا الفخ والحب والغرام، ويبدو انك تحتاجين لهذه الكلمات التي لها علاقة بتوعيتك لامور الشاب: -اعلمي اولا انه لا يوجد صلة قربى اسمها حبيبي ولا صديقي، ودوما أقول ان اردت ان تعيشي بسلام فاعلمي ان الرجال حولك قسمان، الأول محارم وزوج، والثاني اجانب ولا يجوز ان يكون لك اي علاقة تتجاوز الحدود معهم الا فيما اقتضى السلام والاحترام ان كانوا من العائلة. والمعاملات وقضاء الحاجة أو الزمالة ومهام العمل ان كانوا من خارج العائلة. ولن تجدي من ضمنهم قرابة تسمى حبيبي او صديقي فهي حرام وغير جائزة. لذا تعاملي مع الرجال الأجانب عنك باحترام وأدب وضمن ما تقتضيه الحاجة بدون زيادة. فلا يجوز أن يكون لك أي علاقة مع شاب أجنبي تظهري له ما لا يجوز إظهاره من حركات وكلمات وعواطف.- اعلمي ان اي علاقة بين شاب وفتاة بدون إطار شرعي هي علاقة حرام ولا تجوز وكلها اخطاء وفيها الكثير من هدر الوقت والعاطفة وخيانة ثقة الاهل والمبادئ الشعور بتقليل القيمة لأنها كلها امور في الخفاء. ولهذا أي علاقة مع أي شاب مهما كانت صفته بالخفاء هي خطأ وإن كنت مقتنعة أن هذه العلاقة قد يكون لها مستقبل كوني واثقة من نفسك وتربيتك وأخبري على الأقل أمك بأن هناك شاب تعتقدين أن هناك مجال للارتباط به، ودعي أهلك يكونوا على اطلاع على أنه قد يحدث نصيب، على الأقل لا تتعاملي في الخفاء وتكذبي وتغشي وتخوني وان لم تكوني قادرة على فعل هذا اعلمي أنك تفعلين أمرًا خطأ وسيعذبك ضميرك عليه. وان تم اكتشافك ربما تكون العواقب وخيمة، لا تضحي بعلاقتك بأهلك لأجل علاقة بشاب لا تعلمين نهايتها.- اعلمي ان ما تمرين به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الآراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، والعلاقة بدون تعب ضمير وكذب فالحب يحتاج للصدق ويحتاج للأمانة ودخول البيوت من أبوابها وكلها غير موجودة فهو لا حب ولا غرام.- ونصيحتي لك قبل ان تقرري الارتباط باي شاب ادرسي احتمالية نهاية العلاقة فان كانت مقبولة ولها نهاية شرعية واضحة، وقالها الشاب صراحة بأنه راغب بالتعرّف اليك وخطبتك ضمن اطر التشريع والأعراف المقبولة فاقبلي، هو له لسان وقادر على أن يقولها لك ويوضح لك نهاية العلاقة، لا تقبلي بكلمة أحبك وفقط، ولا تقبلي بأنه يريد الخروج معك والتواصل معك وارسال صور، فكل هذا لا يدل على أي أمر سوى هدر لوقتك وعواطفك وطاقتك وثقة أهلك به. وإن قالها لك أنه يريدك شرعًا اقبلي نعم اقبلي واعط لنفسك وله فرصة للتعارف ولكن تحت ضوء الشمس وفي ظل موافقة الأهل.-يجب أن لا تهدري عواطفك في علاقة قبل أن تحظي بموافقة أهلك وهو يحظى بموافقة أهله، ففي معظم حالات الزواج القرار جماعي بين الأهل والشابان، فالزواج نسب بين عائلتين كما هو متعارف عندنا. ولهذا لا بد من اخبار الأهل وعلى الأقل الأم بمواصفات العريس وتأخذي الموافقة المبدئية فهي تعرف كيف يفكر أبيك وما يريده.- عدا عن ذلك ارفضي أي علاقة غير مشروعة ولا تهيني نفسك وكرامة اهلك فلا تعرفين ماذا يحدث غدا ولا تعرفين ماذا يحصل بينكما ولا تعرفين من يمكن أن يراكما ولا تعرفين كيف قد يصل الخبر لأهلك فتدمري الثقة بينكم. احفظي كرامتك وثقة اهلك بك ولا تكوني خائنة وكاذبة وتعيشين في غش اهلك، والزواج قسمة ونصيب فاحفظ سريرتك نظيفة وضميرك مرتاح وانتظري الحب الحلال لتسعدي به وتكوني محل ثقة اهلك واحترامك لذاتك ولهم وربي يوفقك.
مهما كان الحب عميق فاذا أخذك ال منحيات خطيرة اعلمي أن هذا الحب لا يمكن أن يكون له منفعة لك ,, الحب لا يمكن أن يكون حب منفعة و مقدس الا اذا كان في غلاف شرعي من خطوبة أو زواح و الا فهذه العلاقات مضرة لك أكثر يا عزيزتي ,, صديقني اذا تركتيها الله سيعوضك و سيير أمرك و سيسدد خطاك ,, ستنتطلقي ال مستقبلك المشرق
اطرقي كل الأبواب يا عزيزتي و لا ترضي لأي قصة فاشلة أصحابها مخادعين أن تهزمك انتصري عل ظروفك و عليهم ,, أنت ومستقبلك أول من كل هذه العلاتقات ,, ان الله تعال لا يقجر أمر الا لخير .. ان هذه الظروف الصعبة و هذه التجارب الفالة هي التي ستنهض بك و تعلمك أن شخص قوي هي التي سوف تبرز جوهرك
صلي على النبي المصطفى وراقبي كلامي جيدا. لن أزكيك ولكن الله هو من يزكي عباده. تمسكي بدينك وتمسكي بشريعة الله فلا يوجد أفضل منها للخلق. وانتي تعلمين أن اللجوء إلى غير الله مذلة. توضأي وأحسني الوضوء وصلي لله ركعتين. وقولي يارب اصرف عني كيد الكائدين فإني آمة من آمائك لا أريد العيش إلا برضاك. واكثر الدعاء كما تشائين تحيني أوقات الاجابة بين الاذان والاقامة. وفي يوم الجمعه. اسمعي يا اختي الكريمة الله سبحانه وتعالى يقول في سورة المائدة:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) ) ها هو الله قد أجابك وكما أُمتحن نبي الله يوسف عليه السلام وخلد الله ذكره بأنه جعله عفيفًا مذكورًا بعفافه إلى يوم الدين. فلا تيأسي ولا تحزني والله معك هو الذي قال ادعوني استجب لكم. الرجال يعجبهم الشيء الصعب المنال وهم يحلمون بوصلك ولكن هذا محال طالما تمسكتي بشريعة الله. أما لأرفع عنك فكرة الزواج فهو كما قال الرسول الكريم إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. فأنتي في هذا بالخيار. وانتي لا تريدين الزواج ولك ذلك. لن يقدر أحد على الاقتراب منك. أما مضايقات الناس ونظراتهم بسبب طيش الطائشين فهذا فيه أجر عظيم. فكيف بالرسول الكريم يمشي في الاسواق وهم يتهمنوه بالجنون؟ كيف بزوجته العفيفة الطاهرة ام المؤمنين عائشة فاتهموها في شرفها فبرئها الله الذي لا يرضى لعباده الظلم. اصبري واحتسبي واعلمي انك مأجورة وارى أنك تتحجبين الحجاب الشرعي طالما أنه رزقك الله بالحسن. فلم يسلم من حسنه يوسف. ولكن الله مع الصابرين. عليك بأذكار الصباح والمساء فلا يضرك مع ذكر الله شيء. ولا تلتفي واسلكي طريق العلم. وضعي ثقتك في الله الذي لأجله تخوضين حياة مميزة ولا يعلوها مثيل في هذا الزمن الذي يجري الكل وراء الدنيا. استعيني بالله وتوكلي عليه واكثري من الدعاء ان يصرف الله عنك كل السوء من الجن والانس. واحتسبي الأجر ولا تلفتي. فإن وصلت لمرحلة تخافين فيها على دينك فلا شيء في الدنيا كلها يقدم على الدين. فقد آثر يوسف السجن على أن يقع فيما حرم الله. فأنت اسألي الله أن يصرفهم عنك. واذا ما شعرتي بالخوف فالجأي إلى الله. ولا تسألي أحد غير الله في هذا الموضوع أبداً فالله يرى حالك وندعوا لك أن يحميك من كيد الكائدين.
عليكي يا ابنتى ان لا تخافى من العلاقات فهو فى النهايه يحبك وانتى يمكنكى ان تنجحى وانتى متزوجه ولكن اذا كان لا توجدتفكرين لكى رغبه فى الزواج اذا عليكي ان تخبريه بذلك مباشره وانه مثل اخيكى حتى لا يشعر ان هناك امل ثم ينهار حاولى ان تكونى صادقه معه حتى لا يتدمر عندما يعرف حقيقه مشاعرك .
كل فتاه فى مجتمعاتنا تتعرض لمثل تلك المحاولات حتى يصلوا اليها وذلك لا يجعلك حزينه بل عليكي ان تتعاملى معهم باهمال فليس من الطبيعي ان تجدى طريقك الى النجاح بدون عقبات وهذه هى عقبات حياتك عليكي ان تكونى قويه وتهزميها بتحديكي لهم وان تبقى فى الجامعه بدون اى اهتمام لما يقولونه من كذب .
انتى تحتاجين الى اعاده التفكير فى امر تركك للجامعه لانكي بتلك الطريقه تقضين على حياتك لذلك عليكي ان تحاولى ان تفكرى فقط فى نفسك وفى مستقبلك وان تضعى كل شخص عند حده ولا يهمك اى من حديث من حولك فانتى تعرفين نفسك جيدا وتعرفي انكي لن تخطئ اذا فلا يجب ان يهمك اى منهم .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين