أريد الانفصال عن حبيبي حتى لا أظلم نفسي ولا أجد سبباً كافياً
انا فتاه في ال١٧ من اسره محافظه جدا وتحترمني وتثق في بشده وتدعمني وانا ادرس الطب تعرفت على شاب اكبر مني بسنه في الجامعه واخبرت احتي الكبيره حذرتني من هذه العلاقه لاننا في سن مراهقه ولكن لم استمع لم افعل معه شئ سئ حتى اننا لم نلتقي ابدا وكان هذا الامر منذ شهرين ونصف وهو شاب محترم وخلوق يحبني ويحترمني ولكنني اشعر بأنني اخسر المشاعر تجاهه واحس بالذنب تجاه ربي لانني لم افكر عندما ارتبطتُ بهذا الشاب ولاهلي لعدم اخبارهم بهذه العلاقه واريد الانفصال منه لكن لا اجده سببا كافيا واخاف من جرح مشاعره وكرههِ لي لانه لم يرتكب شيئا وانما انا المخطئه واحس بالانانيه لكن في نفس الوقت لا اريد ان اطلم نفسي لانني اصبحت لا احبه ماذا افعل واريد طريقه تجعله هو ينفصل عني وشكرا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكما قالت اختك هذه ليست علاقة ولا حب، واعتقد انك جاهلة في هذه الأمور وكل ما عليك ان تتجنبي اي نظر تجاهه او اي نوع من الحديث معه تجنبا تاما، ولا تفكري به واطردي كل هذه الافكار من عقلك، واستغفري ربك وان تجرأ واقترب منك وسالك قولي له انك بنت عفيفة وشريفة ولن تخوني ثقة اهلك ولذلك لا تريدين اي نوع من انواع العلاقات وستركزين في دراستك ومستقبلك، واعتقد انك تحتاجين لهذه الملاحظات عن العلاقات لاني شعرت انك غشيمة وضعيها حلق في اذنك: -اعلمي اولا انه لا يوجد صلة قربى اسمها حبيبي ولا صديقي، ودوما أقول ان اردت ان تعيشي بسلام فاعلمي ان الرجال حولك قسمان، الأول محارم وزوج، والثاني اجانب ولا يجوز ان يكون لك اي علاقة تتجاوز الحدود معهم الا فيما اقتضى السلام والاحترام ان كانوا من العائلة. والمعاملات وقضاء الحاجة أو الزمالة ومهام العمل ان كانوا من خارج العائلة. ولن تجدي من ضمنهم قرابة تسمى حبيبي او صديقي فهي حرام وغير جائزة. لذا تعاملي مع الرجال الأجانب عنك باحترام وأدب وضمن ما تقتضيه الحاجة بدون زيادة. فلا يجوز أن يكون لك أي علاقة مع شاب أجنبي تظهري له ما لا يجوز إظهاره من حركات وكلمات وعواطف.- اعلمي ان اي علاقة بين شاب وفتاة بدون إطار شرعي هي علاقة حرام ولا تجوز وكلها اخطاء وفيها الكثير من هدر الوقت والعاطفة وخيانة ثقة الاهل والمبادئ الشعور بتقليل القيمة لأنها كلها امور في الخفاء. ولهذا أي علاقة مع أي شاب مهما كانت صفته بالخفاء هي خطأ وإن كنت مقتنعة أن هذه العلاقة قد يكون لها مستقبل كوني واثقة من نفسك وتربيتك وأخبري على الأقل أمك بأن هناك شاب تعتقدين أن هناك مجال للارتباط به، ودعي أهلك يكونوا على اطلاع على أنه قد يحدث نصيب، على الأقل لا تتعاملي في الخفاء وتكذبي وتغشي وتخوني وان لم تكوني قادرة على فعل هذا اعلمي أنك تفعلين أمرًا خطأ وسيعذبك ضميرك عليه. وان تم اكتشافك ربما تكون العواقب وخيمة، لا تضحي بعلاقتك بأهلك لأجل علاقة بشاب لا تعلمين نهايتها.- اعلمي ان ما تمرين به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الآراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، والعلاقة بدون تعب ضمير وكذب فالحب يحتاج للصدق ويحتاج للأمانة ودخول البيوت من أبوابها وكلها غير موجودة فهو لا حب ولا غرام.- ونصيحتي لك قبل ان تقرري الارتباط باي شاب ادرسي احتمالية نهاية العلاقة فان كانت مقبولة ولها نهاية شرعية واضحة، وقالها الشاب صراحة بأنه راغب بالتعرّف اليك وخطبتك ضمن اطر التشريع والأعراف المقبولة فاقبلي، هو له لسان وقادر على أن يقولها لك ويوضح لك نهاية العلاقة، لا تقبلي بكلمة أحبك وفقط، ولا تقبلي بأنه يريد الخروج معك والتواصل معك وارسال صور، فكل هذا لا يدل على أي أمر سوى هدر لوقتك وعواطفك وطاقتك وثقة أهلك به. وإن قالها لك أنه يريدك شرعًا اقبلي نعم اقبلي واعط لنفسك وله فرصة للتعارف ولكن تحت ضوء الشمس وفي ظل موافقة الأهل.-يجب أن لا تهدري عواطفك في علاقة قبل أن تحظي بموافقة أهلك وهو يحظى بموافقة أهله، ففي معظم حالات الزواج القرار جماعي بين الأهل والشابان، فالزواج نسب بين عائلتين كما هو متعارف عندنا. ولهذا لا بد من اخبار الأهل وعلى الأقل الأم بمواصفات العريس وتأخذي الموافقة المبدئية فهي تعرف كيف يفكر أبيك وما يريده.- عدا عن ذلك ارفضي أي علاقة غير مشروعة ولا تهيني نفسك وكرامة اهلك فلا تعرفين ماذا يحدث غدا ولا تعرفين ماذا يحصل بينكما ولا تعرفين من يمكن أن يراكما ولا تعرفين كيف قد يصل الخبر لأهلك فتدمري الثقة بينكم. احفظي كرامتك وثقة اهلك بك ولا تكوني خائنة وكاذبة وتعيشين في غش اهلك، والزواج قسمة ونصيب فاحفظ سريرتك نظيفة وضميرك مرتاح وانتظري الحب الحلال لتسعدي به وتكوني محل ثقة اهلك واحترامك لذاتك ولهم وربي يوفقك.
هل يوجد سبب اقوى من الحرام ولا يجوز لهكذا علاقات هل كلام الله ورسول لايمكن ان تكون سبب قوي لإنهاء هذه العلاقة غريب امركم أصبح تعاليم ديننا الحنيف ليس بسبب قوي للإقلاع عن المعصية واجهيه بحرمة هدا التواصل وقولي له انكي بتخافي الله وخلاص فإن قنع كان بها وان حاول ان يكمل في العلاقة فاعرفي انه شيطان وكل ذلك ما هو الا تمثيل وقناع يلبسه لكي يوقع ببنات الناس في شباكه المهم لا يوجد سبب اقوى من حرمة هذا التواصل عودي الى اصلك وتربيتك السليمة فهذه الطريق ليست طريقكي فأنتي بنت متربية وبنت اصول
عزيزتي بكل بساطة اخبريه انك تعبت من تأنيب الضمير و انك لا تريدين الاستمرار في علاقة بدون علم والديك . انتم فعلا في مرحلة نمو الشخصية و تفير مستمر في نظرتكم للامور و الاشخاص . و احرصي مستقبلا عن اقامة اي علاقة في الخفاء فمن يريدك فعلا يمكنه التعرف عليك بخطبتك من اهلك فهذا الدليل الوحيد على الجدية و تحقيقا لراحة الضمير
الحل الوحيد لاى مشكله هو الصراحه صارحيه اخبريه لما تشعرين به وبان حبك له لم يعد موجود مثل السابق لانكى تشعرين بتانيب الضمير لان ما تفعليه خطا ولذلك فهو سوف يقدر موقفك ويحترمه وسوف يبتعد عنكي او انه سوف يظل يحبك وعندما يتخرج سوف ياتى ليتزوجك ولكن فى كلتا الحالتين عليكي ان تتوقفى عن التحدث اليه .
عليكي ان تحددى مشاعرك اولا يا ابنتى العزيزه انتى تحبينه ولكن تشعرين بتانيب الضمير لذلك تريدين ان تنفصلى عنه او انكي تشعرين بان حبك له قد اختفى لذلك تريدين ان تبتعدى عنه عليكي ان تعرفى اولا ما هو السبب فاذا كان لانكي تشعرين بتانيب الضمير اذا فالحل هو ان تخبريه الحقيقيه اما اذا كنتى لا تحبينه اذا عليكي. ان تظهرى له ذلك فى تعاملك معه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين