كنت ضحية شاب مخادع ويحب النساء فكيف أتخذ القرار الصحيح
انا فتاه لم أبلغ العشرين بعد ادرس بالجامعه واحب دراستي جميلة واهتم باناقتي كثيرا ما يحاول الشباب لفت انتباهي لكني محافظة على ديني وارفض اي طريق لهذه الشبهات إلى حين بداية الفصل الجديد بالجامعه بدأت بدراسة مادة لدى استاذ محاضر في البداية كان دائما ما يحاول لفت انتباهي خلال المحاضرات وانا دائما أرفض ان اتفاعل معه واخجل من هذا الموضوع وكثيرا من الطلاب لاحظو اهتمامه بي ومحبته وبقي على ذلك لفترة جيدة وانا لا أشعر بشيء إلى أن توقف فجأه عن الاهتمام بي وتجاهلي بدأت أشعر أني احبه وبدأت افكر فيه كثيرا وبدأت اراقبه وأحب محاضراته كثيرا تكلمت معه قبل بدأ المحاضرة بموضوع عن الدراسة سمعت دقات قلبه وكان يشعر بالتوتر أحببته فعلا لكن لم اتكلم معه بشيء ولم افعل شيء خاطئ كان ينظر الي كثيرا ويحترمني شعرت بالحنان اتجاهه كان يحترمني كثيرا أمام زملائي ويظهر محبته لي أمامهم وبعد تعلق قلبي به تفاجئت في نهاية الفصل الدراسي بأن لديه ابن وانه متزوج شعرت بالاحباط الشديد ولكني كنت دائما ما اعذره بسبب شدة حبي له فكرت بات زوجته متوفيه او مطلق ولكن اكتشفت بأن غير مطلق وزوجته معه كنت أبكي بسبب ذلك عذرته مرة أخرى قلت في نفسي ان الإسلام حلل الزواج من أخرى وانا كنت جاهله جدا لا أعلم أن المجتمع يحتقر الفتاه التي تحب متزوج ولكني في البداية والله لم أكن أعلم بذلك مر وقت طويل وانا اراقب صفحته على الفيس واعلم انه يراقب صفحتي كان يكتب كثيرا من المنشورات وانا اعلم انه كان يقصدني بها إلى أن جاء يوم وفكرت كثيرا لمازا هو لا يعترف بحبه لي؟؟ سألت نفسي كثيرا وفكرت انه ربما لانه استاذ ويخاف ان ارفضه واقول لزميلاتي وبعد تفكير طويل ومجاهد نفسي على أن لا أقول له اعترفت له فاعترف لي كانت السعاده تغمرنا وقضينا فتره شهر نتكلم ووعدني بالزواج وعرفني على أخته احببتها كثيرا وشعرو بالراحه تجاهي ولكن في يوم من الايام طلب مني أن أذهب معه إلى شقته بمفردنا فرفضت وبدأت أشعر بالخوف ولم اكلمه وأرسلت له رساله باني أريده واحبه ولكن بالحلال ولا أريد أن أفعل معه الحرام حتى لا يطردني الله من رحمته ولا يوفقني في حياتي فكان رد فعله غريب بدأ بالجار وقال لي انتي لا تحبيني ولا تريديني فاقسمت له اني احبه ولكن أريده في الحلال واعطيته رقم والدي ولكن تصرفاته كانت غريبه كان يتهرب من الحديث في موضوع الزواج مع انه وعدني بدأت أشعر بعدم الأمان وقفلت الحديث معه وقررت الا احادثه وقمت بحظره على مواقع التواصل الاجتماعي فقام بالاتصال ولم اجيب وحظرت رقمه ولم نتكلم منذ ذلك الوقت ولم يرسل لي شيء طبعا لا ازال أشعر بالتعليق تجاهه لحظات اكرهه وأشعر انه مخادع وكذاب ومرات أشعر أني احبه ماذا أفعل انصحوني ارجوكم لا اريد ان اضيع حياتي ومستقبلي اريد ان اخذ القرار الصحيح؟؟ أشعر أني ضحية شاب مخادع ومقرف ويحب النساء اكره نفسي لاني قبلت ان احبه وأشعر بالندم على كل ما حصل ولا أستطيع مسامحة نفسي واحقرها ارجوكم انصحوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ونعم اخطأت الكثير واعلمي ان اول غيث السقوط قطرة، فانت كنت رائعة وتسيرين على مبدأ وهذا ما نريده ثم بدأت بتغيير مبادئك وهنا النقطة المفصلية فمن يتخلى عن مبادئه واخلاقه يبدأ بالسقوط. وتابعت القصة وقلنا لا بأس شابة وهو شاب وربما تسير الأمور لخير! ولكن تعلمين انه متزوج وله ابن وتكابري على الحب والخداع، وتعلمين ان زوجته على ذمته ولا زلت بتحثي عن اعذار وتفكرين اكثر بما حلل وبما حرم الاسلام، ولا تعلمين ان هذه العلاقة حرام من الأصل وانا اعيد عليك ما رويت لاقول لك انك لم تسقطي ضحية شاب من اشباه الرجال لانه طلبك لمعصية وخطيئة بل اقول لك انك وقعت ضحية افكارك وتخليك عن مبادئك! وهنا مربط الفرس فان عرف السبب بطل العجب، الان وقد عرفت سبب ما حصل معك ستجدين الحل بكل سهولة وهو ان عليك تقوية ذاتك واعادتك نفسك لطريق الحق ومعرفة ( وربما كنت جاهلة) ان هذه العلاقات في التشريع حرام ولا تجوز لانها بدون رباط شرعي، وان عليك التركيز على دراستك والتركيز على مجاهدة نفسك واخلاقك والحفاظ على سمعتك وثقة اهلك وكرامتك. ولهذا تذكري ان كل بني ادم خطاء، وخير الخطائين التوابون، ولا تقنطي من رحمة الله وكلها دروس نتعلم منها وهي ما نسميه الخبرة فانت مررت بتجربة ستعطيك درسا حصينا لحياتك كلها، اطو الصفحة واستغفري ربك وقرري عدم التنازل عن اي مبدأ ولو على قطع راسك ، كوني قوية وارفعي راسك واسندي ظهرك وتابعي حياتك فانت لم تخسري اي امر وتوقفي عن لعب دور الضحية وتحملي مسؤولية واتخذي قرارك فهذه حياتك . يا ابنتي وبما انك غشيمة ولا تعرفين اي امر عن الحب واسمعي ما ساقوله لك وربما لم يقله لك احد سابق وضعيه حلق في اذنك لتنجي بنفسك وتعيدي كرامتك وستقولين في احد الايام الله يرحمها د. سناء فقد نصحتني نصيحة العمر، -اعلمي اولا انه لا يوجد صلة قربى اسمها حبيبي ولا صديقي، ودوما أقول ان اردت ان تعيشي بسلام فاعلمي ان الرجال حولك قسمان، الأول محارم وزوج، والثاني اجانب ولا يجوز ان يكون لك اي علاقة تتجاوز الحدود معهم الا فيما اقتضى السلام والاحترام ان كانوا من العائلة. والمعاملات وقضاء الحاجة أو الزمالة ومهام العمل ان كانوا من خارج العائلة. ولن تجدي من ضمنهم قرابة تسمى حبيبي او صديقي فهي حرام وغير جائزة. لذا تعاملي مع الرجال الأجانب عنك باحترام وأدب وضمن ما تقتضيه الحاجة بدون زيادة. فلا يجوز أن يكون لك أي علاقة مع شاب أجنبي تظهري له ما لا يجوز إظهاره من حركات وكلمات وعواطف.- اعلمي ان اي علاقة بين شاب وفتاة بدون إطار شرعي هي علاقة حرام ولا تجوز وكلها اخطاء وفيها الكثير من هدر الوقت والعاطفة وخيانة ثقة الاهل والمبادئ الشعور بتقليل القيمة لأنها كلها امور في الخفاء. ولهذا أي علاقة مع أي شاب مهما كانت صفته بالخفاء هي خطأ وإن كنت مقتنعة أن هذه العلاقة قد يكون لها مستقبل كوني واثقة من نفسك وتربيتك وأخبري على الأقل أمك بأن هناك شاب تعتقدين أن هناك مجال للارتباط به، ودعي أهلك يكونوا على اطلاع على أنه قد يحدث نصيب، على الأقل لا تتعاملي في الخفاء وتكذبي وتغشي وتخوني وان لم تكوني قادرة على فعل هذا اعلمي أنك تفعلين أمرًا خطأ وسيعذبك ضميرك عليه. وان تم اكتشافك ربما تكون العواقب وخيمة، لا تضحي بعلاقتك بأهلك لأجل علاقة بشاب لا تعلمين نهايتها.- اعلمي ان ما تمرين به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الآراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، والعلاقة بدون تعب ضمير وكذب فالحب يحتاج للصدق ويحتاج للأمانة ودخول البيوت من أبوابها وكلها غير موجودة فهو لا حب ولا غرام.- ونصيحتي لك قبل ان تقرري الارتباط باي شاب ادرسي احتمالية نهاية العلاقة فان كانت مقبولة ولها نهاية شرعية واضحة، وقالها الشاب صراحة بأنه راغب بالتعرّف اليك وخطبتك ضمن اطر التشريع والأعراف المقبولة فاقبلي، هو له لسان وقادر على أن يقولها لك ويوضح لك نهاية العلاقة، لا تقبلي بكلمة أحبك وفقط، ولا تقبلي بأنه يريد الخروج معك والتواصل معك وارسال صور، فكل هذا لا يدل على أي أمر سوى هدر لوقتك وعواطفك وطاقتك وثقة أهلك به. وإن قالها لك أنه يريدك شرعًا اقبلي نعم اقبلي واعط لنفسك وله فرصة للتعارف ولكن تحت ضوء الشمس وفي ظل موافقة الأهل.-يجب أن لا تهدري عواطفك في علاقة قبل أن تحظي بموافقة أهلك وهو يحظى بموافقة أهله، ففي معظم حالات الزواج القرار جماعي بين الأهل والشابان، فالزواج نسب بين عائلتين كما هو متعارف عندنا. ولهذا لا بد من اخبار الأهل وعلى الأقل الأم بمواصفات العريس وتأخذي الموافقة المبدئية فهي تعرف كيف يفكر أبيك وما يريده.- عدا عن ذلك ارفضي أي علاقة غير مشروعة ولا تهيني نفسك وكرامة اهلك فلا تعرفين ماذا يحدث غدا ولا تعرفين ماذا يحصل بينكما ولا تعرفين من يمكن أن يراكما ولا تعرفين كيف قد يصل الخبر لأهلك فتدمري الثقة بينكم. احفظي كرامتك وثقة اهلك بك ولا تكوني خائنة وكاذبة وتعيشين في غش اهلك، والزواج قسمة ونصيب فاحفظ سريرتك نظيفة وضميرك مرتاح وانتظري الحب الحلال لتسعدي به وتكوني محل ثقة اهلك واحترامك لذاتك ولهم وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-06-2020
-
عزيزتى اخرجيه من حياتك ومن تفكيرك هذا انسان مخادع وغرضه غير شريف سوف يوقعك فى براتنه باسم الحب حتى يحصل منك على مبتغاه ويفقدك اعز ما عندك وبعدها يرميك رميت الكلاب بعد ان يحطم مستقبلك انتبهى لدراستك ومستقبلك وربنا يجعل فى طريقك الحب الصادق الذى يكون لك وتكونين له بالحلال
الحمد لله انك لم تقعي في مصيدته فوءاد المرء دليله وقد استفتيت فوءادك فافتاك اخبرك ان هذا الرجل متلاعب يريد علاقة عابرة يتمتع بك ويرميك عليك الابتعاد عنه فورا واخذ القرار الصحيح تجاهه ماذا ينقصك انت فتاة في مقتبل العمر جميلة. متعلمة وذكية انت تستحقين افضل منه ان استطعت تغيير الجامعة فافعلي واطوي صفحته للابد
هذا الشخص لا يليق بك كذاب ومخادع وكل ما كان يطمح اليه هو جلبك الي فراشه لا تفكر فيه ثم انت متعلمة ومثقفة كيف تقبل ان تكوني زوجة ثانية؟ *تزوجي شخصا يناسبك علما وثقافة وافكار وابني معه حياة. لو بسيط لكن اسسها الحب والاحترام المتبادل
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-06-2020
انتي لم تخطئي يا ابنتي فلا تفكري في انك اخطاتي او انك كنتي ضحيه له لان هذا غير صحيح فانتي انقذتي نفسك من الامر وخرجتي منه دون ان تخسري المهم الان ان لا تعودي له وان لا تفكري به مره اخرى فما حدث قد حدث وانتهى ولا داع للتفكير فيه وانتي انسانه خلوقه ومتدينه ولم تستسلمي له
انتي فعلتي الصواب عندما اخرجته من حياتك فانتي مدركه لانه انسان لا يستحث ان تفكري به فهو انسان متزوج لكنه يريد ان يستغل الشابات في سنك بسبب اغراضه الشخصيه ويخون زوجته ايضا فهو ليس الانسان الذي تتمنيه لنفسك ابدا وهذا ما ادركته ولم يفت الاوان على اخراجه من حياتك واكمالها كما يجب
انتي لم تخضعي له لتكوني ضحيته بل انتي قد اخرجتي نفسك من الامر لهذا اعتبريه لم يكن من الاساس وستستمر حياتك بالسكل الناسب فلا داع لتعقيد الوضع او لجعله يؤثر عليكي لفلابد لكي من ان تكوني اكثر قوه وحزما مع نفسك فانتي منعتي نفسك عنه وانتهى الامر وهذا يعني انكي لم تخطئ والمهم الان هو ان تخرجيه من حياتك تماما
من الرائع انكي ابتعدتي عنه فانتي لا يجب ان تشعري بالخوف من الان ولا ان تفكري في الماضي فانتي خىجتي من الخطا واتجهتي للط يق الصحيح ولم تستمعي له ولم تفعلي ما يريده فهو كان يريد ان يستغلك ويستغل عدم خبرتك في صالحه لكن انتي وتمسكك بدينك واخلاقك حماكي منه ومما يقعله
الله يأمرنا ان لا نتبع خطوات الشيطان وانتي بدأتي في إتباعها لكن الحمد لله الله يحب لكي الخير والعفاف ولهذا انقضكي من هذا الشيطان الخسيس انتبهي يا اختي لو سقط بين رجليكي يبكي لا تعطيه اي اهتمام بانه لو سهوتي فقط لحظة ستبكين الدم ولن تؤخذه بكي رأفة اما بخصوص الصراعات الي بذاخلك فإنها امور عادية فهناك صراع بين وساوس الشيطان التي تزين الحرام وبين مبادئك وتربيتك السليمة لا تركزي مع هذا السفيه ركزي على نفسك وعلى علاقتك بالله عز وجل وبس
انت في اول عمرك وما زال امامك الكثير لتتعلميه في الحياة حتى تتجنبي التعرض للاستغلال. اتعظي مما حصل وتعلمي درسا الا تعطي ثقتك بسهولة، انت عمرك صغير وكل حياتك امامك فلما الحزن والاسى بل احمدي الله انك خرجتي باقل الاضرار واجعليها تجربة لتتعلمي منها....اهتمي بدراستك وتعلم دينك وانسي ما حصل لك وانظري للمستقبل وان تنجحي في حياتك....كوني قوية يا اختي فالحياة ليست رجل ولا ترهني مستقبلك مرة اخرى لاي رجل
القرار الصحيج الذي تتخذينه هو اشغلي نفسك بالفراغ ، اقري كتب و كوني قوية بالله ؛ الشيطان يوسوس لكِ، لكن بقوتك بالله لن تضعفي ، هو الآن مع غيرك و هذا سبب كافٍ كي تمحيه من حياتك للأبد ،،، الذي يحبك و يريدك يعرف كيف يحافظ عليكِ مهما كانت الظروف .. لا تجعلي الفراغ يقتلك وتذكري جيداً انها مجردً علاقة مررتِ بها و لم تخسري منها شيئاً و جعلتكِ قوية جداً و تعلمتي ان قلبكِ ثمين و لا يستحقه مَن فرّط به
حافظي على كرامتك ولا تجعلي قلبك يتحكم بك ويجرك الى ما لا تقبلين به ، ما ذنب زوجته المسكينه التي لا تعرف شيئا عن تاريخه معك ، اتركيه لها لعلها تنجح في زواجها منه. انت شابه في مقتبل العمر ، افتحي قلبك للمستقبل وانظري اليه بايجابيه ، لا تحزني على من كذب عليك وباعك . ستجدين في المستقبل من يختارك ويخلص لك، انتبهي الان الى مستقبلك ودراستك واعطي نفسك اجازه من التفكير بالارتباط حتى تتخلصي من حبك القديم .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات