حبيبي قبل هدية من فتاة تلاحقه والموقف عمل شرخ في قلبي

ما فعله فيه استهانة كبيرة بكل يا ابنتي العزيزة وفي راي ان يجب ان تأخذي موقف صارم معه يا عزيزتي ، الامر ليس بهذه السهولة التي يمكن ان يمر بها الامر مرور الكرام يا اختي العزيزة ، على العكس عليك ان تاخذي وقفة قوية حتى يفهم تلك النقطة ولا يعود لهذا ثانية

يا ابنتي حاولي ان تتحدثي معه عن الامر وان تعبري عن مشاعرك تجاهه فلا معنى ابدا لان تضغطي نفسك بدون اي معنى على الاطلاق فلابد لكي يا ابنتي من ان تتاكدي من ان الامر بسيط في النهايه وهو نتاج تعرضه للاحراج منها فقط لكن لا يوجد بينه وبينها اي شيى على الطالاق فلا تعقدي الوضع

لا يجب ان يصل بكي الامر الى ان تغيري طريقتك في التفكير من ناحيته تماما وتفقدي حيك له بسبب امر كهذا فان فقدتي حبك له بتلك البساطه فيجب ان تراجعي نفسك في امر الزواج منه لانكي لا تحبيه من الاساس ففعلته خاطئه لكن ليس بتلك الدرجه التي تغيرك تماما من ناحيته 

لا يجب له ان يقبل هديه منها لكن هي وضعته في موقف محىج فلا يجب ان تشكل به بسبب شيى كهذا فان كان يريد الخيانه فما كان اخبرك بما حدث من الاساس لهذا لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم وحاولي ان تنهي الامر وتخرجيه من قلبك فبالطبع يجب ان تغضبي لبعض الوقت منه لكن لا تطيلي الخصام بدون داع 

هو اخبرك بكل شيء فلا يجب ان تتركيه لهذا السبب او تصنعي مشكلة اكبر من حجمها هو هدفه الاساسي اثارة غيرتك من اجل جعله يشعر بالحب فقط لا غير، هو يريد اهتمامك ، ولكنه لم يقصد ابدا الخيانة بدليل انه جاء اخبرك كل شيء من البداية 

ان البرود يعني الكره وانتهاء العلاقه تماما بينك وبينه لهذا لا داع لان تصلي الى تلك الدرجه ابدا فيجب ان تكوني اكثر قوه وان تحاولي حل المسكلة بالشكل المناسب فلابد لكي يا ابنتي ان تدركي ان المشكلة بسيطه ولا تستحق الا الغضب ليوم او اثنين وانتهى الامر عند هذا الحد

عليه ان يعلم انه اخطأ في حقك يا اختي العزيزة ، وانه مدين لك بالاعتذار ، وبرأي ان تتركيه فترة وتجلسي مع نفسك لتقيمي العلاقة بشكل كامل يا اختي العزيزة ، الامر مرتهن بقدرتك على تلك الخطوة ، ولكنها سوف تكون فترة تأديبية له من اجل ان لا يعيد تلك الافعال مرة اخرى من جديد

يا ابنتي الغاليه يجب ان تتاكدي من انه مخطئ تماما فيما فعله لكن ايضا يجب ان لا يؤثر الامر عليكي بهذا الشكل فهو موقف محرج له من الناحيتين ورغما عنه كان يجب ان يقابلها لكن انتي كان يجب ان تكوني اكثر قوه في التعامل مع الوضع وان لا تحعليه يؤثر عليكي فيمكنك ان تغضبي منه وان تلوميه لكن لا تصلي الى البرود الدائم بينك وبينه

ما حدث من ناحيته هو خطا ولا يمكن ان ينكر احد هذا لكن يجب عليكي ان تتعاملي مع الامر بحكمه فالامر قد انتهى ولا قيمه له ولا تاثير له على حياتك فهو امر حدث وانتهى وان كان الحديث بينه وبينها قد انتهى اماما فلا داع للقلق او للتفكير في الامر اكثر من اللازم 

صغيرتي ان علاقه الحب تشعر من بداخلها انها نهايه العالم وانها علاقه حقيقيه لكن يجب ان تدركي انه لا يوجد بينك وبينه اي شيى على الاطلاق فلابد لكي من ان تدركي ان حياتك يجب ان لا تضيع في وعود من ناحيته بل يجب ان تهتمي لنفيك وان كان يريدك فعلا فيجب ان يتقدم لكي ليتزوجك 

يا ابنتي لا يوجد بينك وبينه شيى رسمي لتتحكمي به بهذا الشكل فان لم تكوني زوجته فلا يحق لكي ان تتحكمي في حياته ولا هو ايضا فيجب ان تدركي هذا فان اراد ان تكون هناك علاقه رسميه فيجب ان يتقدم لخطبتك اما وعوده وكلام الحب الواهي فلا معنى له بدون افعال 

بالطبع هو اخطا لكن ايضا لا يجب ان يصل الامر الى ان تقطعي علاقتك به او ان تصابي بالبرود التام من ناحيته فيجب ان يكون هناك غضب من ناحيتك وهذا من حقك الكامل ويمكن ان تجبريه على الاعتذار وتتاكدي من عدم تكرار الامر مره اخرى لكن لا يجب ان يصل الامر الى التغير الكامل بينك وبينه 

عزيزتي يجب ان لا تعقدي حياتك بسبب موقف حدث وانتهى ففي النهايه من الصعب ان يرد الانسان انسان اخر بهذا الشكل ، هو  بالطبع اخطا لكن لا يجب ان تعقدي حياتك معه فيمكنك ان تغضبي لبعض الوقت وتنتهي المشكلة عند هذا الحد بكن التغير الدائم هو تصرف خاطئ سيضر الطرفين بدون اي داع

يا أختي الكريمة أي موقف الان يصدر منه فهوة غير محاسب عليه لأنه أمام الجميع و بالعقل ليس مرتبط و هذه الفتاة من الطبيعي أن تحاول معه مراراً لأنها تعلم أنه ربما يتغير رأيه بما أن العلاقة التي بينكم لا زالت غير رسمية ,, عليكي أن تحاولي أن تقطعي علاقتك به و أن تخبري أنك في بيت أهلك و لا تريد أن تخوني ثقتهم أكثر و اذا كان لا يزال يحبك و يريدك فليأتي لبيت أهلك خاطباً و حسب 

الأفضل أن تنسحبي من حياته كي يعرف قدرك و كي يحاول أن يفكر بأن يتخذ خطوة للأمام بما يخص علاقتكم ,, يا عزيزتي هو للان ربما لم يوقن أنه سيكون زوجا لك و ربما يتغير رأيه بك بين ليلة و ضحاها و في النهاية أنت التي تخسرين وأنت التي يضيع من عمرك و مشاعر ما يمكن أن يكون قد أمصيتيه مع الشخص الصح و الذي يصونك و يقددرك

ربما الأفضل لك في هذه الحالة أن لا تتواصلي معه الا أن تتأكدي من مشاعرك تجاهه ,, الأفضل يا عزيزتي لك أن تجلسي بينك و بين نفسك و أن تدرسي جدية هذه العلاقة وهل من الممكن أن يكون الاستمرار بها لمصلحتك أو ضدها ,,يا عزيزتي ان المشكلة تكمن في ان العلاقة في الأصل التي بينكم لازالت غير رسمية و غير شرعية لذا هو يرى أن من حقه أن لا يتجاهي أي فتاة تريد أن تدخل حياته

طبيعي يا عزيزتي أن تجتاحك هذه المشاعر و تتسبب لك بخيبة أمك لأن الفتاة عندجما يدخل في حياتها شاب فهي تتوقع أن تكون الأفضل و الوحيدة في حياته ربما أنت كنت تتوقعي أنه يوصنك في غيبتم و لا يختلي بفتاة أخرى غيرك الا أنه خيب أمك و كسر قلبك و مشاعر و كسر الثقة أمر صعب للغاية و تحتاج لمواقف أكبر و أكثر اثبات على أنه يستحق الثقة مجدداً ,, و لكن القررا يعود لك في النهاية 

يا عزيزتي أنت تعلمي أن العلاقة التي بينكم علاقة ليست رسمية و تعلمي أنه ليس مرتبط بك للان الا بالكلام و الوعود الواهية ,, أنت ليس لك أي حق بأن تعتبي عليه و لا تحاسبيه و الأفضل أن تحافظي على نفسك و تنسحبي من حياته اذا كان يريد أن يعيشها و كأنه ليس مرتبط و يعدد علاقاته و يقبل هدايا ممن يشاء ,,, واذا كان صجاق بحبه لك و يريدك زوجة له فليأتي لبيت أهلم و يخطبك و ليرضى بشخصيتك و بالشروط التي تفرضينها و الا فكل منكم ليرى سعادته في الطريق الذي يختاره