أحببت ابن عمي وأهله رفضوا زواجنا كيف أنساه

انا مكسورة واحس بالم في قلبي شاءالله ان احب ابن عمي الذي وضع الله حبي في قلبه واصر على مطلبي بنية صادقة للزواج ولكن بعد محاولات عدة لمدة سنة كاملة لاقناع اهله استسلم عني وتركني بقلب جريح لان عائلته لم تجدني مناسبة لابنهم وخاصة لانه اصغر مني ب ٦ سنين انه رجل رقيق القلب ورحيم وحنون لابعد حدود وكأنه ليس من البشر بل اخلاقه ملائكية رجل بهذه الصفات زوجته ستشعر انها تعيش في الجنة وانا فتاة اكرمني الله بالعلم ولست على درجة حسن خلق مثله وهذا السبب الثاني الذي دفع عائلته للاعتقاد بأنني لا استحقه وعدم موافقتهم على زواج الاقارب لا ادري لماذا احبني ولكنني لمست الحب في كل تصرفاته وقد رزقني الله حبه ايضا ووجدت عنده الرحمة في حياتي القاسية وغضضت الطرف عن حالته المادية كيف اداوي كسر قلبي بعد خسارة رجل عظيم مثله فاق تخيلاتي واحلامي باخلاقه وهل يوجد امل ان يقتنع اهله بي كنة لهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وصدقيني الزمن كفيل بالنسيان ولكن بشرط ان توقفي التفكير به، فاعلمي ان الزواج قسمة ونصيب، واعلمي انه حاول ولم يحصل القبول لان لا نصيب لك به، وبما ان قدر الله قد وقع ولم يحصل نصيب يجب ان ترضي بحكم الله وقضاءه، وتوقفي عن التفكير بالأمر ولا تذكري موضوع الحب والغرام لانه حرام فكان يجب ان لا تعشقيه ولا تحبيه الا ان كان حلالك وزوجك، ولكن لعله خير فربما لم تكوني تعلمي، اكثري من الاستغفار واكثري من الدعاء ان يعوضك الله برجل افضل يجبر خاطرك ويكون مناسبا لك عمرًا وحالة مادية واجتماعية. ولا تشبعي عقلك الباطني بهذه الافكار حتى تتمكني من النسيان وانشغلي انشغلي بكل ما اوتيت من قدرة وستنسين وربي يوفقك.
ما تمرين به يسمى حاليا "اضطراب ما بعد الصدمة" وهذا الاضطراب قد يظهر بعد انتهاء العلاقات العاطفية والبعد بين الاحباء والفقد وغيرها من تلك المشاعر السلبية ، والطب النفسي يقوم ان الخروج من تلك الصدمة يحتاج من ستة اشهر الى سنه حتى تشفي تماما من كل هذا الالم حسب الشخص نفسه، والحل هو الصبر يا عزيزتي
الوقت سوف يجعلك تنسينه يا عزيزتي، صدقيني ان الوقت يكنس كل الالم ، في اي علاقة سواء كانت تلك العلاقة حب او صداقة او غيرها من العلاقات، نحن نتأقلم ونستطيع ان نعيش الحياة وحدنا بدون ان نجبر نفسنا على شيء يا اختي العزيزة، حتى من يموتون ننساهم مع الوقت، صدقيني سوف تنسين كل هذا
عليكى ان تبحثى عن عمل حتى يشغل وقتك وعقلك وان تفتحى لكى مجال الحياه الاجتماعيه رما يرزقكك الله بالزوج الصالح الذى تعيشى معه سعيده والعمل سيجعلكى تنسيه وتنسى امره لان عقلك سيشغل باشياء اخرى ولكن لا تعودى الى الرزيله معه او مع غيره مرة اخرى انها تشغل غضب الله توبى الى الله
ابنتي الغالية الزواج قسمة ونصيب ويجب ان ترضى بنصيبك وانتظر حياتك مع شخص اخر يقسم الله لك واعلمي ان الحياة لا تقف عند مكان أو شخص مهما كان. أي شيء يتعلق بالماضي يحمل في ذكراه إما حنين أو تأنيب ضمير، وكلاهما مؤلم عيشي حياتك اسعدينفسك وحاولي قدر الامكان انتشغلي نفسك في اي شيء مفيد يعود عليك بالفائدة بدلا من التفكير في امر لم يقسم الله لك به
سيدتي الغالية عليك ان تعلمي جيدا ان الزواج قسمة ونصيب وانالله سبحانه وتعالى لم يقسم لك مع هذا الرجل وعليك ان تؤمني في ذلك ويجب ان تؤمن بالقضاء والقدر فلو كان لك نصيب فيها كان تزوجتك فلا تشغل نفسك بالتفكير باشياء غير مهمة وفكر بنفسك ومستقبلك وحاولي قدر الامكان في اشغال نفسك في اي شيء مفيد يعود عليك بالفائدة
لابد أن تنسيه يا عزيزتي لأنه هو أول من تخلى عنك و يأس ,, انسي والعلاقة في الأصل بيك=نكم كانت خطأ لأنها كانت في الخفاء و من غعير علم الأهل ما كان عليكم أن تستمروا بها و أنتك الا تععلمون رأي الأهل بالأمر و من ثم أنت تاعلمي أن رأي الأهل مهم جداً في الزواج و الارتباط و خصوصا أنكم أاقارب
هذا هو خطأ العلاقات منذ البداية التعمق في الحب و صرف العاطقة و أنت في الأصل لا تعليم رأي أهله بك و لا رأي أهلك به ,, كان عليك أن تتناولي المضووع بعقلانية من البدجاية الجب لا يكفي و الزلا يتم الا من خلال الأهل ,, لذا هو خطأك أو خطئكما ,, ارضي بما قدر الله و انسي أمر الارتباط به و لا تتأملي كثيراً الوقت كفيل بأن ينسيك اياه و خصوصا أن ليس بينكم عشرة و مواقف كثيرة
الزواج هو الأمر الوحيد الذي لا يتم بالاكراه,, ان علامات التيسيير تبدأ منذ البداية و بما أن قلبه رقيق ومليئ بالرحمة فهو ليس عنده استعداد أن يخسر أهله و هو يعلم أن موافقة الأهل أيضا لها دور كبير في هذا الأمر ,, لأنكم أقارب أولاً و لأنه لن يستطيع أن يقاطع أهله ليرضيك ,, من الأفضل أن تسلمي أمرك لله و أن ترضي بما قسم الله لك
بما أنه مقتنع بك و يرى أنك المناسبة له عليه هو أن يبذل جهد أكبر في اقناع أهله و أن لا تتم الأمور الا برسمية لأنه لا يستطيع أن يضع ألهه تحت الأمر الواقع و لن يقبل أهلم أن يزوجوك بلا علم أهله ,, لابد و أن يصبر و أن يتوكل عل الله لفي اللنهاية الزوالج قسمة و نصيب ولن ينال نصيبه منك الا من بعد أن تتم الأمور كما قدر الله لها ,,
مهما كان عظيماً و أفضل رجل على الوجود لكنه ليس من نصيبك ولا أظن أن فكرة أن تفرضي نفسك عليهم و تقنعيهم بك أنها مجدية ,, عليك أن تعلمي أن الزواج رزق من الله و هو من يحكم بأمره ,, ان كان لك مع هذا الرجل نصيب سوف تأخذيه و تلتقيان و الا ما عليك الا أن تكوني صابرة و راضية و بعيدة عنهم أيضا ,, ان لم تدخلي على هذه العائلة برضاهم و اقتناعهم هم فلا داعي لأن تبحثي عن طرق وأساليب كي تقنعيهم بنفسك ,, ولا تعلمي ربما يعوضج الله بمن هو أفضل منه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات