هل أسمع كلام أمي وأعود إلى حبيبي السابق
الحيرة بين رجلين أنا فتاة عمري ٢٣ عاما، أحببت منذ ٣ سنوات شاب من عمري يدرس معي في الكلية، في بداية الأمر كان كل شي جيد لكن سرعان ما تغير وبدا لي طائشا وكان يتحدث لصديقة قديمة له دائما وكأنها هي حبيبته ولست أنا، الأمر بدأ يزعجني تركني ولم يكترث لأمري كان دائما يقول لي أحبك لكن لم يتصرف بشي يدل على ذلك بشكل كبيرا نتظرته مدة طويلة وكنا دائما نتحدث أحيانا كحبيبين أحيانا كصديقين كنا نعود لبعض أحيانا وهو بدأ يتغير ويصبح فعلا مهتم بي فقط، وهو يعرف عائلتي وعائلته تعرفني ودائما كانوا يقولون هو زعلك كتير وبقينا على هذه الحال مدة ٣ سنوات لحد نهاية عام ٢٠١٩ قلت له أنا أعلم وضعك المادي صعب وأنك لا تزال طالب طب وتدرس وأنا معك في ذلك لكن دعنا نتملم مع عائلاتنا بشكل جدي ونعمل يدا بيد، كان دائما يقول لي حسنا ونعم وطبعا وبعد فترة يتغير ويصبح لا أعلم وضعي صعب وأنت تعلمين وهو بالفعل كذلك ليس تهربا أو تمثيل، ترحيته لا تهتم نحن معا فقط دعنا نتحدث للعائلة بشكل جدي، لكن جوابه لا أعلم بعد هذا التردد منه قررت أنا اتخطى هذه العلاقة وأبحث عن نفسي بعد ٣ سنوات وفعلا، أحد أصدقاء عائلتي القديمين تحدث مع أمي من أجل ابنه، وفعلا بدأنا نتحدث كأصدقاء وبدأنا يوم عن يوم نتعلق ببعض أكثر يوجد فينا قواسم مشتركة كثيرة، ١٠ شهور مضت وأنا وهو أحببنا بعض بشدة لكن عائلتي بدأت ترفض الموضوع لأن الشاب يعيش في بلد وأنا أعيش في بلد آخر وهو من جنسية وأنا من جنسية أُخرى، وعائلتي ترى أن هناك أشياء غير صحيحة في هذه العلاقة، منذ حوالي شهرين الشاب القديم الذي كنت معه ٣ سنوات تخدث معي ومع أمي بأنه لا يزال يحبني وبأنه سيعمل المستحيل ليرجعني إليه، تحدثت مع الشاب الذي أنا معه الآن عضب بشدة وبدأ بالضغط على والده ليتحدث مع أمي وبالفعل تحدث مع أمي بأننا نحب بعض، لكن أمي غير موافقة وتحب الشاب القديم خاصة أنه من بلدي ويدرس طب وهي واثقة من أنه سيكون شاب ناجح ودائما تقول لي انهي علاقتك مع هذا الشاب الذي أنت معه الآن ستواجهان مشاكل بالمستقبل، ودائما تقول لي ستندمين على هذا الطبيب أنه شاب ناجح وسيكون له مستقبل باهر وأنني سأترك عائلتي وأذهب لبلد آخر إذا تزوجت هذا الشاب وهذا خطأ لأنني أسست حياتي كلها في البلد الذي أعيش فيه وعملي وكل شي وأنا أثق في إحساس أمي فهي عملت الكثير من أجلنا خاصة ان والدي متوفي، لكن حاولت أن أترك هذا الشاب كثيرا لكن لم أجد عيب فيه كل شي فيه يعجبني وأعجبه هذه أول مرة أعيش قصة حب طويلة دون مشاكل وكل شي جيد أعلم أنا قصتنا صعبة لكن لا أعلم أنا الآن أعيش صراع كبير لا أعلم ماذا أفعل ومن أختار، حتى أنني استخرت الله لكن أرى أن كلا الأمرين يتيسران لا أفهم شي، تعبت من المشاكل مع عائلتي لأترك الشاب وكلامهم أنني سأندم إذا لم آخوذ الطبيب، وأنا أرى حبه الكبير لي الآن ووعوده وكيف تغير لا أعلم ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واسمعيني جيدا علاقتك بهذين الشابين خطأ وحرام ولا تجوز لان كل منهما اجنبي عنك وحرام ان يكون بنيكما علاقة وحب وغرام وكلام ولقاءات وبدون رباط شرعي، والغريب ان امك تعلم وتوافق ولا تنصحك ولا تقول لك هذا الكلام، فانت الان تعلمين حرمة ما تفعلين وخطأ ما تقومين به، لذا ان اردت ان يعينك الله على اتخاذ قرار صحيح يجب ان تسيري في الطريق الصحيح اولا. لذا من رايي ان تقطعي علاقتك بكل منهما وتستغفري ربك وتتوبي وتمنعي نفسك عن اي علاقة باي منهما وتقرري ان تركزي في نفسك وفي مستقبلك وتطوير ذاتك وبعيدا عن الحرام وتخبري امك ان عليها ان تدعمك لتبقي في الطريق الصواب وان الزواج قسمة ونصيب وان اساس اختيار الزوج هو تطبيق اخلاق الدين وان يكون رجلا بمعنى الكلمة، دعيهما واتركي الايام لتثبت لك من منهما سيحارب لاجل ويتقدم رسميا وصدقيني ربما لا يكون هذا ولا ذاك نصيبك، ربما يكون نصيبك شخص اخر، ولا يفرق اين تكوني واين ستعيشي لانه عندما ياتي نصيبك ستشعرين بالراحة وتوافقين وعلى الاقل يكون ضميرك مرتاح انك لم تعبثي مع احد بالحرام وانك حافظت على سمعتك وشرفك واسم ابيك رحمه الله. ابنتي اي كلمة تثر فيك والمجتمع يتقول الاقاويل كيفما يشاء فابتعدي عن الشبهات واتركي الامر لله وادعي ان ييسر الله لك الامر ويقدم لك ما فيه الخير والصالح وربي يوفقك.
يابنتي. اذا كنتي تحبين الشاب الثاني وترينه مناسب لك فلاتفرطي فيه ابدا تمسك بحبك ولاتخلي احد يفرق بينكما امك تفكر في سعادتك فاذا راتك سعيدة مع هذا الشاب فسوف تقبل به وتوافق عليه ولن تقف في طريق سعادتك ابدا تقربي منها وتكلم معها وحاولي اقناعها وسوف تقتنع ان شاءالله
آسفة إن قلت أن لي محيرني في قصتك هي أمك . كيف تسمح لإبنتها أن تقيم علاقة حب خارج إيطار الزواج . تركتكي مع الأول دون خطوبة ولا شيء والثاني أيضا غريب من أم عربية للأسف . خطأ منك أن تكلمي شاب غريب عنك لا هو محرم لك ولا خطيب ولا زوج ولمدة ثلاث سنوات !!!؟؟؟ توبي إلى الله من هذا الذنب . الشاب الأول لا تنظري إليه بنظرة أمك كما تقول ستندمين وسيصبح طبيب هذا لا يهم . لا يغرنك الطب سيصبح طبيب مشهور أو لا الأهم أخلاقه ودينه وإيجابياته . و الثاني أيضا لا تنظري إلى جنسيته أو شكله أو بعيد ولا قريب انظري إلى دينه وخلقه . وليس أنا من يقول هذا الكلام بل رسولنا الكريم فقد قال "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" الدين والخلق هما أهم شيء في الزوج المستقبلي . كم من زوج لديه أحلى بيت وأغلى سيارة وأعلى راتب وتجده يعامل زوجته بحقارة وكم من بسيط وفقير يعامل زوجته كملكة وأميرة . أختي لا تقيمي أي علاقة مع شخص خارج الزواج ربنا ينهى عنها ولما ربنا يقول لنا شيء ما علينا إلا السمع والطاعة . اسخيري الله عند أول خاطب لك من بيتكم وليس كلام برا البيت لي يريدك زوجة يدق على باب البيت . ولا تلعبي بمشاعرك وأخلاقك وكرامتك أبدا مع أي شاب وتوبي لله العلاقات هذه محرمة . بالتوفيق
من الواجب عليكي يا عزيزتى ان تتزوجى الشخص الذى تحبينه وتشعرين معه انه مناسب لكى من خلال تفكيره وشهصيته لا يهم جنسيته او اين سوف تعيشين معه المهم ففط هو انه الشخص المناسب ومن الواضح من نتيجه علافتك مع الشخص الاول انه ليس مناسب بسبب انفصااكم وعدم تمكنك من الووافق فكريا معه
كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان تكونى قويه وان لا تفكرى فى اى شئ الان الا فى ان تهتمى ببناء حياتك القادمه مع شخص بينكى وبينه وفاق وحب ولا تحاولى ان تضحى لمل هذا لاجل اراء الاخرين فلا احد سوف يمر لما سوف تمرين به انتى فقط من سوف تندمين على اى برار خاطئ لذلك عليكي ان تتزوجى من تريدينه
عليكي ان لا توافقى على راى والدتك او حتى عائلتك فانتى تحبين شخص ليس عليكي ان تتركيه بسبب امور لا تهم اكد الا انتى فان الامر فى النهايه اختيارك ولا يحق لهم ان يتحكموا بكي لذلك عليكي ان تحاولى ان نكونى هادئه وان لا تهتمى باى شئ مهما حدث الا لحبك له وبانكى على عام ايصا بشخصيه الاخر وانه غير مناسب لكى
انصحك يا اختي الكريمه بأن تستمري في انشاء علاقتك مع ذلك الشاب الذي تعرفتي عليه مؤخرا ,, لانه كان صادقا معك ولم يخدعك قط ,, كما انك تبدين له اهتماما خاصا وتتمسكين به ,, لذلك عليك الا تضعيه من بين يديكي وانتظلي معه وبجواره ,, ولكن عليك ان تبعدي ذلك الشاب الآخر تماما من عقلك ,, ولا تفكري به او بما كان بينكما ,, حتي تتمكني من بدأ حياه جديده .
انك لا تفكرين بمنطقيه في ذلك الامر ، ولا تعطين لنفسك فرصه لكي تختاري اختيار ملائم ومناسب لك ، فانت تتسرعين في اتخاذ القرارات ، انت لم تحبي اي احد فيهم ، والا ما كان عقلك سيكون مشتتا بينهم ، ان الحب يمحي كل ما قبله ولا يعطينا الفرصه لكي نفكر في اي احد آخر اون في اي امر قد يكون فرصه يجب انتهازها ، فهو يجعل عينكي لا تبصر سوي الشخص الذي تحبيه .
اذا كنتي تعانين من كل هذه المشاكل وانت مازلتي علي البر ، اي لم ترتبطي بأي من الشابين ارتباطا جديا ، فكيف يكون الوضع اذا تم الارتباط الرسمي باحدهما ، اقترح عليك ان تتركي امر هذين الشابين من حياتك لفتره ، وتهتمي بدراستك ، فانت مازالتي صغيره ، وليس لديك الخبره الكافيه لكي تتخذي القرار السليم ، ابتعدي قليلا عنهما ، وانظري الي الموضوع من بعيد وقيمي مشاعرك نحوهما ، وقلبك سوف يكون هو دليلك علي الاختيار .
يا ابنتي انك في حاله كبيره من التخبط في قراراتك .. وانا لا اعرف كيف حدث هذا .. فلقد ارتبطي بزيملك في الجامعه مده طويله وكنتي دائما له الحبيبه والصديقه .. بالاضافه الي التقارب الكبير بينكما .. فكيف بعد كل هذا مازالتي لم تعرفي الاجابه عن سؤالك .. لقد كان خطأك الوحيد هو ان تدخلي في علاقه جديده وانت مازالتي في علاقه سابقه .. وهنا حدث التخبط .. وفي رايي ان تودي الي حبك الاول .. وتبني انت وهو حياتكم معا
انا اري انك لازالتي صغيره ولازالت الحياه امامك ,, وعليك الا تتسرعي في اتخاذ قرار الارتباط والزواج ,, فالحياه لازالت امامك ومن الممكن ان تقابلي حبك الحقيقي في المستقبل ويكون شخص مختلف عنهم ,, فالزاج يا ابنتي قسمه ونصيب ,, وقدر من الله ,, فاتركي الامور تجري كما كتب لها ,, ولا تتسرعي بل اتخذي قرارك بتريث لان الفرص لازالت امامك .
ان الحياه صعبه على اى شخص ان يتحمل مل ءاك الضغط ولكن انتى فى حاجه الى ان تغكرى فى حياتك القادمه وان تهتمى بان الماضى لا يشكل اليكي اى شئ الا ان كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تفكرى فى بناء مستقبلك مع شخص تحبينه ليس مع شخص سوف تسنطيعين ان تكونى معه فى دولتك ان ذلك الامر ليس مهم بقدر راحتك مع شخص تحبينه
ان الامر لا يحتاج منك الي الحيره يا ابنتي ،، فالزواج قائم علي الترابط بين الطرفين وقائم علي الصراحه والحب ،، فلا يجب عليك ان ترتبطي بشخص لمجرد ان اهلك يريدونه لك ،، حتي لا تجمري نفسك وتدمري حياتك وتنهي مستقبلك ،، استمري مع الشخص المعلق قلبك به ،، ولا تتخلي عنه مهما جري ،، ومهما كانت هناك ازمات او صعوبات .
ان الحياه ليست دائما كما انتى تفكرين بل انها تحتاج الى بعض من التفكير والامر فى النهايه يعود اليكي لذلك علبكي ان تحاولى ان تكونى انسانه قويه وان تفكرى فى مستقبلك فليس من الطبيعي ان تتزوجى شخص فقط لانه طبيب او لانكى لا تريدين ان تبتعدى عن دولتك فالشاب الذى انتى تحبينه هو الشخث المناسب معكى فقط لانكى تحبينه وهو كذلك ومن الواضح ان هنالك وفاق فى شخصيتكما
ابنتي العزيزه عليك بالجلوس مع نفسك في جلسه مصارحه ,, تخبري نفسك بحقيقه مشاعرك انت ,,وبدون تدخل اي شخص آخر ,, لان هذا القرار لا يجب ان يتخذه اي شخص آخر غيرك ,, فهذه هي حياتك انت ,, وانت من ستكملين الطريق ,, فعليك باتخاذ القرار النابع من قلبك واختيار الشخص الذي تحبيه من كل قلبك وعقلك .
ان الامر لا يحتاج منكى الى الحيره او الى التغكير فلقد كنتى مع ذلك الشاب فى اللدايه وان كان هو الشخص المناسب اليكى كانت سوف تستمر علاقتكما لذلك عليكي ان تحاولى ان تطونى انسانه هادئه وان لا تفكرى فى اى شخص غير من تحبيه لانه من الواضح ان علاقتكما على وفاق وانكما فى سعاده مع بعضكم
من الواجب عليكي يا اختى الغاليه ان لا تستسلمى لامر مثل هذا بل عليكي ان تكونى انسانه قويه وان لا تهتمى باى شئ مما حدث فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى تلك الحاله من التخبط بل عليكي ان تتميكى برأيك وبحبك لذلك الشخص طالما انكى على علم بانه الشخص الذى سوف يشكل لكى السعاده
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين