بسبب مرضه قطع الاتصال بي ولا أعرف كيف أتصرف

لست أدري لماذا أشعر أنه إختلق قصة مرضه حتى يبتعد هل أنتي متأكدة يا أختي من مرضه قصدي هل رأيتي  الوثائق الطبية بأم عينيكي و قرأتيها أم سمعتي منه فقط بأنه مريض !!!!! أنصحكي تتصلي به و تتأكدي أو يزوره أحد من أهلك و يتأكد أتمنى أن أكون مخطئة في ظني و لم أظلم الشاب ولاكن التأكد واجب 

ابنتي لماذا تتصرفي معه وكأنه انسان عادي وطبيعي وفي حالة جيدة ؟ هذا شخص مريض ومش اي مرض دة مرض خطير حياة او موت ليس هين الولد ياحبيبي يمر بظروف صعبة ونفسية وانتي تقولي هو اللي يتصل انا لم افعل له شئ حرام عليكي انتي لاتعلمي ماذا حدث.معه وماذا سمع من طبيبه تتركيه شهر ولا تسألي فيه هذا وقته يعني مهما حصل يجب ان تقومي بواجبك معه علي اكمل وجه اتصلي به واطمأني عليه واقفي بجانبه وأدي رسالتك معه وربنا هيشفيه ويعدي المحنة ويعرف من الذي يحبه حب حقيقي والذي وقف بجانبه وسانده من غيره

اتوقع انه لا يريد أن تتعلقي به ...ويريدك أن تكملي حياتك ولا تربطي نفسك بمصير شخص مريض

اذاانتم متفقين على الزواج كيف لابيك لايتطمن على صحته باعتبار أنه أصبح مثل ولد من أولاده وكيف تزعلي وتقطعي الاتصال به وممكن هوفي أمس الحاجه لك ولوجودك جنبه لاداء الإله دواء أن شاء الله لم أعرف انتم من أي مجتمع ومن أين هذه العادات

عزيزتي اذا كان مثل ما تقولين تقدم لكي رسمي تواصلي مع اهله واستفسري عن صحته واحواله اما غير ذلك اعلمي انك اكلتي المقلب تحياتي 

لا تظلميه يا ابنتي ربما هو يعاني بسبب هذا المرض اللعين،ربما الألم الشديد او ممكن لا يريد ربطك بمصيره المجهولاذا كنت تحبيه تواصلي مع الأطباء الذين يعالجونه  تطمني على حالته 

بالطبع ان الحاله النفسيه التي يمر بها قاسيه وصعبه عليه ، فهو يشعر بالكثير من الاضطرابات واعتقد انه يمر بحاله اكتئاب شديده ، فعليك ان تكوني مصدر دعم له ومصدر قوه ، وترفعي من حالته المعنويه ، لكي تتحسن حالته النفسيه ، ويجد سببا لكي يستمر في العلاج ولكي يرجع الي طبيعته ، تحلي بالصبر يا ابنتي ,, شفاه الله وفقك واعاد حياتكم الي طبيعتها مره اخري .

ان الفتره التي يمر بها خطيبك هي فتره صعبه وقاسيه عليه ، وعليك ان تعلمي ان ظروف الحياه بينكم انقلبت راسا علي عقب ، فيجب عليك ان تجلسي مع نفسك اولا وتتاكدي انك من قراره نفسك تريدي الاستمرار في تلك العلاقه ولا تريدي التخلي عنه ، ام انك لا تستطيعي الاستمرار معه في تلك الظروف ، واذا تأكدتي من قرارك بانك لا تستطيعي التخلي عنه ، لا تبخلي عليه بالاطمئنان عليه والوقوف بجواره مهما بدر منه ومهما ابتعد .

يا ابنتي الكريمه من الواضح انه لا يجد سببا لكي يكمل معك تلك العلاقه ، فهو يمر بحاله اكتئاب شديده بسبب مرضه ، ويعتقد ان حياته انتهت ولا يوجد داعي لكي يعلق نفسه بك اكثر من ذلك ، فعليك اذا كنت تحبيه وتشعرين بامكانيه التقدم في العلاج ولا تريدي التخلي عنها الي النهايه ، فتقربي منهانت وخذي انت الخطوات الاولي في اعاده الروابط بينك وبينه مره اخري .

من الطبيعي ان يمر بتلك الامور يا عزيزتي ، فبسبب مرضه ممكن ان يمر بحالات الاكتئاب والحزن ويريد ان يبتعد عن العالم الخارجي ويشعر بانتهاء الحياه بالنسبه له ، وكل ما يجب عليك فعله هو ان تتحلي بالصبر وتطماني عليه بين الحين والآخر برساله او بمحادثه عبر الهاتف ، موضحه له انك بجواره ولن تتخلي عنه وترغبي في ان تكون العون له علي تخطي تلك الفتره .

من الممكن يا ابنتي ان كل ما يمر به هو بسبب مرضه وحالته الصحيه ، فمن الممكن ان يكون قرر الابتعاد عنك بسبب خوفه عليك او انه يشعر بتأنيب الضمير ويريد تركك ، فنصيحتي لك هي ان كنت تحبيه ولا تريدي الابتعاد عنه ان تذهبي اليه او تتحدثي معه ، وتحاولي التواصل معه مره اخري لكي يعلم انك لا تريدي التخلي عنه مهما كانت الظروف .

حالته النفسيه هي السبب اصبري وهو يتحسن من حاله باذن الله ويجيك صدقيني انا مريت ب حاله مرضيه فعلا النفسيه تكون تعبانه و م نحتاح نتواصل مع احد لين نتعالج 

الله يشافيه مسكين والله ما نعرف شنو نقول لك لكن عندي لك كلام ونتمنى توصليها ليه وهي كل ما يشرب الماء لازم يشرب ماء مقروء عليه القرآن خاصة خاصة سورة الفاتحة مكررة سبع مرات ضروري جدا لأن رسولنا الكريم سماها "الشافية" لازم ماء مقروء عليه القرآن فهو شفاء للعالمين . وفي كل صلاتك ادعي له ربي يشفيه ولما تكلميه قولي له هذا قضاء الله والمسلم يأمن بالقدر خيره وشره وماشي أي حاجة تحزنا نعتبروها شر وما فيها خير ، لا ربنا أرحم وأعلم بالخير لنا فين يكون حتى لو مرض موت طلاق عقم أي شيء نشفوه شر يمكن خير لنا لذا لا للحزن لا للقلق لا للتعب النفسي والإكتئاب . ربنا يقول في آية كريمة " عسى أن تكرهوا شيءا وهو خير لكم " أختي هو خطيبك الأن وليس زوجك لذا لا تتبرجي أمامه ولا تتكلمي معه كزوج يعني كل شيء في حدود فهو خطيبك فقط واسأل الله يشفيه ويحفظكم لبعض

من الطبيعي مع التطور و التقدم في المرض أن يصبح الانسان بلدي وفاقد للرغبة في الحياة و ينسى كثيرا بسبب همومه و تعبه الجسدي و اللنفسي ,, عليك أن تراعي ظرفة و أن تكووني معه لا عليه . هو شخص الان يسيطر عليه الام لا توصف و يمكن أنه لا يستطجيع أن يبقى مستيقز أغلب الوقت .. فادعي له بالشفاء العاجل

ظروف علاقتكم الان اختلفت و تغيرت أو انقلبت رأساً على عقب ,, لا أحد يعلم ما الذي يمكن أن يحدث خلال السنوات القادمة ,, لا أعلم ان كان بامكانك أن تستمري فيها و لكن عليك أن تعلمي أن هذا الشخص أولا لا يجوز لك أن تتحدثي معه أو أن تعديه بالزواج من غير علم أهلك و لا موافقتهم ,, صحيح هو يحتاج الدعم النفسي و لكن في الوقت نفسه ليس عليه أن يكن أناني و عليه أن يراعي شرع الله وحدوده في العلاقات

لا أحد يعلم يا عزيزيت ما ستصحبه له الأيام الا الله ,, عليك أن تراعي ظرفه  و أن تحاولي أن لا تلوميه و لا أن تطالبيه بالاهتمام و الاتصال بك ان نفسيته الان ربما في الحضيض فلا تكلفيه أمراً فوق طاقته ,, ربما هو يراك الان عبئاً كبيرا ً عليه ,, فكوني خفيفة و انت باجري و اطمئني عليه بين الحين و الاخر و لا تثقلي كاهله بمسؤولية أنت من وضعتيها عليه و هو ليس ملزم بك بما أن العلاقة التي بينمم ليست رسمية

لا واجب لك تجاهه الا أن تدعي له بالشفاء و حسب و من الطبيعي انسان بهذا الظرف أن يصاب بالاكتئاب و أحيانا بالانتماس و عدم الرغبة في الحياة و اليأس و أمور أنت لا تستكيعي أن تشعري بها ة لا أن تتوقعهيا لأنك لم تمري بما يكر به ,, من الأفضل أن تكمئني عليه بين الحين و الاخر برسالة و أن ترفقيها بدعاء له ,, أما أن تلوميه أون تتوقعي منه أن يبقى كما هو فالأمر ليس بمنطقي