هل أقوم بمصارحة حبيبتي أني تحدثت مع فتيات غيرها

لا اعلم ماذا اقول ف انا احب مثلك تماماً ولكن لدي حدود لا اتعدها واخبرها ب صفاتي السيئة قبل الحسنه صحيح صعبه بس من طبعي احب الحقيقه اكلمها فقط او اقابلها في احد الكافيهات ولكن بحدوووووووود لعل الله يرزقنا ب المال واتقدم لها .

هي تكلم شباب بحجة الصداقة ما غيرها وأنت تكلم بنات بحجة تسلية فقط ما غيرها وفين ربكم ودينكم من أفعالكم ؟؟ زمان الشيطان مبسوووط ، أخذتو الدين من الذيل ما هامكم أي شيء يا حرام تبكي بالليل والنوم يروح من عينك على شو ؟؟ على حب حرام وغير مبارك من الله على معاصي ؟ زمان لما كنت صغيرة كنت أظن أن أهل السعودية كلهم ملتزمين دينيا لأنهم في بلاد الرسول في بلاد منه ولد الإسلام لكن لما أشوف عمايل بعض الشبان منكم ولا أعمم الكل أعرف أن فيه الصالحين الله يحفظهم وينورهم أقول كم كنت نية في صغري وساذجة شرف لكم ولدتكم في تلك البلاد الطاهرة شرف لكم تعيشو في أطهر وأشرف بقاع الأرض وتتفننون في الحرام وتسبحون في العشق والهيام بلا رابط شرعي ولا حياء أتعرف هذه الرسالة من أين جاءتك من فرنسا من بلاد العنصرية ضد الإسلام من بلاد تتمنى القضاء على الدين الذي ولد في بلادكم الطاهرة لكن دينكم بعتموه ونحن إشتريناه ولن نتخلى عنه رغم وجودنا في مغريات كثيرة من شباب بنات عاريات خمور سجائر حرية تزني لتد طفل غير شرعي لا يهم لكن لا ولن نبيع ديننا الذي بعتموه أنتم من أجل الدنيا الفانية حسافة على قولتكم حسافة 

ماشاء الله هي بتكلم شباب وانت بتكلم بنات والعلاقه بينكم منفتحة فمن شو زعلان يعني 

يا عزيزي الافضل من كل تلك الامور ان تضع حدا لتلك العلاقه بينك وبين حبيبتك ، وان تتقدم لها بصوره رسميه وتقوم بخطبتها ، حتي تسير العلاقه بينك وبينها في المسار الصحيح ، وتبتعد انت عن الوقوع في الخطأ وايضا هي تبتعد عن اي خطأ ، فالعلاقه الرسميه تكون ناجحه ومبينه علي اساس سليم افضل من تلك العلاقات العاطفيه المشتته .

اخي الفاضل من الواضح انك رجل صالح وانك صاحب اخلاق ولا ترضي ان تخون حبيتك او تتركها ، ولكن اعتبر هذا الامر تجربه واشاره لك تعرف منها ان من الافضل ان لا ترضي بأن تكون العلاقه بينك وبينها متفتحه بهذا الشكل ، فلا يحق لها ان تصاحب اصدقاء رجال عليك وانت لا يحق لك ان تصاحب فتيات عليها ، وعليكم بوضع اتفاق جديد وسليم تسير عليه علاقتكم حتي تتجنب الوقوع في الخطأ .

انسى الامر يا عزيزي ولا تعقد حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط والتعامل معه لا يجب ان يشغلك الان ابدا فحاول ان تهتم لنفسك ولحياتك وان تكملها كما يجب فانت لم تخطئ ابدا في ما فعلته ويجب ان تدرك انها هي من قررت هذا في البدايه ولا لوم عليك ابدا 

يا اخي من الواضح انك نادم علي الخطأ الذي ارتكتبه ويأنبك ضميرك ، وكل ما عليك فعله هو ان تتعلم من هذا الخطأ و تعتبر ما مررت به كان درسا لك لكي تتعلم ان هذا الامر مرفوض و سوف يخرب عليك حياتك ، ولا تكرره مره اخري وتلتزم بالعهد بينك وبين حبيبتك ، والافضل من مصارحتها هو ان تصون حبك لها وان تعوضها بالافعال عن هذا الامر .

لا تلم نفسك بدون اي ،اع على الاطلاق فالامر بسيط والتعامل معه يجب ان يتم بهدوء فيجب عليك ان تدرك ان حياتك تعتمد عليك انت وحدك ولا تعتمد على حبيبتك وقرارتها فان كانت ترى ان هذا خطأ فما كان يجب ان تفعله من البدايه لهذا لا تهتم لما حدث وانسى الامر 

ما حدث قد حدث وانتهى وانت فعلت ما كانت هي تفعله ولم تتخطى الحدود لهذا انتهي من الامر وحاول ان تهتم لنفسك ولحساتك ولا تترك نفسك لضميرك لانك لم تخطئ فسيطر على الامر واكمل حياتك كما يجب لانها اخطأت كما اخطأت انت تماما 

لا تلوم نفسك فهي المخطىه من البدايه وهي من فعلت هذا بنفسها فلا معنى ان تكون معك ومع غيرك حتى ان كان بهدف الصداقه فالامر واضح والتعامل معه يجب ان يتم بحكمه فلا تقسو على نفسك وانهي التفكير في الامر ولا تعقد حياتك بدون اي سبب على الاطلاق

يا اخي العزيز عليك ان تفكر في الامر بحكمه ففي النهايه ما حدث قد حثد وانتهى الامر وطريقه تفكير حبيبتك هي طريقه خاطئه في التعامل مع الامر فيجب ان تكون على علم انك لا يجب ان تتحدث مع فتيات بامرها وتتوقف بامرها فالخطا خطا والصواب صواب 

هذا إقتباس من رسالتك:  ((ضميري يؤنبني ولا استطيع النوم ليلا من شدة البكاء هل اقوم بمصراحتها)) بالله عليك من يستحق أن تبكي عليه هنا حبيبتك التي لن تنفعك في قبرك أم ربك الذي تعصيه بالحرام وتعشق خارج إيطار الزواج الحلال؟؟؟؟ لا تستطيع النوم ليلا لأن ضميرك يعذبك ؟!!! وضميرك ذاك لم يحدثك يوما أن تقرأ كتاب إسمه القرآن والقرآن كتب فيه : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]  ربنا قال أزواج ولم يقل حبيبات ولا معشوقات ، ربنا يقول : ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ [النور: 30] المهم قبرك تدخله وحدك وحبيبتك تدخله وحدها لا هي تنفعك ولا أنت تنفعها لهذا تب إلى الله وفكر في آخرتك وماذا قدمت لها لتنعم بالجنة وخاف على نفسك لتكون من اللذين قال الله عنهم : {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)} الحذر أخي أو أختي وبالنسبة لقولك أن هذا تعتبره خيانة فأقول الخيانة تسبح فيها بنفسها تخون الله ودينه تخون أهلها ، تراجع نفسها الأول وبعدين تتكلم ، هداكم الله وأصلحكم

نصيحتي لك يا بني هي ان لا تصارح حبيبتك بهذا الامر ،، لانها سوف تري انها خيانه لها ومن الممكن ان تنهي علاقتها بك ، وانت تحبها وهي ايضا من الواضح انها تحبك واصبحت متعلقه بك كثيرا ،، فلا تجعلها تخسرك وبدلا من ان تأنب ضميرك خذ عهدا بينك وبين نفسك بعدم تكرار الامر مره اخري ،، ايضا اذا كان من الممكن ان تتقدم لخطبتها كي تكون الامور مستقره اكثر وتسير في الاتجاه السليم يكون افضل لك ولها .

ان الخطأ من البدايه يا اخي ، فكان عليك الا توافقها علي امور التحدث الي اصدقاء آخرين طلاما انك لن تقبل تلك الطريقه وطلاما انها لن تقبلها عليك وسوف تري انها خيانه ،  الافضل لك ان تتحدث اليها عن وضع قواعد وقوانين جديده تسير عليها علاقتكم ، وهي عدم جعل العلاقه بينك وبينها منفتحه بهذا الشكل حتي تحفظ الكرامه والاحترام بينك وبينها .

اذا تحدث معها يا عزيزي لن تتفهم الامر وسوف تحدث خلاف بينك وبينها كبير ، من الممكن ان يؤدي الي الانفصال ، فانت تعرف انه من الصعب علي المرأه تقبل امر الخيانه خصوصا انها تعلقت بك وتغير تفكيرها واصبحت تري ان التحدث الي اشخاص آخرين خيانه كبيره ، فلا تفعل ذلك بنفسك وبها وتعلم من هذا الخطأ ولا تكرره مره اخري .

ان المهم في الامر يا بني هو تعلمك من هذا الخطأ ، فهون علي نفسك وبما انك متأكد من حبك لها ومتأكد انك لن تتبع تلك الوساوس مره اخري ولن تخونها ، فلقد تعلمت الدرس فلا تخبرها واعتبر ما فات كان تجربه وتعلمت منها حتي تستطيع النجاح فيما هو قادم ، ان الامر لا يستحق منك كل هذا التفكير بل اذا كنت تريد ان تصححه فتقرب منها وقوي علاقتك بها افضل من اخبارها وفتح بابا للمشاكل .

يا اخي الفاضل لقد وقعت في الخطأ مره ولكنك رجعت وتركت تلك الامور وقمت بحظر تلك الفتايات ،، ولقد انتهي الامر بدون معرفتها وبدون حدوث مشاكل بينك وبينها ، فاعتبر ما حدث نزوه عابره ولا تتحدث اليها عنها ،، بل تقرب منها واغمرها بحبك وحنانك وعوضها عن ما حدث بافعالك ،، ولا تكرر الخطأ مره اخري فقط .

يا اخي ان ما تقوم به خطأ ليس لانه يعد من باب الخيانة ولكن لانك تخالف به مشاعرك الحقيقية وصفاتك واخلاقك التي تربيت عليها ،، فهذا الحديث لم يكن نابعا من قلبك ولم يكن رغبتك الحقيقية لذلك هنا يكمن الخطأ في اندفاعك تجاه ذلك الامر دون رغبة ،، ولذلك فأنا اري انه امر طبيعي لا يحتاج الى التفكير به بتلك الطريقة الهوسية ولا يحتاج لان تخبر به صديقتك وتضخم الامور .

اذا كانت هي ترى تلك الامور خيانة فهي لا تدرك ابعاد الامور جيدا ،، حيث ان لها اصدقاء اولاد وتعتبر ان تلك العلاقات علاقات سطحية وطبيعية فعليها ايضا ان تتقبل علاقاتك بالفتيات الاخريات مادامت في اطار من الصداقة والمودة بدون مشاعر حب ،، ولكن يا اخي العزيز عليك ان تعرف ما تريده انت وما تود فعله حقا قبل ان تقدم على اي خطوة .