لم ترفضني ولم تقبلني فهل أفاتحها بموضوع الارتباط مرة أخرى

اضن قالت لك كصديق ماتفهم ليش ؟ يعني لا تطلب يدها ثاني مره لأن أهلها مايزوجون من خارج قبيله نفسها فاهم انا عندي نفس مشكله احب واحد بس خليته كصديق علشان ما اخسره وقلت له شوف حياتك ولكن أنا صديقتك لا اكثر ولا اقل وسلامتك 

تصرفك سليم هي يمكن تحتاج وقت لانك فاجاتها اقولك استنى كم اسبوع و افتح الموضوع بطريقه رومانسيه و حلوه

من الممكن يا اخي ان تنتظر فتره من الوقت ، ولا تتحدث اليها وتغلق هذا الامر تماما ايضا قلل جميع الاتصالات والمحادثات ولا تبدأ انت ، وانظر الي تصرفاتها هل سوف تتود اليك او ترغب في التحدث معك وهل سوف تفتقدك ام لا ، اذا افتقدتك وشعرت بغيابك فاعلم انها خجلت وتفاجئت فعلا وفاتحها في الامر مره اخري .

في رايي انك تعرف طريقتها جيدا وتعرف هل اذا كانت تفاجئت حقا ام لا ، فبالتأكيد كان واضح عليك التقرب اليها وانجذابك لها ولحديثها وان الامور ليست مجرد صداقه عابره ، وردها دليل علي رفضها ولكنها لا تود خسارتك ، وتود ان تزل في حياتها ولكن علي هيئه اخ وصديق فلا تعلق نفسك بها اكثر من ذلك ، و ضع مسافه بينك وبينها وانتظر نصيبك .

ان الزواج قسمه ونصيب يا بني وقدر من الله وانت لا تعرف اين قدرك او مع من او متي ،، فانصحك بان لا تتعلق بها كثيرا ولكن اسألها مره اخري واعطيها فرصه اخيره حتي تكون فعلت كل ما بوسعك ،، اذا جاوبت نفس الاجابه فابتعد وانتظر نصيبك وسوف يعوضك الله بما هو افضل لك و بالزوجه المناسبه لك ، فانت نيتك خير وسوف يجازيك الله خيرا .

قد تكون تلك الفتاه تخجل مثلا من الموافقه عليك ، او تعتقد انك لا تأخذ الامور بجديه او سوف تسمع موافقتها وتنتظر فتره من الوقت ولن تتقدم علي الفور ، فالافضل لك ان تسلك الطريق الصحيح الذي لا يوجد فيه اي عيب او خطأ ، وان تتقدم لها بصوره رسميه وتتحدث مع اهلها ، اذا كان هناك نصيب و تري فيك الزوج المناسب لها سوف تقبل ، واذا لم يكن فهي ليست من نصيبك فلا تحزن .

اخي العزيز بما انك علي استعداد للزواج واهلك موافقين علي الامر ، فانصحك بان تتحدث معها مره اخري ولكن هذه المره تكون بجد وحزم ، وتطلب منها ان ترفض او توافق لانك تريد التقدم لها علي الفور ، حتي تشعر بجديتك و اهتمامك وانك تريد ان تتم الامور بصوره رسميه ، فالصراحه سوف تعرفك الحقيقه ، وهي افضل من ان تنتظر وقد ترفض في النهايه .

اعد لها الطلب بعد شهر فقد تكون تفاجأت بطلبك الزواج منها في المرة الاولى و مدة شهر كافية لتعيد التفكير بوضوح . اذا كانت وافقت في المرة التانية فعلى بركة الله و اذا رفضت اقطع علاقتك بها نهائيا 

لكني أرى أن طريقتها في الجواب تعبر عن رفضها لك من الامستحيل أنها تفاجأت بالأمر و من المستحيل أن تطلب فتاة من شاب تحبه أن يكون صديقها .. عليك أن تبتعد عنها و أن لا تنفكر في بناء علاقات من قبل الزواج من تقتنع بها لابد و أن تتقدم لها بشكل رسمي و لا تعذبها وتكسر قلبها 

اترك لها مدة تفكر فيها و خلالها لا تتكلم معها ,, ان حاولت أن تتواصل معك أخبرها أنك تريدها بالحلال و حسب ,, لأن الصداقة بين الرجل و المرأة أمر مرفوض والعلاقة التي بينهم الوحيدة اما الزواج و اما أن تمكون محرمة عليه .. أعتقد أن عليك أن تخبرها بنيتك و ان لم ترد من الأفضل أن تبجث عن غيرهخا و حصن نفسك يا أخي 

مافعلته هو الأصول بالأصل أن لا تضيع فتاة تعجبك بل تخطبها وهذا مافعتله و الرسول أخبرنا أن أحببت أحد تخبره و لكن لا يوجد شي أسمه صداقة بين ولد وبنت هي غلطانه باعتبارها صديق لك عليك أن لا تتعجل و أدرسها جيداً و أترك لها حرية الأختيار و أنشالله خير  ياريت أقدر أقول للشخص اللي عجبني أنه عجبني كتير و ليل نهار في بالي من سنتين أهنيك على شجاعتك و ربي يسعدك

من الممكن أنها رفضتك بأسلوبها و أنها لا تريج الارتباط منك أنت ,, وخصوصا أنكم تعرفون بعضكم منذ مدة ,, وبالتأكيد هي فكرت بالأمر وورد لها لا تصدقها أنك فاجئتها .. وربما يكون في حياتها غيرك ان رفضتك من أول مرة اترك لخا المبادرة ان غيرت رأيخا و ان كنت أنت لا تزال تفكر بها و مقتنتع أنها ستكون زوجتك 

قبل كل شيء من الأفضل أن تفاتح أهلك و من ثم تسأل عنها و أن تعلم بالفعل من نفسك هل أنت مقتنع بها حقاً و هل بالفعل الفتااة مناسبة لك و لأهلك ,, ان عليك أن تمهل نفسك و أن تعطيها الوقت في التفكير و من ثم ان كنت مستعد بالفعل للعلاقة من الأفضل أن تفاتحها مجدداً بأمر الارتباط و أن تعلم منها ما رأيها مجدداً و أطلب منها أن تستخير أيضا ان كنت بالفعل جاد معها 

أعد عليها الطلب و بين لها أنك جاد وحازم في الأمر و أنت لا تريد أن تتسلى بها و نيتك صادقة من البداية .. من الممكن أن تطلب عنوانها أو رقم أبيها و بالتالي هي تتأكد من أنك لا تتعلاعب بها بالفعل ,, من الممكن أن تكون محاولة تقليل الاتصال بها و أن تعطيها فرصة التفكير في الأمر براحتها و أن عليها أن ترد لك الخبر سريعاً في مدة معينة يجعلها تفكر بالفعل أن ترد عليك و تقرر سريعاً ربما بلأنها بالفعل مرة بتجربة فاشلة هي لا تريد أن تتسرع و لكن عليها أن لا ترفض الفرص لأنها لا تعلم أين سيكون نصيبها