لا أريد خسارة حبيبي بسبب أمي التي ترى أن حبنا طفولي
مرحباً انا فتاة في الثامنة عشر من عمري احب احداً و هو من عمري اهلي يعلمون اننا نتكلم و انه صديقي الذي عنده مشاعر لي و هو شخص مؤمن و تقي جداً يخاف الله و اهلي يعلمون بمواصفاته و امي تعرف امه ولكن هم ليسن مقربين يعرفون بعضهم من المدرسة المشتركة التي نحن فيها و من اماكن الرياضة و لكن عندما عرف اهلي انني احبه جداً و متعلقة فيه بدأ ابي يسأم من هذا الوضع و امي بدأت تقول لي لا تتعلقي به و لا تفكري فيه للمدى البعيد لكن هو شخص يخاف الله صريح يعرف ما يريده انه يعمل و يأمن حاله وضعه جيد ماديا وانه يتكلم معي على نية حسنة للمستقبل لكن ابي قال لي انه ليس معاكس الفكرة لكنه قال لي ان هذا ليس الوقت المناسب اما امي تقول لي انه ليس لي و لا افكر به و انه مجرد حب طفولي سوف اتعب معه لأنه عصبي قليلاً و عائلته متعبة قليلاً حسب نظرتها لهم لأن كما ذكرت امي تعرف امه لكن انا اريده هو ليس فقط لأنني احبه لكن هو قام بتغير الكثير من الأمور فيا و منهم قربني ال الله و الدين و سوف اتحجب عن قناعة الآن بسببه ساعدني و غير من لبسي و الكثير من الأشياء فيني لأنه يعتبرني مثل اخته و يخاف عليّ انا ممنونة من تصرفاته و على الشخص لأنا عليه الآن بفضله انه يعرف ما يريد و انه يريدني في المستقبل و اهلي يعرفون كم انه انسان مهذب و محترم و ابن عالم يخاف الله و كل هذه الأشياء و انا خائفة ان اخسره او ان يعارضوا اهلي زواجي منه في المستقبل دائماً ما يقولون ايضاً انه من عمري و مع مرور الزمن سأبين اكبر منه و لا يجوز انه مثل الأطفال و غيره من الأشياء لكن بالفعل لا يعرفونه و ما هو بالفعل و كيف يفكرو ماذا يريد بالفعل لديه نية جيدة و يريدني في الحلال انني دائماً ادعو الله بأن يجعله من نصيبي و ان يرزقني اياه زوجا و حبيباً و سنداً برضى اهلي و برضى الله اطلب من الله ان يجعل الخير بين و بينه و انني راضية به و اريده لو كان هناك خيرٌ في احد غيره فأنا اريده هو لأن مثل تفكيره و طهارته و الإنسان لأنا عليه اليوم بسببه اريد ال الله يجمعني به و الله لم يقل لنا اذا كان من عمري لا يجوز ان اتزوجه لكن قال الله سبحانه و تعالى ان نتزوج احد يصلي يصوم يخاف علي يغار يحميني من اي مكروه و يهتم بي انا اعرفه جيداً و نحب بعضنا من ٣ سنوات لا اريد خسارته فماذا علي ان افعل لكي لا يقفوا اهلي و يعارضون زواجنا لأنني انا اريده و لكي الله يجعلنا لبعضنا البعض و يجعله من نصيبي و يرضون اهلي و اهله و يقبلون بزواجنا و اشكركم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانصحك ان تتركيه لانه لا يتناسب تدينك ولبسك الحجاب مع اقامة علاقة مع رجل اجنبي عنك ولا يوجد رباط شرعي بينكما، يجب ان تعلمي ان هذه العلاقة حرام ولا يوجد حبيب ولا صديق ولا غيره في التشريع، يوجد رجل اجنبي يجب ان تبتعدي عنه ولا تختلطي به الا لضرورات المعاملات ويوجد محارم هم رجال بيتك ويوجد زوجك الشرعي الذي تحبينه وتدعين له وتتقربين منه وتكسبي رضاه. ابنتي من الواضح الرفض من الان فامك تقول لا من الان فاتركيه وابتعدي وركزي في دراستك ومستقبلك وحياتك واكثري من الدعاء ان يرزقك الله الخير. انتبهي لسمعتك واعلمي ان الزواج قسمة ونصيب فاياك ان يتم ربطك به بهذه العلاقة ولا يحدث نصيب فتشوهين سمعتك بان لك علاقات بشباب وان اردت الحجاب ابتعدي عن هذه العلاقة لتحفظي دينك وربي يوفقك
قال رسول الله صل الله عليه وسلم "لم ير للمتحابين مثل النكاح" ارى انها علاقه جميله لكن مهما كان جمالها فهي لا ترضي الله. ما يرضي الله ان تتكلل هذه العلاقه بالزواج سريعا. وان لم يكن بمقدوركم الزواج الان اتركوا الامر لله. يعني اتركوا بعضكم واهتموا كل منكم بدراسته وعمله واتركوا امر زواجكم لله فهو يدبر لكم . يا اختي يا حبيبتي اعلمي انه من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه. يعني اتركي هذه العلاقه لوجه الله وباذن الله ان كان في الامر خير فسيعوضكم الله بتمكين هذه العلاقه عن طريق الزواج. يعني سيسهل الله لكم الزواج ان كان في الامر خير. واستخيري كثيرا حاليا واسألي الله الخير دائما .
ابنتي العزيزه اذا كان هذا الشاب من نصيبك فلن يستطيع اي شخص او اي ظروف ان تمنعه عنك وسوف تتزوجي منه في النهايه ، و اذا لم يكن من نصيبك فمهما حاولتي او تمسكتي به لن تستطيعي الزواج منه ، فكل شيء في هذه الحياه نصيب و قدر ، و كل ما يجب علينا فعله هو الدعاء و التقرب الي الله و التوكل علي الله ، فلا تدخلي في علاقه عاطيفه معه و لا تغضبي من اهلك و الجأي الي الله ، و انتظري نصيبك بنفس راضيه .
اختي الفاضله عليك ان تعرفي ان المشاعر تتغير بتغير التفيكر و الشخصيه و حتي الظروف المحيطه ،، و انت الآن لازالت في بدايه طرق تغير حياتك و مسارتها ، و بالطبع لا يمكنك ان تكوني واثقه من مشاعرك او من اختيارك ،، لذلك انصحك بان لا تفكري في الارتباط او الزواج من الآن وصبي تركيزك علي دراستك فقط لا غير .
في النهايه يا ابنتي ان الزواج قسمه و نصيب ، وقدر مكتوب من الله ، و انت لا تعلمي اين سيكون قدرك او مع من او متي ، لذلك انصحك بان تتركي الامور تجري كما كتبها الله لك ، و لا تخلقي مشكله مع اهلك من الآن ، و ادعي الله ليلا و نهارا و في قيام الليل بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر و يرزقك النصيب الجميل الذي يرضي قلبك .
يا ابنتي ان والدتك لديها حق في الامر ، فانت لازالت صغيره و لا زالت في بدايه طريق حياتك و من الصعب عليك اتخاذ قرار بخصوصا امر الزواج الآن ، و يجب ان لا تفكري سوي في دراستك و مستقبلك و تتركي امر الزواج جانبا ، فانصحك بان تتحدثي معه عن ضروره الابتعاد في تلك الفتره حتي ينتبه كل منكما الي مستقبله ، وانتظري نصيبك والمكتوب لك .
ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الذي تمرين به و لكن ايضا عليك التفكير من وحه نظر اهلك ، فهم في النهايه لا يردون لك سوي الخير و بالفعل انت لازالت صغيره علي تلك القرارات ، لذلك انصحك بان تجعلي علاقتك بهذا الشاب بحدود لاقصي درجه و لا تتحثدي معه كثيرا ، و نفذي طلبك اهلك و اتركي الامور تجري كما كتبها الله لك .
ان من الأفضل أن تترك لأبيك مهمة اقناع أمك التي تعتبر أن العلاقة لا تزال طفولية و أن من الصعب أن تنجح بما أن هنا الكثير من العقابت فيها .. امن من الأفضل أن تحاويل أن تبتي لها أن العلاقة مع أهله ستكون جيدة و أن عصبيته هذه ستختفي بمساعدتك أنت له ,, المهم أن تكون أمك راضية و مطمئنة عليك
أنا لا أعلم كيف من الممكن لشاب في هذا العمر أن يفكر في الزواج و الارتباط و هو للان لم يجرب مسؤولية الجامعة و للا الستقلال الأولي و الاعتتماد على نفسه ,, ان من الأفضل يا عزيزتي أن تخاولي أن تتريثي اخطبي الان و لتطن العلاقة رسكية أكثر و من خلال دراستم في الجايمعة امتحنوا هذه المشاعر و حاولوا أن تدرسوا الزواج جيدا
إذا كان متقي الله ويخاف الله قولي له يعطينا آية أو حديث يقول أن مثل هذه العلاقات حلال و يجوز فعلها ؟؟؟ وبما أنه يخاف الله ومتقي ومتدين يقول لنا هل الصداقة بين الجنسين والتواصل بينهم من غير خطوبة حلال ؟؟؟؟ وبما أنه يخاف الله ومتدين وانتي تعرفين القرآن قولوا لنا هل فعلوا الانبياء ما تفعلونه او هل من الصحابة وأهل البيت كانوا يشجعون مثل هذه العلاقات !!!! إذا فعلتم أفعال الغربيين لا تختبؤوا وراء الغطاء الديني لأن الاسلام لا يحتاج لأمثالكم كفاه تشويها من داعش وأئمة الدم والسلطان الجائر كفاكم نفاقا و رياءا فالدين ليس لعبة بأيديكم فالدين دين الله والحلال بيّن والحرام بيّن لا تلبسوا لبس التديّن و تعملون عمل المتحررين والعلمانيين فهذا نفاق لا تحللو ما حرم الله لأن قلوبكم أحبت الحرام إفعلوا ما تريدون لكن ليس تحت غطاء التديّن فالدين قد شوه بما فيه الكفاية الله حلل الخطبة للتعارف والزواج للسكن أما التعارف والتواصل وعلاقات الحب قبل الخطبة والزواج فهذا ليس من دين الأنبياء والرسل بل هو من دينكم انتم دين تخيطونه على مقاسكم تؤخدون ما يناسبكم وترمون الباقي يكفينا نفاقا وتحريفا لدين الله عز وجل
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-02-2021
شاب في نفس عمرك أين بيته و أين راتبه الذي يكفي احتياجاتكم ,, أنت و هو لا توالون صغار على الارتباط و أمك على حق و عليك أن تأخذي بنصيحتها ان من الأفضل أن تراعي أنها في الأصل لا ترى أنك ستنسجمي مع عائلته ,, التي هي في الأصل ستكون عائلتك الثانية و ان تزوجت ربما ستسكني معهم ,,
لكن من الأفضل أن تضمني الحياة الجيدة لأطفالك ان عليك أيضا أن تراعي أن هناك خصوصية و استقلال لابد و أن تتوفر في لحياة بينك و بين زوجك ,, ان عليك أن تكوني عاقلة و ليس عاطفية و لا تجعلي أمك تكون ضدك ,, أنا أعلم أنك مقتنعة به و متمسكة به بسبب خلقة و تدينه و لكن في النهاية لابد من فترة خطوبة تفحصوا بها هذه المشاعر لا أن تكوني معه في علاقة عابرة
لكنأنا أرى أن أمك على حق أنت و هو لا تزالاتن صغيران على الزواج و صحيح أنه لابد أن تختاري من هو على خلق و دين و لكن هو ليس مستقل و عليك أن تأخذي بالاأسباب ان أردت أن تكون العلاقة بينكم ناجحة ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أثر قرب من أهلك و اسمنعي من خبرتهم و خصوصا أمك التي لا تريج الا أن تكوني مرتاحة الزواد ليس حب و حسب انه مسؤولية كبيرة تجاه ها الشاب و تجاه عائلته و أيضا تجاه الاأطفال الذين سيأتون لهذه الحياة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين